الصورة الأولى ليست لغزة، وفيها تعابير متعددة للنيران كمؤثرات داعمة للاصوات، ومن فيها فرقة غنائية أحيت ليل الرياض عاصمة خادم الحرمين!! يوم أمس.
أما الصورة الثانية والثالثة فهي صور نيران حقيقية تدعم أصوات الانفجارات جرت في نفس الوقت الذي كان مغنيوا الرياض وراقصوها يندمجون بسحر الرياض الغنائي الذي استقدم الفرق الغنائية من امريكا ودول الغرب التي صنعت النيران الحقيقية في غزة، وما بين الصورة الأولى والصورتين الاخريتين ثمة اهداف مختلفة، فالأولى تهدف إلى ان تنشغل بعيداً عما يدبر في الصورتين، والثانية والثالثة تبحث عن بنك أهداف وجدته تحت الكونكريت لائذاً بصدر أمه يبحث عن مأوى بعد أن داهمت عربدة طيران الصهاينة مشهد البراءة، وقد وجدت هذه العربدة هدفها وهو الرابض في الصورة الرابعة!
لقد صدقوا فعلى الرياض أن تشاغل العالم وتبعده عن أجواء الصراخ والرعيد الذي يأتي من بعد سماع أزيز القنابل والصواريخ المتساقطة على غزة الصمود غزة هاشم، والاهم أن تجعل المغفلين لا تتعكر أجواء غفلتهم بصراخ الامهات الثكلى لأطفالها وهم يتلفعون بدثار طهرهم ليرحلوا إلى بارئهم يشكون ظالماً ومعينا له في ظلمه…
إلهي أرنا غضبك بعد أن أريتنا حلمك… وقيّض لنا عمراً نرى فيه ذل اعدائك واعدائنا ومكّنا كي نكون جنوداً يوم ينادي الثائر لمن لا ثائر له يا لثارات السماء… اللهم عجّل ظهوره وأسعد المستضعفين بنوره…
https://telegram.me/buratha