احذروا حملة انا عراقي الطائفية ـ الى ابطال الجنوب والفرات الاوسط ـ

ارفعوا شعار انا فدرالي عراقي بدل شعار انا عراقي فقط . ولتكن وجهتنا نحو الفدرالية بلا توقف وبلا انتظار وبلا تردد ، وعلى الكل ان يعلم انه في الوقت الذي نقر فيه الفدرالية وانشاء الله ستكون قبل نهاية العالم الحالي سنتجه لبغداد ذات الغالبية الشيعية ليكون لها اقليما ندعمه بكل قوة مادية وعسكرية وامنية واقتصادية وسياسية ليكون اقليما يمثل مركز العراق وعاصمته السياسية ويمكن ان يلتحق بأقليم الجنوب والفرات الاوسط بعد استفتاء لاهلة فيما اذا ارادوا الالتحاق بالفدرالية الجنوفراتية. ( بقلم باسم العوادي )

الى المناضلين والمجاهدين والاحرار من النخب والمؤسسات الشيعية الجنوبية والفرات أوسطية

مثلما توقعنا قبل يومين في مقالنا المعنون الجنوبيون والفراتيون شيء من مدرسة التاريخ حيث اشرنا الى استخدام الطائفيون لشعار الوحدة الوطنية المزيف كمنحر يحزون على اعتابه رقاب ابناء الجنوب والفرات الأوسط وبغداد في كل منعطف تاريخي يحاول فيه الشيعة المطالبة بحقوقهم المغتصبة من قبل الأقلية الظالمة في العراق على مر التاريخ والعصور .

ومع الاستعدادات الموسعة التي يقوم بها ابناء الجنوب والفرات الاوسط خلال الأيام الماضية من نخب سياسية ومن نخب فكرية ومع استعداد كتلة الائتلاف العراقي الموحد لتفعيل قانون الفدرالية الدستوري العراقي المثبت في الدستور العراقي والذي صوت له ابناء الجنوب والفرات الاسط بنسبة ثمانون بالمائة انطلقت جهات طائفية غير معروفة تابعة للأقلية لكنها تقدم بعض الاسماء الشيعية من عملاء الضد النوعي حيث استخدمت تلك الجهات واجهة وعنوان منظمات المجتمع المدني لكي لا تكشف عن نفسها ومسيماتها فيعرف شيعة العراق من هي وماذا تكون باستثناء جهتين اعلنتا انهما ستشاركان في هذه العملية وهما تلفزيون ( الشرجية ) وموقع كتابات ومن هذان العنوانان يمكن استيضاح نوعية الحملة وفي اي اتجاه تسيير وماذا يراد منها .

يا ابطال الجنوب والفرات الأوسط دافعوا عن ثروتكم المستباحة وتاريخيكم المضيع

ان سعيكم لنيل الحرية والخلاص ومسيرتكم التاريخية منذ شهادة امير المؤمين علي عليه السلام والى يوم سقوط سلطة صدام حسين معرضة للخطر بسبب تربص الطائفيون بكم ومنذ ان طرحت النخب الساعية الى عزة الجنوب والفرات الاوسط فكرة الفدرالية وسار خلفها الابطال من ابناء العراق لبناء حصن تاريخي آمن لايمكن لاي قوة في العالم ان تنال منه يحفظ لاتباع أهل البيت عليهم السلام حقوقهم ويكون كنقطة انطلاق لهم نحو المستقبل وكحصن يحتمون به من غارات الاعادي من الخونة والطائفيين فيما اذا أرادوا اعادة عقارب الساعة الى الوراء بالاتفاق مع اجلاف الصحراء المحيطين بالعراق من الطائفيين ، لقد رفع الطائفيون عقيرتهم الآن فقط حيث ومع بدء النخب المناظلة والمجاهدة الجنوبية والفرات اوسطية والبغدادية التهيئة للاعلان عن الفدرالية تحرك الطائفيون وعلى عادتهم ككل مرة مستخدمين شعار الوحدة الوطنية وشعار أنا عراقي لكسب واستمالة مشاعر البسطاء من الشيعة وجرهم من حيث لايشعرون ليكونوا ادوات لضرب طموحات ابناءهم واحرارهم من سعيهم الحثيث لانشاء فدرالية للجنوب و الفرات الأوسط اغنى مناطق العالم بالثروة النفطية والزراعية والسياحية الدينية ناهيك عن ثروة الكفاءات الشيعية في تلك المنطقة والتي تشيير الى آلاف العلماء في داخل العراق وفي خارجه من شهادات ماجستير ودكتوراه وبرفسور في شتى مجالات العلوم الدينية والطبيعية ناهيك عن كبر المساحة الجغرافية الشاسعة لتلك البقعة الجغرافية والتي يمكن ان تشكل 250 الف كيلومتر مربع من مساحة العراق تتوفر لها منافذ بحرية وبرية لا تتوفر لاي بقعة اخرى في العراق وثروة الكثافة السكانية والتي قد تصل الى عشرة ملايين انسان مما يعني يد عاملة عملاقة ناهيك عن الثروة الحيوانية والسمكية في الاهوار والتي يقدر بعض الخبراء بانها لو طورت ستكون كافية لاطعام المشرق العربي بكاملة اما الحضارة التاريخية فلا يوجد في العالم اعظم من الحضارات الاكدية والسومرية في الجنوب والحضارة البابلية في الفرات الاوسط اما التراث الأسلامي فعاصمة الخلافة الاسلامية الرابعة كانت في الكوفة ناهيك عن الحواضر الاسلامية العظيمة كالبصرة وواسط والحلة وصولا الى بغداد وحتى في العصر الجاهلي فنحن اصحاب حضارة الحيرة والتي هي اليوم قضاء تابع للنجف ونحن ابطال معركة ذي قار أول معركة تاريخية هزمنا فيها المجوس وحتى معركة القادسية فقد كان ابطالها هم عرب الجنوب والفرات الاوسط العراقي وهذا ما تشير له كل الكتب التاريخية التي تؤرخ للمعركة ويكفي انها تمت على ارضنا الفرات اوسيطة وفوق هذا كله فارضنا هي التي احتضنت علي والحسين عليهما السلام وأربعة من ابناءهم والعشرات من احفادهم وثوراتهم وقبورهم كانت في مناطقنا وعلى ارض فدراليتنا ، فهل توجد دولة عربي او اسلامية تملك مثل هذا التاريخ الذي سيكون ملك لفدراليتنا وملك لنا ولابناءنا ولاحفادنا بعد ان نبعد يد الطائفيون عن هذا التاريخ المشرف الذي كانوا يتباهون به باسم العراق بينما انه كان تاريخنا وتراثنا.

وبالامس كلكم سمعتم عن اكتشاف ستة آبار نفط عملاقة في الناصرية فقط يمكن ان تصل قدرتها الانتاجية فيما اذا استخدمت الى نصف مليون برميل يوميا ناهيك عن الخزين الاحتياطي في مدينة العماره التي يصفها الاخصائيون النفطيون بانها سفينة في بحر من النفط متزامنا ذلك بالاكتشافات النفطية في بحر النجف وصحراء السماوة وغيرها من المناطق التي لم يعلن عنها لحد هذه اللحظة بسب عدم وجود خطة مسحة نفطية حديثة .

هذا تاريخكم وهذا تراثكم وهذه ثرواتكم اهملتموها الف واربعمئة سنة فمرة خدعوكم بأسم الوحدة الإسلامية واخرى خدعوكم باسم الوحدة الوطنية والهدف من وراء ذلك كان هدفا واحدا وهو اتسغلال ثرواتكم وتجويعكم وقد حان الوقت اليوم لكي يكون لكم كلمة تاريخية وموقف بطولي مشرف مفاده :

أرضنا لنا

تاريخنا لنا

مقدساتنا لنا

ثرواتنا لنا

فدراليتنا لنا

يا ابطال الجنوب والفرات الاوسط :

أنكم احق بثروتكم من الغرباء الطائفيين الذي يعتاشون على رواتب نفطكم ثم يقتلوكم بالسيارات المفخخة وعمليات قطع الرقاب بل ويسلبون عنكم الوطنية ويتهمونكم بانكم مجوس وصفوية وروافض وكفره وفي نهاية المطاف لم يبق بيد هؤلاء غير شعار الوحدة الوطنية لانهم يعلمون ان العقلية الشيعية الجنوبية والفرات أوسطية عقلية وطنية ومحبه للوطن لذلك فكل تركيزهم على هذا الشعار واليوم وأنتم تحثون الخطى لنيل حريتكم وحقوقكم وتمتعكم بثرواتكم ونهوضكم ومواكبتهم للعالم المتطور رفعت حسكت النفاق عقيرتها ورفعوا شعار الوحدة الوطنية المزيف الذي لم يتذكروه حينما كان يحكمون العراق على مدى ثمانية عقود متتالية وانما تذكروا الوحدة الوطنية اليوم حينما وصل الشيعة والاكراد الى السلطة واسسوا لهذه الحملة المشبوهة المسماة بحملة انا العراقي ويوم الوحدة الوطنية علما بان هذه الحملة ستستمر لعدة ايام لكي يشتتوا بها عقلية الفرد الشيعي الجنوبي والفرات اوسطي ويضعوه في موقف مضاد للفدرالية لكي يبقى مسيطرين على امدادات النفط الجنوبية وغيرها من ثروات الفرات الاوسط .

انتبهوا يا احرار الجنوب والفرات الاوسط لكل من يرفع شعار الوحدة الوطنية المزيف

ضعوا الف علامة استفهام لمن يريد ان يضع الوحدة الوطنية في مقابل الفدرالية

ابحثوا عن تاريخ كل من يرفض الفدرالية ستجدون له ارتباطات بالقوى الطائفية الأرهابية

ارفعوا شعار انا فدرالي عراقي بدل شعار انا عراقي فقط .

ولتكن وجهتنا نحو الفدرالية بلا توقف وبلا انتظار وبلا تردد ، وعلى الكل ان يعلم انه في الوقت الذي نقر فيه الفدرالية وانشاء الله ستكون قبل نهاية العالم الحالي سنتجه لبغداد ذات الغالبية الشيعية ليكون لها اقليما ندعمه بكل قوة مادية وعسكرية وامنية واقتصادية وسياسية ليكون اقليما يمثل مركز العراق وعاصمته السياسية ويمكن ان يلتحق بأقليم الجنوب والفرات الاوسط بعد استفتاء لاهلة فيما اذا ارادوا الالتحاق بالفدرالية الجنوفراتية.

احذروا حملة أنا عراقي

احذروا حمل انا عراقي

احذروا عملة انا عراقي

وليكن شعارنا جميعا

انا فدرالي عراقي

انا فدرالي عراقي

انا فدرالي عراقي

باسم العوادي