المقالات

الاكذوبة الكبرى التيار الصدري


( بقلم : د. واثق الزبيدي )

كنت اقول منذ فترة طويلة ان التيار الصدري هو مجموعة من البلطجية وجناح عسكري فقط يسمى بجيش المهدي وان لا وجود لشيء يسمى التيار الصدري فنفس اعضاء جيش المهدي هم اعضاء التيار الصدري وهم مجموعة من سرايا وامراء سرايا القتل حتى لايرقون ان يكون امراء حرب بل مجموعة من العصابات التي كانت تعمل في براني السيد محمد صارق الصدر من وكلاء امن النظام والشرطة وحمايات الفرق الحزبية والطبالين والاسرتسيتية وذناب النظام الذين هربوا عن وجه المعادلة العراقية الجديدة وممن كان يلعق قصاع صدام انذاك

ومن الطبيعي ان يحاول هؤلاء بعد غياب الدولة ان ينهبوا ويسلبوا تحت اسم او يافطة عريضة سرعان ما اعطتهم الشرعية بانتساب مقتدى الصدر لهم بعد طول صداقة قضاها الطرفان ايام انحرافهما وانسياقهما مع نظام البعث الذي رأوه يعطيهم السطوة في قتل الناس ولعل المقال لن يتناول تاريخهم لاني قرأت الكثير ممن كتب عن تاريخ هذا التيار الاسود كما كتب الدكتور عبد الصاحب مما يجعلني مستغنيا عن الحديث في هذا الافق ولأتحدث عن اكذوبة التيار الصدري واكاذيب قيادي هذا التيار في انهم تيار واسع القاعدة وتيار مدعوم من الجماهير ولعل هذه الاكذوبة التي انخدع بها الكثير بدأت تنكشف وبدا حجمهم الحقيقي بالظهور وخاصة في المعارك الاخيرة رغم ان الكثير يعرف انهم قليلوا العدد ومن ادل المداليل على ذلك ان التيار الصدري الذي قاطع الانتخابات في الانتخابات الاولى لم يغير النتيجة التي كانت محسومة للائتلاف العراقي الشيعي الحاكم وفي الانتخابات الثانية دخل التيار الصدري بقائمة منفردة هي قائمة رساليون ولم يحصدوا من اصوات الجماهير سوى القليل وكانت حصيلت الصدريين في الانتخابات هي مقعدين فقط ، وان التفافهم ودخولهم الى الائتلاف العراقي الذي اعتقد انه جاملهم واعطاهم 30 مقعد ليس من حقهم قد جعلهم يتشدقون بكذبة انهم تيار كبير ثم ان القاعدة تقول ان البلطجة اسلوب يرعب الناس ويجعل المشاكس صاحب السطوة في الكلام وكلنا يرى ان التيار الصدري بعد ان سيطرة الحكومة على الشارع ضاع اثرهم وضاعت عنترياتهم واليوم هم اضعف الناس وان معارك البصرة اثبتت انهم مجموعة من البلطجية الخارجين عن القانون قليلوا العدد

كما ان احداث مدينة الثورة اثبتت انهم كانوا يخوفون الناس بسلاحهم وقهرهم ودليل ذلك ان مقتدى اعلن عن مظاهرة يوم الجمعة قبل الفائت ولم يخرج الا القليل القليل جدا لم يصل عددهم في معظم المحافظات الا مئات قليلة وان المساجد التي يحتلها جيش المهدي اليوم لا يؤمها الا القليل من المصلين وان اخر احصائية لصلاة الجمعة الاسبوع الفائت في جامع الكوفة بلغت الثلاثين شخصا فقط ، فكذبة اتساع التيار وانتفاخه ما هي الا كذبة كانتفاخ عقار (الكورتزون ) الكاذب لجسم الانسان وما هي الا خدع توهمها بعض الناس اعواما خمسة من المتخاذلين والخائفين والذين في قلوبهم مرض من الذلة والخنوع وان الكثير من العراقيين الشجعان يعلمون ان تيار جيش المهدي ما هو الا مجموعة لقيطة هربت الى دول الجوار وتتسكع اليوم في دول الجوار بمهانة وخنوع كما رأيت بام عيني ان احد ابرز قادة الارهاب والمسمى ابو درع ( يتسكع في شوارع دول الجوار ) ذليلا وان زعيمهم مقتدى كذلك يتسكع ويحتمي بدولة اقليمية لطالما نفى كذبا انه لاينتمي اليها خوفا ان يفتح ملف اجرامه وان جيشه ماعاد اليوم يستطيع حمايته بعد ان انتصرت الحكومة وان احداث العمارة لهي من ادل المداليل على ان جيش المهدي او التيار الصدري او تيار البعث او تيار مقتدى ما هو الا مجموعة من المجرميين لاينتمون الى العراق وانهم اضطهدوا العراقيين كما اضطهدهم صدام بالسلاح والقتل والاكراه وان العمارة لم تطلق فيها القوات الامنية الا القليل من الرصاص لان ارهابي الصدر بين هارب الى دول الجوار وبين فار في جحر يشبه جحر صدام وثالث القت القوات الامنية القبض عليه كما يلقى القبض على دجاج ( المصلحة ) ليساق الى سجنه وهو مستسلم الارادة خانع وهنيئا لابناء العمارة تحريرهم من مليشيات القتل وعصابات الجريمة المقتدائية وما هي الا ايام وستنقشع زوبعة مقتدى في فنجان العمارة .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محمد البغدادي
2008-06-19
تسلم ايدك ياكاتب المقال والله بردت كلبي انشاءالله انهيارهم التام قريب بحق محمد وال محمد
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك