المقالات

مجلس الامن الدولي ..... فاجعة سبايكر ابادة جماعية وجريمة العصر التي لاتغفر ؟

1354 2024-06-13

 

عشرة سنوات مضت بالياليها وايامها على فاجعة العصر جريمة اسبايكر والتي راح ضحيتها الاف الشباب بعمر الورد من عصابات ومرتزقة وذيول البعث الذين جمعهم الحقد والتمييز الطائفي لارتكاب هذه المجزرة ورغم مرور هذه السنين فقد تجمعت الاف العوائل في موقع الجريمة بالقصور الرئاسية في تكريت ممن فقدوا اولادهم وقد سعى العراق جاهدا وطرق جميع الوسائل والسبل لتثبيت حقوق الضحايا وتجريم فاعليها ومنفذيها ومن هيئة الاجواء لارتكابها .

فاجعة سبايكر عدت جريمة العصر وجريمة ارتكبت على اسس طائفية وهي ردة فعل وانتقام لاعدام صدام ابن تكريت ووفاءا من اهل تكريت لابنهم البار بطل التحرير المزيف وقد تجمعوا فرحين وكرروا مقولة اجدادهم الشهيرة ( وعدلناه ببدر فعتدل ) .

ورغم مرور عشرة سنوات على هذه المجزرة وهذه الجريمة مازال العديد من جثث الشهداء لم يتم العثورعليها ولا على مقابر الشهداء الموجودة في القصور الرئاسية او الاماكن المحيطة بها والقريبة منها ولم تستلم بعض العوائل رفاة ابناؤهم من غير الشهداء الذين القوا في مياه نهر دجلة .

لقد تعامل العراق بصبر كبير مع هذا الملف وجمع ووثق الافادات والمعلومات واقوال الشهود وشكل فرق داخلية للتعاون مع فريق التحقيق الاممي {يونيتاد} بما يتعلق بجريمة سبايكرً وكانت الثمرة هو اعترافا دوليا وامميا واعتبروها جريمة وابادة جماعية على اسس طائفية وعنصري وقتل ممنهج على الهوية والانتماء .

وبذلك تعد اول وثيقة تودع لدى مجلس الامن تؤكد ان ماحصل في اسبايكر هو جريمة ابادة جماعية وتم اعتماد الارقام التي قدمت الى فريق التحقيق الاممي من قبل المنظمات والمؤسسات التوثيقية للرقم الفعلي لشهداء سبايكر 2156 شهيداً .

لم ينسى العراقيون تاريخ 12 -6 – 2014 ارتكب عصابات داعش هذه المجزرة البشعة التي هزت ضمير العالم والتي راح ضحيتها آلاف الشهداء على يد داعش الارهابي رحم الله الشهداء الابرار والبس ذويهم الصبر والسلوان وانا لله وانا اليه راجعون .

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك