المقالات

ماخسره العرب مجتمعين في نكسة حزيران ..... اعاد ماء الوجهه شعب فلسطين في طوفان الاقصى ؟

1225 2024-06-08

 

لازالت اثار ونعكاس نكسة وصدمة حزيران عام 1967 بين الجيوش العربية مجتمعة وجيش الاحتلال الاسرائيلي ومن خلفة امريكا ودول الغرب تطل على اثارها في نفوس الشعب العربي الذي لم يستوعب الصدمة وكيف استطاع الكيان المغتصب ان يقف بوجه جيوش العربية والة الحرب العربية ويهزمهم وينتصر عليهم ويبقى عار النكسة مخيم علينا حتى يومنا هذا .

ففي الخامس من حزيران عام 1967 اندلعت الحرب بين العرب والكيان الصهيوني والتي تمكّنت منها القوات الإسرائيلية وخلال ستة ايام من الحرب نصرا عسكريا على الجيوش العربية جيش مصر وسوريا والاردن واحتلت خلالها جزيرة سيناء ومرتفعات الجولان السورية وقطاع غزة والضفة الغربية .

لم يستفيد العرب من ذلك الدرس القاسي وبقت اسرائيل تتبجح بذلك النصر واحتلت الاراضي العربية في الجولان وقطاع غزة والاردن وبقى العرب يندبون يومهم العاثر ومن ذلك اليوم في حزيران وحتى يومنا هذا تتوالى خسائر العرب امام الكيان الصهيوني والرؤوساء والزعماء العرب يطئطئون رؤوسهم امام الصهاينة ويتامرون على شعوبهم من اجل ارضاء الامريكان وارضاء الجيش المحتل الغاصب وكسب مودتهم .

وامريكا الشيطان الاكبر التي ترعى وتشرف على المفاوضات بين الزعمائر العرب والكيان الصهيوني بمعاهدات كامد ديفد والجولان وشرم الشيخ وغيرها من الاتفاقيات والمعاهدات وتكبل العرب وتشل ايديهم حتى تؤمن امن اسرائيل وسلامة الجنود الاسرائيليين او المستوطنين الصهاينة وكانت مصر اول دولة عربية تحط طائرة انور السادات الكيان الصهيوني ومن ثم توالت الدول العربية دولة بعد اخرى تقدم الولاء والطاعة للصهاينة .

حتى جاءت انتفاضة الاقصى لتنسف ما ابرمه الحكام العرب من التطبيع مع الصهاينة وتنسف هذا التطبيع الذي عملت عليه امريكا سنوات طويلة لتخضع الحكام العرب وتجعلها امة متطبعة ان شعب فلسطين في قطاع غزة غير المعادلة (معادلة تفوق الكيان الصهيوني على العرب ) واثبتت الاشهر الماضية تفوق وصمود المقاومة الفلسطينية والاحزاب الاسلامية وخذلان وهزيمة اصطورة الجيش الاسرائلي الذي لايهزم وهو يتكبد الخسائر والضربات الموجعة من ابطال المقاومة .

فالحمد لله الذي اذل المتجبرين والمتكبرين ونصر الابطال من المجاهدين على الصهاينة المحتلين والنصر حليف المقاومة الاسلامية والابطال من شعب غزة .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك