المقالات

حارث الضاري عار العرب والمسلمين ضيف على الماسونيه

2158 22:57:00 2006-07-13

( بقلم سيف الله علي )

لم تنجب البشريه عار منذ بزوغ نجم الدوله الامويه الساقطه والى يومنا هذا مثل العار حارث الضاري ولو حسبنا اعداد  اعداء البشريه منذ ابونا ادم والى قيام الساعه لا اعتقد بانه سوف يولد احد ينافس حارث الشر والرذيله على كل ما قام به ويقوم به من اجل ارجاع حزب السفاله العفلقي الى السلطه حتى لو كان ذلك على حساب فناء 22 مليون عراقي وبقاء مليونين وهذا الكلام ليس من عندي وانما قالها جرذ العوجه في احد لقائاته مع قيادته الجبانه

وحيث قال وبالحرف الواحد اذا بقى من العراقيين الشرفاء مليونين نحكمهم فهذا يكفي ويقصد بالمليونين هم البعثيين وعشيرته واهله وقد استلم حارث الشر والرذيله هذه الاشاره وهو اليوم ينفذها بحذافيرها وحسب المفهوم البعثي العفلقي بان الشيعه والكورد هم من غير الاشراف ولا مانع من ابادتهم كما حدث ذلك لهم وللشيعه على حد سواء ولذلك نرى حارث الضارى يطرق جميع الابواب من اجل تنفيذ وانجاح مشروعه التصفوي ضد الشيعه والاكراد وقد ذكر احد الصحفيين الذين يعملون في موقع نيويورك اندي ميديا وفي مقاله كتبها جميس براون بأن حارث الضاري قد أجتمع بالماسونيين في محفلهم الذي في اسطنبول على خلفية مؤتمر علماء المسلمين ومن قبلها زار دولة اسرائيل وكذلك ابنه الاصفر مثنى وكل ذلك من اجل ابعاد الاكثريه عن الحكم

وما يهمنا من الامر هو هل وصل الى اسماع مؤتمر علماء المسلمين بأن هذا الحارث قد أجتمع مع أعداء الاسلام والمسلمين الماسونيين وهل سيقوم هؤلاء الذين يمثلون المسلمين في كل بقاء العالم بمقاطعه هذا الشيخ المزيف الذي شييخه جرذ العوجه ثم من سمح للضاري بأن يمثل السنه في العراق ومن الذي وجه له الدعوه لحضور هذا المؤتمر وهل حضره بصفه شخصيه ثم أين الحكومه من تحركات هذا الشخص الضال المضل ثم هل حضوره لهذا المؤتمر لاجل تحشيد الطاقات الاسلاميه ضد شيعة العراق وايهام المؤتمرين بان الشيعه في العراق هم الذين يقتلون السنه والعكس هو الصحيح نعم توجد ردود افعال على ما يقوم به الارهابيون وهم من السنه ولكن الشيعي لا يقتل على الهويه ابدا كما يفعل الطائفيون السنه في العراق ومن جهه اخرى نحن نعجب من تصريح قائد القوات الامريكيه في العراق بوجوب الخلاص من الميلشيات الشيعيه كما يدعي ثم اليس من حق الشيعه الدفاع عن انفسهم بتشكيل تلك الميليشيات ان صح زعم الجنرال الامريكي ويعلم شيعة العراق بان الامريكان هم اكبر حامي لبؤر الارهاب في العراق وخصوصا المنطقه الغربيه

 ثم الا يرى الامريكان هذه الهجره الجماعيه للشيعه خارج العراق بسبب قتلهم العشوائي وتهديدهم بالقتل ان لم ينزحوا من مناطق سكناهم التي عاشوا فيها عشرات السنين 0 نحن نعلم ان الماسونيه وهي جمعية البنائين تضم بين اعضائها كبار السياسيين والمفكرين والفنانين والعلماء والرؤساء ولكن لا نفهم اجتماع نكره مثل حارث الضاري في محفلهم وهم يعلمون ان هذا الضاري لا يمثل الا نفسه الوضيعه وكما هو عار على العرب والمسلمين فهو ايظا عار على الماسونيه 

سيف الله علي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك