بقلم: المهندس داود الزبيدي
الحمد لله رب العالمين ..مرة أخرى أثبت لنا أخوتنا المجاهدون ( الحقيقيون ) قي المقاومة الإسلامية في لبنان صدق وعدهم في تمريغ أنوف الأعداء بوحل الهزيمة المنكرة عندما استطاعوا بعملية نوعية بطولية تمت في الساعة التاسعة وخمس دقائق صباحاً بتوقيت البطولة يوم الأربعاء من أسر إثنين من جنود الإحتلال الصهيوني وقتل عدد منهم ، شكلت انعطافة تاريخية كبرى في مجرى الصراع مع أعداء الأمة المارقين. ومرة أخرى يثبت سماحة السيد حسن نصر الله (دام عزه) القائد العام للمقاومة الإسلامية والعربية (على حد تعبير أحد أخوتنا السوريين) صدق وعده لأبناء شعبه وأمته في تحرير الأسرى الأبطال الذين يقاسون شتى صنوف العذاب لدى الأعداء و بعضهم مضى على أسره أكثر من ثمانية وعشرين عاماً مثل الأسير سمير القنطار ونصرته للشرفاء من أبناء شعبنا الصامد والمحاصر في فلسطين.وبنداءه الموجه إلى أبناء شعبنا العراقي الصامد أثناء مؤتمره الصحفي الذي أعقب تنفيذ العملية البطولية وفي تلك الظروف البالغة الصعوبة التي يمر بها سماحة السيد حسن نصر الله الصادق وهو يدافع عن المقاومين بوجه الأعداء من الخارج والداخل أثبت مرة أخرى إنه لم ينسى هم أخوته في العراق فقام سماحته بمناشدة جميع أبناء العراق الجريح بأعز مقدساتهم وبدماء شهداءهم لأن ينتبهوا للمؤامرة التي يحيكها الأعداء الصهاينة وأجهزة مخابراتهم للإيقاع بين الشيعة والسنة وإثارة البغضاء بينهم وصولاً لتحقيق غايتهم في تدمير الأمة . فيا أبناء شعبنا الواحد هل من مجيب لهذا النداء الشريف المتضمخ بدماء الشهداء المقدسة وبأريج البطولة والعزة والكرامة.وأين بعض من يدعون المقاومة في العراق من هذا المقاوم الصادق النظيف سليل أهل بيت خاتم الأنبياء والمرسلين صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين الأطهار؟ وأ ين منه بعض الأقزام التكفيريين عملاء الموساد الذين يدعون المقاومة في العراق وهم يستهدفون العراقيين الأبرياء في الشوارع أو ساحات تجمع العمال أو الأسواق أو الجوامع والحسينيات وأخيراً محطات النقل بالاختطاف والتعذيب والقتل المروع ؟ و أين منه هؤلاء الأقزام الذين يصيحون بأعلى أصواتهم من الجوامع التي يسيطرون عليها في بغداد وغيرها بفتاوى شيوخ الرذيلة من أتباع عبد الوهاب بأن قتل أتباع مذهب أهل البيت وأطفالهم حلال ؟ وأين منه بعض التافهين من أمثال حارث وإبنه مثنى الذين يجوبون الأبواب شرقاً وغرباً لشحذ الدعم لهيئة المجرمين ويثيرون النعرات الطائفية والفتنة المذهبية بين أبناء البلد الواحد ويتعرضون لرموز شعبنا إرضاءً لأسيادهم في الموساد؟ وأين منه بعض الأقزام الفلسطينيين الطائفيين سواء في مخيمات لبنان أو في فلسطين من الذين يقيمون الأفراح عندما يفجر تكفيري نتن نفسه بأبناء شعبنا على إعتبار إنهم شيعة روافض أو يقيمون العزاء للمجرم ألزرقاوي المقبور ويعتبرونه شهيداً للأمة ؟.أين هؤلاء من هذا السيد الجليل صادق الوعد وإبنه الشهيد وأخوته في المقاومة الإسلامية التي سطرت أروع البطولات وحققت أول إنتصار على الأعداء الصهاينة بدحره وطرده من جنوب لبنان ؟ وأين منه المجرم المسخ الزرقاوي المقبور الذي راح قبل أن يلقى حتفه بأيام يطلق الخطابات الطائفية هو وأشياخه التكفيريين المهزومين في جحور وكهوف الدنيا قبل الآخرة محاولين النيل من المقاومة الأسلامية وسماحة أمينها العام (دام عزه) حيث إتهمها بأنها شرطي حدود للكيان الصهيوني ؟ أين هؤلاء الأقزام الطائفيون العملاء من هذا الأسد الضرغام فليذهبوا ويدققوا في دين ومذهب من يقاتل هو وأخوانه لأجل تحريرهم من الأسرى اللبنانيين أو العرب. الحمد لله الذي نصر حسن نصر الله خريج مدرسة الأسود الأبطال في النجف الأشر ف التي وضع أسس علومها ألإمام جعفر الصادق (ع) في عملية الوعد الصادق مع الدعاء للباري عز وجل له ولإخوانه بالثبات والنصر على الأعداء وعملائهم ، ولأبناء العراق شيعة وسنة وبقية المكونات بالانتباه لمكائد الأعداء وإفشال مؤامراتهم بالوحدة والتكاتف والالتزام بهدي خيمة العراقيين جميعا سماحة المرجع الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني (دام ضله الوارف). dawodalz@yahoo.comاشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha