( بقلم احمد الشمري )
قصه مهمه هداها أخ سعودي مكتوي بنار الأرهاب لشخص العبد الفقير لله أحمد الشمري نشرها بموقع أرض السواد وبما أن الشمري يكتب بموقعه الأول موقع صوت العراق لذلك أرى من واجبي الأخلاقي نشر هذه القصه المؤلمه لقراء مقالاتي بموقع أبناء المقابر الجماعيه موقع صوت العراق وموقع الخبر الصادق موقع براثا مع تقديري وأحترامي لأخي يوسف الذي يقيم بدوله ونظام أستبدادي قمعي رجعي حاضن رئيس للإرهاب الأخ يوسف الشمري يقدم تحياته للأخ يوسف مع التقدير حقيقة المجاهدين العربان هدية مني لاحمد الشمريحقيقة المجاهدين العربان هدية مني لاحمد الشمريأرض السواد :يوسفالسلام عليكم و رحمة الله و بركاتههذه قصة تبين كيفية بناء عقلية المجاهدين العربان هدية مني للاخ / أحمد الشمري ليضيف الى معلوماته حقيقة هؤلاء العربان فارجو نشرها ولكم مني جزيل الشكرالحمد لله رب العالمين ، حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه كما يحب ربنا ويرضى والشكر له على عظيم إحسانه بأن أرسل إلينا مطاوعةً كانوا للأمة نكبة مهداة ونقمة مسداة .. أخوتي في الله . بين يديكم قصة .. إي وربي ولكنها قصة مؤلمة وموجعة ( فننصحكم قبل قراءتها بشراء كريم للأورام والأوجاع ) ..
إنها قصة شاب نشأ على طاعة الله ، إنه من الرجال الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه ، إنه من الرجال الذين لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله ، إنه من السبعة الذين يضلهم الله في ضله يوم لا ضل إلا ضله .. أي وربي .. آآآه ثم آآآه كبروا يا أمة رجل كثيراً ما يلمزه أهل الفساد والمنكر قبحهم الله لغيرة في نفوسهم وحسد من عند أنفسهم قاتلهم الله أنى يؤفكون ،، فالله الله يا إخواني بالبدار البدار إلى التوبة النصوح والإقتداء بشاب هذه القصة ثبته الله .. الله الله بالتوبة .. الله الله بالاستقامة .. الله الله بالبعد عن المنكرات .. الله الله بسد الذرائع .. الله الله بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .. الله الله بمصاحبة عباد الله المجاهدين الأخيار ممن تصدرت صورهم نشرات الأخبار ,, الله الله بالإقتداء بالسلف الصالح .. الله الله بالبعد عن الأغاني.. الله الله يا بابا وسلامي عليك يا بابا سيدي منصور يا بابا قصتنا يا أحبتي الكرام ولا أطيل عليكم هي قصة شاب في حارة من إحدى حواري مدينة الرياض !! كان لا يتناهى عن منكر فعله ، وكان مفسداً في الأرض ، وكان وكان وكان .... ولكن الله تاب عليه وهداه إلى طريق الحق فهذه قصته منذ أيام الدشارة نسأل الله السلامة والعافية وحتى أيام الاستقامة نسأل الله الثبات : شيخنا اسمه / عمر ولقبه أيام الدشارة ( أبو عسل ) !! هذا الشيخ كما سنسميه في نهاية القصة كان يقطن حياً من أحياء تلك المدينة .. وكان يتزعم حزباً مفسداً في تلك الحارة وما جاورها من الحواري لما حباه الله من حنكة قيادية وحبكة عربجية جعلت طلاب الدشارة يفدون إليه من جميع الحواري طلباً لعلم العربجة !!! خلال دراسته في المرحلة الابتدائية كان برنامجه اليومي يبدأ بعد أن يعود من المدرسة بأن يوهم أهله بأنه ذاهب لأداء لصلاة العصر جماعة في المسجد ، لكنه يتخلف عن الصلاة ليبقى في دورات المياه ويلعب بالماء مع لفيف من أبناء الحارة !!!!! ثم بعد ذلك يتوجه إلى البقالة نسأل الله العافية ولم يكن يحسن صنعا وذلك باستغلال الوقت بطلب العلم الشرعي ، ولم يكن يحضر المحاضرات والندوات ، ولم يكن يفقه شيئاً من الدروس العلمية في الفنون التفخًذية ، ولم يكن يعرف حلقات التحفيظ أو حتى الترضيع !!!! ويذهب للبقالة ويشتري المشروبات الغازية عياذاً بالله ولم يكن يعلم أنها محرمة !!!! ويبقى أمام البقالة يؤذي المارة تارة أو يكسر الزجاجات على الطريق العام ، وكان طلاب الدشارة يلتفون ويتحلقون حوله ليأخذوا العلم عنه .. ومنهم من يحضر أوراق وأقلام ويكتب ما كل ما يقلوه أباعسل !! وكان من عادته أنه إذا ختم مجلس العلم يدخل بطولة مصارعة حرة سريعة على عرض الطريق مع منافسه وخصمه اللدود في الحارة الأخ أبوعجب الذي يتصدر حزباً آخر يصارع حزب أخونا أبو عسل !!!! وغالباً ما ينتهي العراك بتدخل أهل الخير من مارة أو بهروبهم إذا قدمت سيارة الشرطة ! ثم يعود لمنزله ويبقى أمام التلفاز حتى ساعة متأخرة من الليل ولا يستذكر دروسه ! ثم تطورت لقاءاته وتوسعت أعماله العربجية وبدأ في تجنيد شباب شلته نحو سرقة شعارات السيارات واقتلاعها من أغطية محركاتها وبيعها على محلات زينة السيارات !!! وامتدت أعمالهم الإجرامية إلى سرقة بعض من الحلويات والمعجنات من البقالة التي كان يقصدها ( ابوعسل ) !! بعد ذلك كبر شيخنا عمر ووصل إلى المرحلة المتوسطة وكبرت معه ومع شلته أعمالهم الإجرامية فأصبح يشرب الدخان ويهرب من المدرسة للذهاب للمقاهي الشعبية وإن لم يتسنى له الهرب ذهب لدورات المياه ليدخن فيها !!!!! ولا يقل أفراد حزبه عنه فساداً وإفسادا عيااااذاً بالله !!!!! فأصبحوا يسرقون السيارات للتفحيط وبغية الاستفادة من بعض قطع غيارها !! وبدأ عالم التفحيط يتخذ مساحة كبيرة من قلوبهم وكان شيخنا عمر هو من يستخدم السيارات للتفحيط أما أعضاء الشلة فقد كانت مهمتهم الركوب معه لإلقاء التحية على الجماهير الغفيرة التي تجمهرت لمشاهدة جولات بطلنا أبا عسل في التفحيط !!! وأخذت شعبيته تزداد وجمهوره يكبر ويكبر خصوصاً المرد من الغلمان !!! ثم دخل السجن أكثر من مرة ويخرج ويعود بتهم أخلاقية وتفحيط !! وحصل أن قبض عليه مرة من المرات وهو يفحط ومعه غلام أمرد وبتفتيش سيارته وجد معه مخدرات نسأل الله العافية والسلامة !!!!! فحكم عليه بالسجن لعدة أشهر !!! بعد ذلك وأثناء بقائه في السجن أتاه داعية من دعاة الخير والالتزام .. إي وربي يا أخوتي في الله .. ومن هناك تعرف أخانا عمر على الله وطريق الالتزام !! نعم يا أحبتي .. لقد قام الشيخ الداعية بأخذ الشاب عــمــر على جنب والحديث معه وقال له مالذي يمنعك من الالتزام ؟؟؟؟ فرد عــمــر : يا شيخ والله أنا مبتلى بعشق الغلمان وشفني دخلت السجن أربع مرات كل مره أحب غلام وأفحط علشان اجذب نظره لي ويبدأ يحبني لكن عجزت !! وبعد أن تمكنت من أحد الغلمان ألقي القبض علي !!! وأثناء قول ذلك كان الشيخ يحدق النظر بعمر بحرارة شديدة !! ثم أطلق آآآهات وآآآآهات توحي بالحنين للماضي والشوق له ... ثم أردف قائلاً : لا تخشى شيئاً يا أخي في الله عــمــر فكثير من أهل العلم لم يستطع كبح جماحه عن المرد من الغلمان وخير دليل في زمننا المعاصر هي قضية عامص أبا القرون!! ثم والله وتالله لن تجد غلمان بجمال غلمان حلقات التحفيظ !! فرد عمر : يا شيخ تستهزئ بي ؟؟ فرد الشيخ قائلاً : لا والله يا عمر؛ فأنا مثلك أحب الغلمان ومنظرهم إي وربي وإذا خرجت من السجن سأعرفك على غلمان استراحتنا بس أنت تب إلى الله وكن مطوع ، و انضم لحزب الله كما قال تعالى : ( فريق في الجنة وفريق في السعير ) فهل تحب النار أم الجنة يا أخي في الله عــمـــر ؟ الجنة فيها غلمان مخلدون يا أخي في الله .. غلمان تحسبهم اللؤلؤ المكنون بأبي وأمي إنهم جميلون جداً ! فشهق عــمـــر : بس يا شيخ من اليوم أبصير مطوع ، غلمان بالدنيا وغلمان بالآخرة هذا اللي أبيه !!! ثم قال الشيخ الداعية الفاضل : طيب نحن سنوقع عقداً مع فريق السعير ونشتريك منهم لتكون معنا في فريق الجنة !! عموماً موعدنا إنشاء الله بعد ثلاثة اشهر من الآن وسأكون أول من يستقبلك لدى خروجك من السجن وسأستقبلك ومعي دفعة من أجمل الغلمان الموجودين معنا في حلقة التحفيظ ! ثم نهض شيخنا من جلسته وودع الشاب عــمـــر ووعده خيراً ! خرج عــمر من السجن وقد صدق وعده الشيخ أبا معاوية استقبله الشيخ أبا معاوية ومعه 14 غلاماً من غلمان حلقة مسجد (...) وقد أوهم أولياء أمورهم بأنه سيقوم بأخذهم لرحلة خلوية بالقرب من الرياض !!!! ثم يبدأ العناق الحار بين الشيخ أبا معاوية وبين الشيخ عمر بلغت عدد القبلات 17 قبلة والضم والمشاعر الجياشة تسيطر على الموقف إي وربي يا أخوتي في الله .. ما أجمل أن يكون المؤمنون إخوة !!! آآآآآآآآآآآآآآآآه ما ألذ الأخوة في الله .. إي وربي يا أحبتنا الكرام يا من حرمتم من الإخوة في الله وما يصاحبها من نزهات قصيرة إلى مطاعم المثلوثة وبوفيهات الكبدة والفلافل !! ورحلات خلوية إلى البر ومكشات ومخيمات فيها ما الله به عليم من تنفيس للكبت الاجتماعي الذي ينفس عنه تحت الأغطية الألحفه والله المستعان !!! إيييييييييه مساكين هم من لم يلتحقوا بركب المطاوعة والالتزام .. إنهم لضالون بل هم محرومون !! نعود لقصتنا يا إخوتي في الله بعد العناق والتقبيل والضم والمشاهد الرومانسية يركب شيخنا التائب الجديد الصادق المهدي الشيخ عمر أبا قتادة ( حالياً ) وأبا عسل ( سابقاً ) بالباص ويتوجه بهم إلى منزل احد الشيوخ الأفاضل الذي أعد هو الآخر لاستقبال الشيخ أبا قتادة وكان الغلمان يتقافزون على حجر الشيخ أبا قتاده (كما علمهم بذلك الشيخ أبا معاوية ) !!!!!!!!!!!!! ووصلوا إلى بيت الشيخ أبا سليمان وهو إمام جامع وخطيب وسكرتير خاص لأحد مشائخ هذه الأمة ، وهناك التقى الشيخ أبا قتادة بالشيخ أبا سليمان الذي حصنه التحصين الشرعي وأهداه مجموعة من الكتيبات الطيبة المباركاً فيها وحدد له موعداً للقاء الشيخ اباحمزة وهو شيخ متبحر في العلوم الشرعية والدنيوية !!! لعله يوجهه الوجهة الصحيحة التي تفيده ديناً ودنيا !!! ثم بعد ذلك توجه الشيخ ابامعاوية بأبا قتادة إلى استراحتهم وهناك التقى الجمعان ( جمع المطاوعة وجمع المرد من الغلمان ) إي وربي لقد كان ذلك اللقاء سبباً هاماً في تغيير مجرى حياة شيخنا الفاضل أبا قتادة !! كما كان سبباً في تغيير حياة الكثيرين من المطاوعة من قبل اباقتادة !!! فأعلن التوبة النصوح وقدم الولاء والطاعة للشيخ أبا حمزة وهو شيخ جليل من طلاب العلم بل هو شيخ قد خلت من قبله الشيوخ .. وأبا حمزة هو قائد أو كما ينادونه أمير تلك الاستراحة !! جلس الشيخ أبا قتادة والشيخ أبا معاوية والشيخ أبا حمزة في جلسة طويلة حتى آخــر الليل وكان الشيخ أبا قتادة يتحدث عن ماضيه الأسود وعما سيفعله من تكفير لماضيه .. وكان الشيخ أبا قتادة بالذات متأثراً ويبكي بكاء شديداً ويسرد ماضيه على الشيخان الجليلان حبرا هذه الإمة الشيخ أبا معاوية والشيخ أبا حمزة ويقول بصوت شاحب حزين : يا شيخ والله نص حارتنا انحرفوا عيالهم بسببي وأخاف أن أهلهم يسبوني وتتشوه سمعتي أكثر من قبل !!! فقال الشيخ أبا حمزة : اشرح لنا يا أخي اباقتادة كيف انحرف غلمان حارتكم ؟؟ فصمت الشيخ أبا قتادة قليلاً وبعد أن كفكف دمعة من دموع التوبة الله أكبر لقد خرجت مع دمعة التوبة الصادقة هذه نصف ذنوبه والله أكبر الله أكبر – ثم قال الشيخ اباقتادة : يا شيخ بالأول كان عيال الحارة كلهم يخافون مني وكل الشباب المتخصصين في المضاربات مسيطر عليهم أنا وهم من ضمن حزبي !!! وبعدين ياشيخ بعد أن بدأت في التفحيط التف حولي الكثير من الغلمان ووجدت جمهور كبير منهم .. ما إن ذكر الشيخ أبا قتادة الغلمان إلا وعدل جلسته الشيخ أبا حمزة والشيخ ابامعاوية انتعشت لحيته الطيبة الطاهرة وفز من مقعدة !!! ثم قال الشيخ أبا حمزة : قص علينا يا أخي الكريم أبا قتادة كيف كانت علاقتك بالغلمان ؟؟ فقال الشيخ أبا قتادة : ياشيخ هم فتنوني وخلوني كل يوم افحط ؟؟ ثم قاطعه الشيخ أبا معاوية قائلاً : هل مازلت على علاقة بهم يا أخي أبا قتادة ؟؟؟ فقال اباقتادة : نعم بعضهم أتوا للسلام علي بعد خروجي من السجن ! فقال الشيخ ابامعاوية : حسناً يجب أن تدلني على أماكن تجمعاتهم وأريد أن التقي بكل واحد منهم على إنفراد حتى نأخذ أجرهم ونضمهم لاستراحتنا فوالله الذي لا إله إلا هو إننا نريد أن نأخذ أجرهم وأجر أهليهم وندعوهم للالتزام ؟ ثم قال الشيخ اباحمزة للشيخ ابامعاوية: جزاك الله خير يا أخي الكريم ابامعاوية وشكر الله سعيك وأيدك وللحق نصرك .. وإنني أشدد من أزرك يا أخي الكريم أن تقوم بدعوتهم بالتي هي أحسن ولتبدأ من الغد . ثم قاطعهم الشيخ اباقتادة قائلاً : يا شيوخي الكرام أنا أخشى من شيء واحد فقط ؟ فردا بصوت واحد : مـــاهـــو ؟؟فقال الشيخ اباقتادة : أخشى أن فكرة انحرافي ما تزال عالقة في أذهان أهل حارتنا وجيراننا ؟؟ وأخشى أنهم يقولون علي الأقاويل فأضطر للعودة على ما كنت عليه !!! فقال الشيخ آبا حمزة : لا عليك يا أخي في الله إنصحهم وأظهر لهم انك تغيرت عن الماضي وذلك بالمحافظة على الصلوات الخمس بالمسجد وأكثر من النوافل أمامهم وقصر ثوبك وأطلق لحيتك ووزع عليهم المطويات والكتيبات وأظهر إهتماماً كبيراً فيها وستجدهم يثقون بك !!! فإن لم تستطع ففجر الحارة بأكملها وهذا أضعف السبل لدرء الفضيحة عن نفسك !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! فشهق الشيخ أبا قتادة قائلاً : أفجًر ؟؟ وش أفجر يا شيخ الله يهديك ؟؟؟ من وين أجيب المتفجرات والقنابل ؟؟؟؟ فأبتسم الشيخ أبا حمزة ابتسامة ماكرة وقال : أنت قروي توك بعدين إنشاء الله نعلمك كيف تجاهد !!!!!! فأصر الشيخ ابا قتادة وقال : لا ياشيخ أبيك الآن تعلمني كيف افجر ؟؟ وأجاهد مين ؟؟ أهلي وجيراني مسلمين ياشيخ كيف أجاهدهم واقتلهم ؟؟؟ فتدخل الشيخ ابا معاوية قائلاً : يا شيخ ابا قتادة ألم تقول لي بأنك ستفعل كل شيء لتدخل الجنة ؟؟؟ فرد الشيخ ابا قتاده : بلى ياشيخ ابا معاوية أريد الجنة ولكن أنا للآن لا اعرف ماهو المطلوب مني ، عندها سأفعل المستطاع لأجل بلوغ جنات عدن .. اللللللللللللله غلمان وحوريات وجواري وخمور !!!!! فقاطعه الشيخ أبا معاوية : وأيضاً أنهار من عسل ، سميت بذلك تعويضاً لك من الله يا أخونا لأن لقبك القديم أبو عسل فأنت تركت شيئاً لله وهي الدشارة فعوضك الله خيراً منها وهي انهار باسمك في جنات الخلد !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! فاستبشر خيراً أخونا ابا قتادة ، وقال : حسناً يا شيخ .. لك ما تريد . (( وهذا يا إخوتي في الله باب بل بوابة عظيمة وكبيرة للكذب الحلال للدعوة إلى الدين وللإكثار من سواد الملتزمين إي وربي )) ثم استطرد الشيخ اباحمزة قائلاً : وأيضاً اطلب منك يا أخي اباقتادة أن تشارك معنا في استحداث أسلوب جديد للدعوة إلى الله ؟؟ ونطلب منك أن تساعدنا في ذلك والأمر يعتمد عليك !!!! فالإخوان في التسجيلات الإسلامية يعانون من كساداً كبير لتجارة الأشرطة والكتيبات ونريد أن نناصرهم لعل الله يثبتهم ولنهزم الأعداء أصحاب محلات أشرطة الأغاني !! والأمر يعتمد عليك في دعوة جمهور التفحيط !! فقال الشيخ اباقتاده : ياشيخ تكفى لا ترجعني لأيام الدشارة والتفحيط ؟؟ فقاطعه الشيخ اباحمزة : إذن لن تستطيع التكفير عن ذنبك في ضلال المئات من الشباب !!!! وأيضا لا تنسى أن أشرطة الفيديو التي تصورك وأنت تمارس التفحيط منتشرة وبشكل غير مسبوق بين الشباب وسيئاتها تحتسب عليك ؟؟ فقال الشيخ اباحمزة بالحنكة القيادية الإسلامية كما كان عليه حال قواد الأمة الإسلامية : سنقوم بتزويدك بسيارة وبمطويات وأشرطة إسلامية وكتيبات .. وتذهب وتخبر أصحابك بأنك ستمارس التفحيط في الشارع الفلاني وتطلب منهم إخبار كل الشباب .. وبعد ان يأتي الموعد تذهب إلى هناك وتأتي مسرعاً لتوهم الشباب بأنك ستفحط ثم يقوم الأشخاص الذين يركبون معك بقذف الكتيبات والمطويات والأشرطة على الجماهير .. وبذلك تكون قد أبريت ذمتك !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! فقال الشيخ اباقتاده على مضض : حــاضــــر ياشيخ سم آمر !! شارفت الساعة على الرابعة فجراً وقد قرب موعد صلاة الفجر بعد ذلك يقوم الشيخ ابا حمزة للوضوء ، ويطلب من الشيخ ابا قتادة والشيخ ابا معاوية الوضوء استعدادا لصلاة الفجر !! توجهوا لصلاة الفجر وبعد الصلاة .. توجهوا لبوفيه لبيع الكبدة وقبل أن يدخلوا قام الشيخ ابا معاوية بالدخول وحيداً إلى البوفية وسؤال العامل عن نوع الكبدة المستخدمة وهل هي طازجة أم مثلجة وأين ذبحت وما مصدرها وهل من قطعها مسلم وهل من قطًع الصلصة مسلم أم كافر أم علماني أم ماركسي أم بوذي؟؟ وبعد التحريات والتدقيق والتأكد من خلو كبدة هذا اليوم من الموانع الشرعية أشار بيده للشيخ ابا حمزة والشيخ اباقتادة بالنزول !! يدخل الشيخ ابا حمزة ويترنح بعد صعوده العتبة الثالثة ثم يدخل البوفية ... أثناء تحضير الطلب كان يقلب عينيه ذات اليمين وذات الشمال قعيد !!! وكان حفظه الله يشخص ببصرة بشكل دائري متفحصاً كل شبر في البوفية وكأنه برج المراقبة في مطار القاعدة الجوية بالرياض ولله في خلقه شؤون !!!!!!!! فوقع نظره على مخالفة شرعية كبيييييييييييرة أي وربي يا امة الإسلام !!! إنه بائع الكبدة ... بنطاله مـــــــســــــــــــبـــــــــــــل !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! فصرخ في البائع : ( أقصر بنطالك يا أخي فالإسبال محرم )!! وكنوع من الترغيب في تقصير الإزار والبنطال والتشنيع بالإسبال قال الشيخ ابا حمزة وبكل ما أوتي من حنكة دعوية وأسلوب منمق للنصيحة : يااخي انك بإسبالك للبنطال تكنس الأرض كنساً ؟؟؟ فقال العامل : كيف هذا ياشيخ ؟؟ فقال الشيخ : إنك تذهب لأماكن متعددة وبنطالك هذا المسبل يحتك بالأرض ويجمع كل الأوساخ في طرف بنطالك هل فهمت الآن ؟؟ فأبتسم العامل وقال : الحمد لله فيه صابون ياشيخ !! عندها غضب الشيخ ابا حمزة غضباً لله وليس لنفسه كما يفعل كثيراً من الناس الذين ضل سعيهم شتى !!! غضب لأن هذا العامل يكابر ويصر على المخالفة الصغيرة وهذه وسيلة لتغدوا تلك المخالفة الصغيرة إلى كبيرة !!!! وهذا شرك مخرج من الملة والإسلام .. إي وربي يا إخوتي في الله !!! فقام الشيخ حمزة من كرسيه وصرخ بالعامل ؛ ( وهذا من باب سد الذرائع المؤدية للشرك الأكبر ) وقال : حرام عليك تقول هذا .. إسمع منذ أن يفتح الخياط الذي بجانبك تسلمه هذا البنطال وتقول له أن يقصره لما فوق الكعبين .. فما اسفل الكعبين ففي النار ولا يكلمك الله يوم القيامة ولا يزكيك ولك عذاب أليم إن أنت أطلت بنطالك !!! فارتعدت فرائص العامل وقال : إنشاء الله ياشيخ ! نعم .. إي وربي .. يرتعد خوفاً .. لمَ لا يا أحبتنا في الدين وقد جعل الله عبادة المتطوعين من الشجعان والمجاهدين ويخافهم أهل المنكرات والمعاصي من رفضه ولبرة وملحدة ومشركة !!! هذه العزة والكرامة التي وعد الله بها عبادة المطوعين والمطوعات ، بأبي وأمي إنها كرامة خص الله بها عبادة المتطوعين .. فالله أكبر كبيراً والحمد لله كثيرا . بعد الفطور يخرج الشيوخ الأفاضل ويتجولون في جولة صباحية جميلة ويجدها الشيخ ابا حمزة فرصة لتوثيق رباط شيخنا ابا قتادة و تأصيل الالتزام وحبه في قلب ابا قتادة ويسأله عن رأيه في الجو ؟؟ فرد الشيخ ابا قتادة : والله الجو جميل ونسمات الصباح جميلة !! فقال الشيخ : تذكر الجنة بأن جوها بمثل هذه الأجواء ومثل طقسها ونعيمها !! فأسأل الله أن يرزقنا وإياك الفردوس الأعلى . أثناء جولتهم في شوارع المدينة توقفوا أمام إشارة من الإشارات المرورية .. وتوقفت بجانبهم سيارة شاب من الشباب كانت أصوت الأغاني الغربية الصاخبة تنبعث من مسجل سيارته عالياً !! فغضب الشيخ اباحمزة من ذلك الصنيع .. فهؤلاء الشباب تعلموا تلك الأغاني الماجنة التي لا يعلمون ما معناها من الأفلام الغربية الكافرة التي تفد إلينا من بلدان الغرب الكافر .. فطلب من الشيخ ابامعاوية أن يتقدم بالسيارة قليلاً حتى يوازي سيارة الشاب .. فتقدم ووازاها فأشار الشيخ اباحمزة بيده للشاب ؟ ولكن الشاب لم يعره الانتباه .. فطلب من ابا معاوية أن يستخدم منبه السيارة .. والتفت الشاب لهم ونظر نظرة ماكرة وأطال صوت المسجل !!! فاستشاط الشيخ ابامعاوية غضباً وقال : لعنة الله عليك يا كافر يا علماني يا ليبرالي يا ذنب الغرب الكافر .. أثناء ذلك أضيء الضوء الأخضر وأنطلق الإثنان في مطاردة سريعة لسد ذريعة ؟؟؟؟؟؟؟ وبعد مطاردة عاجلة نتجت عن دهس قط وصدم أربعة حاويات للنفايات وطمر عدد لا بأس فيه من الأرصفة !!! توقف الشاب، ونزل الشيخ اباحمزة والشيخ ابامعاوية.... الشيخ اباحمزة كان يحتفظ بهدوئه واكتفى برمق الشاب بنظرات حادة ، أما الشيخ ابامعاوية فصرخ بأعلى صوته على الشاب ؟؟ وش بلاك يا مال البلى .. أنت مهبول ؟؟ وش بك سذا ؟؟ بغيت تموتنا ؟؟؟ فقال الشيخ ابا حمزة يا أخونا الكريم ما هذا بأسلوب والله إننا أحببناك وقلنا ننصحك لله وفي الله فإن رغبت فأنت حر وإن لم ترغب فالله يهدينا وإياك !!! فالله عز وجل يقول قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ) فخجل الشاب وإستمع لمحاضرة قصيرة من الشيخ اباحمزة وبعد ذلك أعطي الشاب كتيبات ومطويات وأشرطة وودعوه .. بعد ركوبهم السيارة التفت الشيخ ابا حمزة على الشيخ اباقتادة وقال له : هل رأيت ما فعلناه ؟؟ فقال الشيخ اباقتاده : نعم ياشيخ ؟؟ فقال الشيخ اباحمزة : هذا يا أخي في الله ما يسمى بسد الذرائع المؤدية للشرك .. فهذا الشاب قد استمع لاغاني غربية كافرة لا يفهم معناها وقد تكون كلمات تلك الأغاني ذات معاني سيئة جداً وذات خلل عقدي كبير، وقد يعجب ذلك الشاب بالألحان وقد يتحول هذا الإعجاب إلى تعلق بالكفار وبمطربيهم وممثليهم وقد يفكر بالهجرة وقد يتيسر له الهجرة فيذهب إلى هناك وقد يعجب بإحدى فتياتهم الفاتنات ويعلق قلبه فيها فيقع في غرامها وقد يتزوجها وهذا أيضاً زواج باطل ومحرم ، وقد يعتنق دينهم فيشرك بالله وتحبط جميع أعماله !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! علاوة على أن الغناء ينبت النفاق بالقلب !!!! لذلك يجب علينا سد الذريعة ومنع تكرار حدوث مثل ذلك !!!! وهذا ما أردناك أن تتعلمه ياشيخ اباقتادة .. أن تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر ما استطعت ولا تخشى من الناس أحدا .. فكن من الرجال الذين لا يخشون في الله لومة لائم ! وستجد الملايين من الناس يدافعون عنك !!! فرجال الحسبة سخر لهم ما في السماوت وما في الأرض يا لله من فضلك !!! ثم قال الشيخ اباقتادة : نعم الآن فهمت جزاكم الله خير والمنكر الثاني سأنكره بنفسي ! ثم يواصلون مسيرهم وأثناء سيرهم بأحد الشوارع لمح شيخنا اباقتادة والذي تمت برمجته للتو على وضعية: (سد الذرائع – شعبة الإنـــكار باليد ) !!!!!!!!!!!!!!!!! لمح عاملاً يدخن فصرخ : أبا معاوية : توقف توقف .. فتوقف الشيخ ابامعاوية ونزل الشيخ اباقتادة مسرعاً نحو الرجل وسحب منه السيجارة ونهرة وصرخ بوجهه وهذا راجع لأيام العربجة والجلافة في ما مضى من عمره .. وأثناء ذلك كان الشيخان اباحمزة وأبا معاوية يراقبان الوضع عن كثب وهم يبتسمون فيما بينهم ويهمس الشيخ ابامعاوية للشيخ اباحمزة قائلاً : ههههه والله ووقع اباقتادة في الفخ وصار سداد ذرائع ! ثم قال الشيخ ابا معاوية مخاطباً الشيخ اباحمزة : وش رايك نساعدة على تطبيق الأمر بالمعروف ،، أنت تعرف الشيخ اباقعطلة مدير شؤون الموظفين في الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فلماذا لا تدبر له وظيفة هناك ؟؟؟ فقال الشيخ اباحمزة : لا يا أخي في الله ابا معاوية إن اباقتادة شاب حديث عهد وجسمه ليس بمقدار كتلة الثور الهولندي حتى يعمل في الهيئة .. وأنا يا أخي في الله راعيت هذا الجانب حق رعايته ونحن نعد دورية تسمين للشيخ اباقتادة حتى يسمن ويصبح مؤهلاً لدخول هذا الجهاز العظيم ، ألا ترى المفاطيح ؟؟ إنها له وللشباب لتسمينهم وتقويتهم على حمل طاعة الله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر !!!!الشاهد يا أخي في الله ابامعاوية أن الشيخ اباقتادة قد لا يحسن الأمر النهي عن المنكر علاوة على أنه جسمه هزيل الوقت الحالي إنسى ذلك !! عندها رجع الشيخ اباقتاده : وقال لهم ما رأيكم ؟؟؟ نهيت عن منكر ها ها ها ها !! فقال الشيخ ابا حمزة : والذي فطر السماوات والأرض لو أن التصفيق ليس ببدعة لصفقت لك ولكن سأكبر .. الله أكبر الله أكبر الله أكبر !!!! ففغر الشيخ اباقتاده فاه وإبتسم ابتسامه كبيرة ظهر خلال هذه الإبتسامة ضروسه المحشوة و التي تركت الشيشة و الدخان و الزمن الأثر عليها قبل التوبة النصوح !!!!!!!!!!!!!!!!! ثم يطلب الشيخ ابا حمزة من الشيخ ابامعاوية أن يوصله لمنزله لأنه يريد أخذ قسطاً من النوم .. ثم التفت مرة أخرى وقال للشيخ اباقتادة : هل تعلم يا أخي اباقتادة انك إذا نويت أن تنام لتتقوى على طاعة الله فإنه يحتسب لك بهذه النومة أجراً ؟؟؟؟؟؟؟؟ فشهق اباقتادة وقال : بالله عليك يا شيخ ؟؟ فأومأ برأسه وقال : نعم يا اباقتادة .. أيضاً لو بصقت على وجه كافر ملحد علماني كان أو ماسوني .. فإنه يحتسب لك أجراً بذلك !!! عندها يصل الشيخ ابامعاوية إلى منزل الشيخ اباحمزة : فيطلب من ابامعاوية أن يحضر اباقتادة معه الليلة للإستراحه من اجل الحديث عن امراً من أمور أمتهم !!!!!! يذهب الجميع بعدها لمنازلهم ! في الليل وعلى الموعد أتى فضيلة الشيخ اباقتادة ومعه الشيخ ابامعاوية .. ودخلوا للسلام على الشيخ اباحمزة في خيمته التي أعدت لطرق رؤوس العلمانيين من كتبة صحف ومن إعلاميين وأساتذة جامعات .. يدخل ابامعاوية مع اباقتادة للخيمة ويتحدث الشيخ اباحمزة مع احد الشيوخ الأفاضل وينهي هذا الحديث على عجلة ويطلب من ذلك الشيخ أن يغلق باب الخيمة خلفة وهو خارج !!! بعد ذلك .. يلتفت اباحمزة إلى غلامنا اباقتادة ويحييه بتحية الإسلام الصافية : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. فيرد اباقتادة التحية وبل بأحسن منها .. إي وربي لقد سادت أجواء الود والمحبة والأخوة الخيمة حتى أن أخانا ابامعاوية فتح باب الخيمة قليلاً لينفس من هذا الود الذي ضاقت به الخيمة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! ثم يسأل الشيخ اباحمزة اباقتادة : وماذا فعلت يا أخانا .. وأين صليت وماذا أكلت وماذا قلت لأهلك بإختصارأعطني (( برنت كامل عن كل ما فعلته بذلك اليوم )) !!! فيقول الشيخ اباقتاده : منذ أن دخلت البيت لم اسلم على أهلي لأنهم كانوا على منكر عظيم فقد اجتمعوا لرؤية المسلسلة على التلفاز .. ثم أقتحمت الصالة وأغلقت جهاز التلفاز وهذا من باب سد الذرائع كما علمتماني ، ثم قالت لي أمي سأضع لك طعام الغداء فقلت لا .. أكلكم غير شرعي ولم يذبح على حسب الطريقة الإسلامية ولم يذكى !!! قالت أمي : يا وليدي هذا مكتوب على كيس الدجاج (حـــلال) ! فاستدرك الشيخ اباقتادة ذلك وقال: ولكني اعرف أن أعداء الإسلام من كفار يكذبون لأجل أن يخدعوننا ونأكل الدجاج ونقع في المحظور !!! ، وهذا الدجاج لم يذبح على حسب الشريعة ولم يذكى !! فقاطعه الشيخ اباحمزة : نعم يا أخي في الله اباقتادة بارك الله فيك وجعلك منارة لسد الذرائع في حيكم ، وسبحان من أوحى إليك بذلك .. بالنسبة للدجاج فهذا يا أخي يصعق بالكهرباء فتموت الدجاجة من الصعق حتى لو ذكيت بعد الصعق فإنها محرمة ! نعم أكمل بورك فيك . فيقول الشيخ ابا قتادة : لم أتناول طعام الغداء .. وأثناء مروري بالصالة نزلت أختي من الطابق العلوي وهي ترتدي بنطلون جينز فرنسي ضيق جداً فأخذت العقال وذهبت اركض خلفها لأضربها وأسد ذريعة البنطال كما حصل في البوفية ! فأبتسم الشيخ اباحمزة وقال يااخي ابا قتادة أعطني قبلة حب في الله .. جزاك الله خيراً بهذا يا أخي اباقتادة كفرت عن ذنوبك بل أن ذنوبك تحولت إلى حسنات والله أكبر كبيرا ، وفائدة أخرى ياشيخ اباقتادة وهي أن العقال بدعة وكل بدعة ضلاله وكل ضلالة في النار !!!!! و ليس من المشهور عن أهل العلم وأهل الدين لباسه.. وفائدة عظيمة من عدم لبسه وهي انه من الممكن أن يغضب الإنسان لموقف من مواقف الحياة فيتناول عقاله و يضرب خصمه وإن كان خصمه مظلوم فإنه يوم القيامة يحضر صاحب العقال ويعطى العقال لخصمه فيجلد الخصم صاحب العقال حتى يأخذ حقه !!! وهذا مصدق ومؤكد فقد انتدب احد شيوخنا إلى يوم القيامة ورأى كل ذلك !!!!! فيا حبذا ألا تلبس العقال ولا تنجس يدك به !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! نعم أكمل وماذا فعلت أيضاً من امراً بمعروف ونهي عن منكر ! يقول اباقتادة : حطمت كل أشرطة الفيديو ، وكل أشرطة أفلام كرتون الخاصة بأخوتي الصغار .. وأحضرت لهم بدل ذلك أفلام وثائقية عن الجهاد في أفغانستان وكذلك أفلام كرتونية من إصدار أحدى الشركات الإسلامية التي لا تستعمل الدف ولا الموسيقى ولا تصور الأوجه .. ثم مزقت عباءة أختي المخصرة .. وأحضرت لباساً اسوداً للخادمة .. يغطيها من رأسها حتى أخمص قدميها واشتريت نقاب إسلامي لأمي ولأخواتي ذو فتحة واحدة للعين فقط لاغير والفتحة قطرها ملم واحد فقط !!! ثم ابتسم الشيخ اباحمزة واستطرد قائلاً : يا أخانا اباقتادة أنت شاب وقوي وتحمل بقلبك حباً كبيراً لأمتك وهذا ما التمسته منك .. فيا أخي اباقتادة هل تعرف العلمانية ؟؟؟ فقال اباقتادة : لا يا شيخ ماهي العلمانية ؟ فقال الشيخ اباحمزة : إنها مذهب باطل وفاسد !!!! يقوم على فصل الدين عن الدولة ! ويسمى العلمانيون بتسمية أخرى هي ( الليبراليين ) !!!!! فهؤلاء يا أخي في الله حتى وإن شهدوا الشهادتين وصلوا وصاموا وزكوا فهم كفرة !!! فجــرة !! فسقة!! حطب جهنم !!!! لقد بدؤوا يتغلغلون بمجتمعنا ويسعون لتغريبنا وإفسادنا وإخراج نساءنا من بيوتهن !!!! فهل ترضى لذلك يا اخي في الله ابا قتادة ؟؟؟ هل ترضى لأمك ان يعاكسها صبي ؟؟ أو هل ترضى لأختك أن تذهب مع صديقها !!!!!!!!!!!!!!!!!!!! فشهق الغلام اباقتادة :: ههييييييييييييييييييييييه لا والله لو إيش ما يصير كذا ؟؟ أعوذ بالله يا شيخي الحبيب اباحمزة ؟؟ وكيف نتخلص منهم ؟؟؟ فقال الشيخ ابا حمزة : أطمئنك بأن هناك حركة جهادية سرية تقمع البدعة والضلالة في بلاد الحرمين .. فجزء منهم يعملون في الجامعات وهدفهم (( تسجيل محاضرات المحاضرين العلمانيين وتقديمها للمسئولين وبذلك نضمن خلو الجامعات منهم ونامن من شرهم وفكرهم المستطير من أن ينتشر في صفوف الطلاب )) !! هذا من جانب ولكن هناك جانب أهم وهو الصحفيين وهؤلاء نستطيع أن نقتلعهم من مناصبهم باختراع خص الله به عبادة المطوعين واختراع خدم الإسلام والمسلمين .. إنه جهاز الفاكس والإبراق .. ترسل فاكسات وبرقيات للإمارة تحتج على أي مقالة صحفية حتى ولو كانت صغيرة أو حتى كلمة بمقال .. فيجب ان نقمع كل من فتح فمه بكلمة يا أخي فهذا سبيلنا وهذا مذهبنا الذي لا مذهب غــيـــره !!!!!! فما سوانا ففي النار والله المستعان !! ثم يقاطعه الشيخ ابامعاوية : يا شيخ ابا قتادة نحن لا نريد ان نعسر عليك وسنسهل عليك المهمة للمفاكسة وهي ان نرسل فاكساً باسمك ومرة أخرى ندرج اسمك من ضمن المحتجين !!! فوافق حتى تكتب تبرأ ذمتك !!! أثناء ذلك يرن الهاتف النقال خاصة الشيخ اباحمزة : ويجيب على الهاتف (( .. نعم .. سلام ورحمة الله .. أهلاً وسهلاً .. هههههههه .. أضحك الله سنك .. نعم ... ماذا ؟؟ سبحان الله .. استغفر الله .. لا حول ولا قوة إلا بالله .. عياذاً بالله .. أين هذا ؟؟؟ الآن قادم إليك انتظرني !!! )) وأغلق السماعة ونهض بسرعة وقال للشيخ ابامعاوية واباقتادة : أعتذر منكما فجاءني اتصال مهم من الفرقة الميدانية لسد الذرائع البشرية .. فهناك ذريعة ويجب ان أسدها !!! في أمان الله وأخذ مشلحه ولبسه وأنطلق يركض ومشلحه يرفرف خلفه وكأنه سوبرمان ولله في خلقه شؤون !!!! ثم يقوم الشيخ ابامعاوية من مكانه ويحضر صحفاً وضعت في إحدى زوايا الخيمة !! وأخذ يتصفح الصحف مع ابا قتادة ويطلعه على صور العلمانيين من الكتاب .. وهذا مرتد !! وهذا محجوز له مقعد بنار جهنم وحجزه OK ،، وهذه الكاتبة متبرجة وفاسقة مرة من المرات ضبطها رجال الحسبة تمشي بسوق من الأسواق وهي متبرجة !!!! ثم اخذ يلقي نظرة على الإعلانات .. ووجد إعلان بهذه الصيغة : (( مــطــلــوب / .. جيتار ، وكمان ، وأورج ..... للاتصال على ...... )) فشهق وقال : ما هذا يا اخي اباقتاده ؟؟ ما هذه الأسماء ؟؟؟ فقال الشيخ اباقتاده : والله لا أعلم ؟؟ فقال الشيخ ابامعاوية : يبدو أنها أسماء أجهزة استقبال فضائية ممنوعة وتستقبل القنوات الإباحية وهذه ذريعة تحتاج لسد وأنا بإذن الله لها ؟؟ سأتصل بصديقي اباحنظلة رئيس مركز الهيئة ،، وهو خبير بهذه الأسماء !!! فأتصل عليه وبارك له في غزوة محلات السليمانية للاتصالات بالرياض وقال له : يا أخي في الله أمامي إعلان مكتوب فيه ( .. مطلوب جيتار ، كمان ، أورج ) فما هي هذه الأسماء بارك الله فيكم وفي علمكم وجعل ما تحملونه من علم حربه تنغرس في ظهور بنو علمان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ فقال الشيخ اباحنظله : هذه يا أخي أسماء أجهزة موسيقية !!!! عياذاً بالله هل ستنتكس يا ابا معاوية ؟؟؟؟؟؟؟؟ فقال الشيخ ابامعاوية : عياذاً بالله يا اخي .. إنني فقط أريد ان أسد الذرائع المؤدية للشرك وهذا إعلان سألقن صاحبه درساً لن ينساه !!! فقال الشيخ اباحنظله : بورك فيك وجعلك الله سدداة للذرائع .. فأكثر من السد وإن تيسر لك فاطمس فهذا أحصن للأمة لأنه مع العوامل البيئية قد تنفتح سدتك للذريعة فاطمسها فهذا افود واحكم والله أعلم .. فقال الشيخ ابامعاوية : جزاك الله خير في أمان الله . ثم التفت على اباقتادة وقال : تصدق ؟؟ هذه أسماء آلات موسيقية !!! والله وتالله لن يحصل مرادك يا صاحب الإعلان !!! ثم قال للشيخ ابا قتادة : تصور يا اخي اباقتادة هذا المعلن ربما يستخدم هذه الأجهزة في صالات الغناء وهذا محرم جداً ، وقد يستخدمها في حفلات راقصة أو أمسيات ماجنة في استراحات مشبوهة ، أو يعطي دروساً خصوصية لغلمان وقد يحصل مالا تحمد عقباه ، وقد يتعلق قلب من رأى هذه الأجهزة ويحاول محاكاة وتقليد صاحبها فتنتشر هذه الأجهزة الغربية الكافرة فيحل الدمار والفساد في بلادنا وتنطبق تلك الآية الكريمة التي تقول : ( ظهر الفساد في البر والبحر ) .. هل رأيت يا أخانا اباقتادة !!! فرد الشيخ اباقتادة وهو فاغراً فاه : إيييييييييييييه الآن عرفت مقصد صاحب الإعلان الخبيث لازم نسد هذه الذريعة بأسرع ما يمكن !!!!!!!!!! ففكر الشيخ ابامعاوية في حيلة أو طريقة لسد هذه الذريعة !!! ثم قال : (( وجدتها .. واتصل على صاحب الإعلان وقال له .. عندي ما تريد وبأسعار تشجيعية فتعال للعنوان التالي .. )) ونصب كمين له .. وما إن أتى ذلك الرجل إلا وانقض عليه الشيخ ابامعاوية ونصحه نصيحة اهتزت لها قواعد الاستراحات المجاورة .. وأعطاه بضعاً وثمانين مطوية وبضعاً وسبعون كتيب .. ودعاه مراراً وتكراراًَ بالحضور للاستراحة هذه !!! ثم عاد مرة أخرى للخيمة وقال هل رأيت ؟؟ شغالين سد ذرائع !!! قال الشيخ ابامعاوية : لقد حان يااخي الكريم اباقتادة موعد قراءة الكتب النافعة حسب التوقيت المحلي لاستراحة اباحمزة فهيا بنا نقرأ الكتب ونناقشها فيما بيننا بعد ان ننتهي من قراءة كل فصل .. تفضل يا أخي هذا كتاب عن الجهاد .. ثم أعادوا الجرائد لمكانها وبدءوا في القراءة وأثناء ذلك تناول الشيخ ابامعاوية براداً من الشاي وبدأ موسم شفط الشاي .. وأعدوا خلالها 17 براداً من الشاي كلها شربت من اجل هضم العلم الشرعي !!وطلبة العلم رعاهم الله ينقسمون إلى قسمين في طريقة طلب العلم الشرعي : القسم الأول : يقرأ الكتب وأثناء ذلك يلعب بالشعيرات التي تنسدل من أطراف لحيته . القسم الثاني : يقرأ الكتب ويعبث بمحتويات انفه !! نعود لموضوعنا يا أحبتي الكرام .. ثم انتهى الشيخ ابا قتادة من قراءة الفصل الأول من كتاب الجهاد .. وقال للشيخ أبا معاوية : لقد انتهيت من الفصل الأول هيا ناقشني .. فرد الشيخ ابا معاوية : أنتظر يا اخي بقي لي صفحتان وانتهي من كتابي وأناقشك .. وأثناء ذلك سبح الله وكبره واستغفره !!! كما قيل دقائق الانتظار إملائها بالاستغفار ! ينتهي الشيخ ابامعاوية من قراءة كتابه .. فيتناول فنجان الشاي ويشرب ما بقى منه .. ثم يأخذ كتاب الشيخ اباقتادة ويتناقشون عن الجهاد وأهميته .. ثم أثناء ذلك يتذكر الشيخ ابا معاوية وصية الشيخ اباحمزة : (( إذا رأيتم من هو أهلا للجهاد في أفغانستان فأخبروني حتى أنظر في أمره )) !!!! ثم يقول للشيخ اباقتادة : أنت تريد الجهاد وعازم عليه ؟؟ فرد الشيخ اباقتادة بلهفة وفرح شديدين : إي وربي يا أخي في الله فأنا أريد الفوز بالحوريات والجواري والغلمان !!!!!!!!!!! فقال الشيخ ابامعاوية: حسناً سننظر في أمرك وسأرشحك للجهاد والأمر بيد الشيخ ابا حمزة ! ثم رن جهاز الهاتف الخلوي للشيخ اباقتادة : ورد بسرعة !! وكانت المتحدثة والدته تريد منه ان يذهب لاستبدال أسطوانة غاز بأخرى جديدة .. فرفض رفضاً قاطعاً وأغلق الهاتف بوجه أمه !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! فسأله الشيخ ابامعاوية عن الاتصال ؟ قال الشيخ اباقتادة : إنها والدتي تريد مني أن اجلب لهم غازاً للمنزل ورفضت ؟ فقال الشيخ ابامعاوية : ولمـــــــــاذ رفضت يا أخي ؟؟؟؟؟؟ فقال الشيخ اباقتادة بصوت خشن وجاف : لأن طعامهم الذي يطهونه ليس بشرعي ولا حلال وهذا حرام ومنكر عظيم والله عز وجل يقول : ( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعداون ) !!!!!!!!!!!!!!!!! فقال الشيخ ابامعاوية : أسأل الله لك في هذه الليلة المباركة الفوز بالجنة والنجاة من النار .. إي وربي يا أخي في الله اباقتادة لقد أصبحت بالفعل مجاهداً في بلاد التوحيد ومهبط الوحي .. أسأل الله لي ولك الثبات على الحق ..اللهم آمين . يأتي الشيخ اباقمبلة وهو مقدم المسابقات بالإستراحة وينادي على الشيخ اباقتادة ويطلب منه مساعدته في أمراً مـــا فيذهب الشيخ اباقتادة .. أثناء ذلك يدخل الشيخ اباحمزة على الشيخ ابامعاوية بالخيمة ويلقي تحية الإسلام الصافية : ثم يقول .. بشراك لقد سددت ذريعة كبيرة كادت ان تعصف بسوق عام !!!!! فشهق الشيخ ابا معاوية وقال : مالذي حدث طمئنا يا شيخ !! فقال : أبداً شاب وسيم وجميل وأمرد وقد صفف طرته وحل أزرة قميصه وتمايل في مشيته وقد وقف أمام مدخل للعائلات في أحد المطاعم الكبيرة !! وتمكنا من سد تلك الذريعة سداً موجعاً مبرحاً !! قال الشيخ ابا معاوية : نعم أكمل يا شيخ وماذا فعلتم تجاه هذه الذريعة ؟؟ في الأول حاصرناه وتقدمت أنا شخصانياً نحوه ولم أتمالك نفسي من جماله وقد كان لباسه يظهر أدق تفاصيل جسده فاحتضنته وأعطيته مجموعة من الكتيبات وأعطيته كروكي لموقع الإستراحه وأعطيته رقم هاتفي الجوال لعل الله ينفع به ويهتدي !!!! فقال الشيخ ابامعاوية : جزاكم الله عنا وعن المسلمين خير الجزاء ياشيخ . أحببت ان أحدثكم عن أمراً خاص ياشيخ ابا حمزة وهو الشيخ ابا قتادة عازم أشد العزم على الجهاد في سبيل الله ، فما هي توجيهاتكم حفظكم الله ورعاكم ؟؟ فقال الشيخ اباحمزة : الحمد لله على كل حال .. ونحمده على توفيقه وإحسانه بأن قلب حياة هذا الشخص من الانحراف إلى الانجراف !! ونسأل الله له الثبات ولكن هناك عدة أمور يجب ان تراعى في المجاهدين واقلها ان يكون ذا جسم وبنيه ضخمة !!! وهذا ما لا أراه في الشيخ اباقتادة ؟؟؟؟؟ وقد فشل مشروع التسمين عن تحقيق مراده !!! فقال الشيخ ابامعاوية : لا بأس يا اخي الكريم اباحمزة نلحقه بإحدى النوادي المخصصة لكمال الأجسام وخلال ستة أشهر بإذن الله ستجده مفتول العضلات !!! فقال الشيخ اباحمزة : لابأس إنشاء الله لا بأس .. خذ مبلغ من المال من خزينة مــال الاستراحة وأذهب لتسجيله في نادي ويجب أن يكون القائمون عليه من الملتزمون واحرص ان يكون له هناك صحبة طيبة فنخشى عليه من الحنين للماضي ثم الانحراف خصوصاً انه تكثر في النوادي مناظر السيقان الجميلة والأفخاذ الممتلئة !!!! فقال الشيخ ابامعاوية : لا توصي حريص يا أبا حمزة في أمان الله .. ثم خرج من الخيمة ونادى على الشيخ اباقتادة الذي شارك الإخوة في تجهيز المسابقة الشرعية الدورية التي تقيمها الاستراحة كل أسبوع !! ثم أتى الشيخ اباقتادة مسرعاً وقال : أبشرني ماذا قال في أمري ! فقال الشيخ ابامعاوية : لقد وافق الشيخ على ذهابك للجهاد ولكن بعد فترة قصيرة .. ويجب خلال هذا الفترة ان تعد نفسك للجهاد فالجهاد ليس نزهة وليس أرض للمرح .. إنه أرض قتال وأرض لقاء عدو !! ويجب ان تلتحق بنادي لكمال الأجسام لتبني بنية جسمانية ضخمة وتكن مفتول العضلات كسيدك عمر ابن الخطاب - رضي الله عنه- ! فقال الشيخ اباقتادة : طيب إنشاء الله مستعد افعل كل شيء من أجل الجهاد ! يذهبان بعدها للعشاء مع الإخوة أعضاء الاستراحة ومدت سفرة طويلة قوامها 14 ذبيحة .. لم يفض منها ولا حبة أرز أو حتى شحمة أو عظمة ولله الحمد والمنة !!!!!!!!!!!!!!! ثم من الغد .. أنطلق الشيخ ابامعاوية يرافقه الشيخ اباقتادة في رحلة طويلة للبحث عن نادي شرعي لكمال الأجسام !!!! وبعد رحلة مكوكية طافوا بها أحياء مدينة الرياض !! وجدوا مبتغاهم ..((((( نادي أكثريته من أصحاب اللحى الذين يبيتون النية للجهاد بأفغانستان )))) !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! وبدأ الشيخ اباقتاده تمريناته .. وكانت صالة النادي تصدر منها رائحة عفونة ونتانة ما الله بها عليم .. لدرجة ان الديكورات والجدران تغير لونها للون الأصفر؛ وهذا راجع للرائحة العرق الجميلة التي تصدر من جمع أهل العلم والجهاد أثناء تدريباتهم ولكن هذه الرائحة الكريهة ستتحول في أفغانستان إلى رائحة مسك !!!!!! أستمر الشيخ اباقتادة في التمرينات بضعة أشهر .. حتى برزت عضلاته وأصبحت مفتولة .. وهنا رأى الشيخ ابامعاوية أن الوقت قد حان لترحيل الشيخ اباقتاده لأرض العزة والكرامة .. أرض طالبان .. أفغانستان آآآآآآآه يا أفغانستان .. تحدث الشيخ ابامعاوية للشيخ ابا حمزة وقال له : يا اخي في الله اباحمزة إن أخانا اباقتادة في أتم استعداد للجهاد والقتال في سبيل الله ! فقال الشيخ اباحمزة : حسناً لقد بحثت أمره قبل عدة أسابيع والإخوة مستعدون لتهريبه لإحدى الدول المجاورة ومن هناك يذهب عبر البحر لأفغانستان .. ولكن ما مدى استعداده النفسي لوادع أهله والذهاب للجهاد وقد لا يعود لهم !!!! فقال الشيخ ابامعاوية : بهذه ياشيخ أنا فعلاً لم أتأكد منها ولكن سأتأكد وأخبرك فيما بعد .. المهم كم نصيبنا من المال .. أنت تعرف أننا لم نقوم بهذا لعمل إلا لأجل المال .. فأنت تعرف يا أخي الكريم أنني مديون لبنك التنيمة العقاري الذي أقرضني حتى أكمل بناء عمارتي السكنية !!!!!!!!! فقال الشيخ اباحمزة : طيب طيب يا اخي خلاص والله انك غثيث يا أخانا ابامعاوية .. ثم قال الشيخ ابامعاوية : هذا حق يااخي في الله اباحمزة .. إي وربي فنحن منذ عدة سنوات ونحن نتابعة ونهتم به واجلس معه أكثر من جلستي مع أهلي ؟؟ وأنت اعلم بذلك .. قال الشيخ اباحمزة : يا اخي ابامعاوية أنت أيضا تعرف أنني بحاجة لمبلغ من المال لشراء مزرعة كبيرة ومنزل كبير وأنا مثلك انتظر المال من الشيخ اباقعقاع !!!! عموماً موعدنا بإذن الله بعد يومان هنا واجعل الشيخ اباقتادة يحضر كل أغراضه فسنرحله إلى الحدود خلال الليل !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! قال الشيخ ابامعاوية : بإذن الله .. توجه الشيخ ابامعاوية إلى منزل الشيخ اباقتادة : فخرج عليه الشيخ اباقتادة وقد بدت عليه مظاهر الحزن وأجهش بالبكاء ولكن الشيخ ابامعاوية حضنه وعانقه وضمه إليه وقال له : يا أخي الحبيب لما البكاء .. إنك استبدلت الدنيا بالجنة .. إي وربي كأنني أستمع للحوريات وهن يتغنين باسمك .. فهيا يا أخي الحبيب احضر ملابسك وأغراضك وهيا بنا !! عندها قال الشيخ اباقتادة : لا .. لن أذهب للجهاد فأهلي غير موافقون على ذلك !!! فصرخ الشيخ ابامعاوية صرخة حطمت زجاج منزل اباقتادة وقال : لما يا اخي في الله تطيع أهلك ؟؟؟؟؟؟؟ لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق .. وجهاد أفغانستان هو جهاد فرض عين !!!!!!! فاستعذ بالله من الشيطان وهمزه ولمزه ونفثه وتعال معني فأنا ناصح لك مشفق عليك! كتب الشيخ اباقتادة رسالة لأهله قال فيها انه مسافر لمدة شهر ونصف !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! وحمل حقيبته وتوجه مع الشيخ ابامعاوية !!! وذهبوا به لاستراحة الشيخ اباحمزة .. وهناك كان ينتظره الشيخ اباحمزة ومعهم الشيخ اباقعقاع .. والشيخ اباقمزة وهو الذي سينقل الشيخ المجاهد اباقتاده إلى الحدود !!! وحصل عناق كبير في الاستراحة وكلمات التوديع والوداع .. (( في أمان الله يا أخي الحبيب اباقتادة .. نسأل الله لك التوفيق لنيل الشهادة .. نلتقي وإياك في الجنة .. يا اخي اباقتادة إن منزلي في الجنة في حي (أثابك الله) ,, (شارع جزاك الله خير) !!!! فزرني ومعك حورياتك وغلمانك وجواريك واجعلنا نشرب خمراً ونسمر معهم !!!!!!!!!! )) فودعوا بعضاً وانطلقت السيارة تشق ظلام الليل الدامس !!!!! التفت الشيخ اباحمزة وأبا معاوية إلى الشيخ اباقعقاع وقالا له : وهذا المجاهد الرابع الذي رحلناه إلى أفغانستان .. فأعطني مالي بارك الله فيك .. فأخرج الشيخ ابا قعقاع مبلغ 50 الفاً ووضعها في يد الشيخ اباحمزة وأخرج ربطة أخرى ب50 ألف ووضعها في يد الشيخ ابامعاوية !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! وصلت سيارة شيخنا ابا قتادة إلى الحدود .. وتم إنزاله من السيارة ليركب بعيراً ويتوجه صوب إحدى القبائل في بلاد مجاورة !!! ومن هناك تم تهريبه بالبحر إلى أفغانستان .... آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه .. ما أجمل أفغانستان .. منذ ان إقترابت سفينة شيخنا اباقتادة وسمع دوي طلقات الرصاص .. آآآآه .. ثم آآآآآه !! وصل الشيخ اباقتادة .. وأدخل لمعسكر كبير وتعرف على الإخوة الكرام المجاهدين الأخيار ممن يقاتلون الكفار !!!! يشرف على المعسكر الشيخ اباالمقداد .. وتم تدريب الشيخ اباقتادة على الجهاد بقذائف الآر بي جي .. وخلال أسابيع كان قد تمرغ في الطين وتسلق الجبال المجاورة للمعسكر وقد أصبح بحق مجاهداً صنديد !!!! نزل شيخنا أبا قتادة لأرض المعركة وبدأ يقاتل وقتل الكثير من الكفار ولكنه لم ينال الشهادة !!!!!!! فقد قام احد الأفغان بخيانتهم والوشاية بهم فأغير على معسكرهم في الليل أثناء نومهم وقتل الكثير منهم ، ولكن الشيخ اباقتادة نجا من الغارة بأعجوبة .. ثم هرب مع الشيخأبا المقداد والشيخ ابا خرزة الذين هم نجوا أيضا بأعجوبة بل بمكرمة إلهية !!! .. وضاقت الأحوال وصعبت وطلب الشيخ اباقتادة من الشيخ اباالمقداد ان يعيده للأرض المملكة وصدق المثل القائل من خرج من داره قل مقداره !!!!! فقال الشيخ ابا المقداد حسناً في أقرب فرصة سنعيدك .. وتم إعادة الشيخ اباقتادة إلى أرض الوطن .. وما أن دخل إلا والقي القبض عليه من قبل حرس الحدود .. وحقق معه وتبين انه من المجاهدين الأفغان العرب !!!!! وأودع السجن .. وعلم الشيخ ابامعاوية بسجنه فتوجه مباشرة لزيارته : وقابله وعنفه بشدة على سرعة استسلامه واستنكافه للوطن !!! ووعده خيراً بإذن الله بعد خروجه من السجن !! خرج الشيخ اباقتادة من السجن .. واستقبله الشيخ ابامعاوية بالحضن وأمطره بقبلات وضمه بشدة وأخذه إلى منزله وأعد له ذبيحة كاملة ... ثم قال الشيخ اباقتادة : ياشيخ ابامعاوية أنا الآن رجعت ولم استشهد وشهادتي الدراسية متدنية ولن اتوظف ولا حتى حارس !! ولا رأس مال لأفتتح مشروع .. ما الذي أفعله وأخاف من شماتة الأعداء !!!!!!!!!!!!! فقال الشيخ ابامعاوية : لا عليك يا أخي الكريم .. والله وتالله لأرفعن رأسك وأجعل الكل يحترمك ويقدرك .. المطلوب منك يا أخي الكريم ان تداري على هزيمتك أنت والشيخ ابا المقداد وتألف عدة قصص عن كرامات إلهية ساعدتكم على النصر !! مثلاً ان الجنود الروس كانوا يهبطون من الطائرات ورؤوسهم مقطعة وأنها الملائكة قد قطعت رؤوسهم قبل ان يصلوا للأرض ّ!!!! وقل أيضا ان الطيور الجارحة الكبيرة التي تشتهر بها جبال أفغانستان أنها كانت تأتي مسرعة وتلتقط الروسي الكافر !!! أيضاً قل : (( أن مرة نفذت ذخيرتكم وتقدمت الدبابات حتى تمسككم أحياء، فضرعتم إلى الله عز وجل أن لا يسلطهم عليكم وأن لا يمسكوكم أحياء، وقل : إذا بالمعركة تدور على الدبابات ونسمع قذائف ولا نرى أي قاذف، لا نرى بشر ليس في المنطقة غيرنا هذا في أوائل الجهاد - ليس في المنطقة غيرنا، وهزمهم الله عز وجل ودمرت دبابات، ولم يكن عندهم مضاد واحد للدبابات، كيف هذا؟ إذا صحيح فلم تقتلوهم ولكن الله قتلهم وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى رصاص صغير أحيانا يخترق الدبابة ويقتل القائد في داخل الدبابة، فتستسلم الدبابة، رصاصة كيف تخترق الدبابة؟! )) وقل كذلك : ((أن الملائكة قد اشتركت في أفغانستان قطعا ، والجن المؤمن كذلك اشترك في أفغانستان قطعا ، والقصص كثيرة، هناك واحد عند أحمد شاه مسعود يسمونه صفي دشكة، وقت إغارة الطائرات يصيبه الجن، يلبسه هو يضرب على الدشكة مضاد للطائرات، الجن يثبته على كرسي الدشكة بحيث لو أراد أن يهرب لا يستطيع، بمجرد أن تنتهي الإغارة الجوية تنتهي الإغارة الجنية، خلاص يتركه الجن، فهو يثبت وقت الغارة، بعد الغارة ينتهي كل شيء.)) !!!!!!!!!!!! وقل كذلك : (( جثث شهداء رب العالمين في أفغانستان أكرمهم رب العزة والجلالة بأن لا تتحلل، كثير من الشهداء في أفغانستان ما أصاب أجسادهم البلى بعد سنوات)) !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! وطبعا القصص كثيرة، قصص الذين يملأون السهل والجبل، قصص الذين يقاتلون على الخيول، قصص الذين يلبسون الثياب البيضاء، قصص الذين يصلون الجنازة، وسأزودك بمجموعة نصوص تحفظها حتى نستضيفك في لقاء وتحدث الناس عن هذه الكرامات !!! فقال الشيخ اباقتادة ... حسناً حسناً ! ولكني أريد ان تساعدني في الحصول على وظيفة !! فقال الشيخ ابامعاوية : اقترح عليك ان تقوم ببيع العسل .. والمسألة سهلة جداً يا اخي في الله .. تشتري العسل المصفى الموجود في محلات الأغذية وتفرغه في علب العسل خاصة (المرطمانات) وتقف أمام مسجد من المساجد وتصرخ .. (( عسل طبيعي .. )) وعليك ان تحلف مراراً وتكراراًَ بأنه طبيعي فهذا سيزيد مبيعاتك وستكسب الكثير من الأموال ! قال الشيخ اباقتادة : حسناً ولكنك ستساعدني في رأس المبلغ على ان أعيده لك بعد ان اكسب !! قال الشيخ ابا معاوية : حسناً سأرسلك مبلغ خمسة آلاف ريال مع الشيخ اباحمزة وهو باشتياق كبير لك !! ثم التقى الشيخ اباحمزة بالشيخ أبا قتادة وكان الاستقبال حاراً جداً جداً .. إي وربي ولمَ لما يا أحبتنا الكرام فهم رجلين تحابا في الله واجتمعا عليه .. نسأل الله أن يجمعهم في جنات عدن .. بعد المقدمات الرومانسية والقبلات الأخوية والتحام اللحى ببعض أخذ شيخنا أبا حمزة الشيخ اباقتادة وتجولا في جولة حول شوارع الرياض .. فمروا من أمام برج المملكة .. وقال الشيخ أباقتادة : ما هذه البانية الشاهقة يا أخي في الله اباحمزة !! فقال الشيخ أباحمزة : هذه العمارة يا أخي في الله اباقتادة بنيت أثناء جهادك في أفغانستان .. المهم أنها كادت إن تحصل فيها أموراً محرمة شرعاً وذرائع تحتاج لجهود كبيرة لسدها ؛ حيث كان من المعتزم أن يفتتح فيها درا لعرض السينما وهذا يا أخي في الله شيء وافد علينا ودخيل ولا يتناسب مع عاداتنا وتقاليدنا التي جلبت على حب الخير والالتزام وماهو معروف عن السينما إنها شاشة كبيرة جداً تعرض افلامأً غربية ماجنة وقبيل ذلك تغلق الأضواء ويعيش المشاهدون الحاضرون بظلام شديد وأثناء عرض الفيلم قد تأتي لقطة مثيرة للغرائز .. فيحدث مالا تحمد عقباه !!!! فهذه ذريعة كبيرة للشرك الأكبر المحبب للكفار وثقافتهم وأفلامهم !!!!! وكان لها الأخوة المؤمنين بأن ابرقوا بالبرقيات وأنكروا على ذلك المنكر الدخيل فلم يثبت على السلف إنهم شاهدوا السينما ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وكان الدور الأكبر على هيئة كبار العلماء .. والحمد لله عدل عن هذا الأمر !! ثم أثناء ذلك تحدث الشيخ أبا حمزة مع الشيخ اباقتادة وقال له : يا أخي هاك هذه خمسة آلاف ريال أمانة من الشيخ ابامعاوية وطلب أن أعطيك إياها .. لكن يا أخي في الله ماهو المشروع الناجح الذي تريد أن تبدأ فيه ؟؟ قال الشيخ أباقتادة : تجارة العسل بإذن الله . فقال الشيخ اباحمزة : نعم يا أخانا في الله إن العسل تجارة مربحة .. وعليك يا أخي أن تطيب الحاضرون سواء كانوا مشترين أو متفرجين وسأعطيك دهن عود بكمية كبيرة ومن أراد شراء العسل فأجعلها كهدية تشجيعه له !! فقال الشيخ أبا قتادة : بارك الله فيك يا أخي في الله نعم إنما المؤمنون أخوة .. ثم ودعوا بعضاً .. بدأ شيخنا الشيخ اباقتادة في بيع العسل .. والحلف والقسم والإيمان في أن العسل طبيعي !!!!!!!! ولكن مفتشي ومراقبي البلدية كانوا له ولبضاعته بالمرصاد !!! فخسر كل بضاعته ورأس ماله وصودرت سيارته !!!! عندها ضاقت الدنيا بيد أخانا أبا قتادة .. وكاد أن تنتكس حاله عياذاً بالله !!! ولكن الشيخ اباحمزة تدارك الوضع وطلب رؤية الشيخ أبا قتادة !! أتى الشيخ اباقتادة ، فقال له الشيخ أبا حمزة : أخي في الله أبا قتادة .. إن من يتق الله يجعل له مخرجا .. نعم يا عبد الله .. فما هي شهاداتك يا أخي في الله أبا قتادة ؟؟؟ قال الشيخ اباقتادة : معاي شهادة ثاني متوسط !!!!! فقال الشيخ : باعتبار انك تحمل الشهادة الابتدائية !!!!!!!!!! لا مشكلة .. ما رأيك بأني وجدت لك وظيفة مريحة جداً جداً وهي جهاداً عظيم في الشوارع !!!!!!! فقال الشيخ اباقتادة : ماهي الوظيفة ؟؟ وشهادتي الابتدائية ؟؟ أكيد حارس أمن !! فأستدرك الشيخ اباحمزة ذلك وقال : رويدك .. هدئ من روعك يا أخي في الله أبا قتادة ..المجاهدون لا يعملون حراس أمن !!! إنها وظيفة ذات مردود مالي كبير .. وسيكون لك سلطة كبيرة على عباد الله المفسدين !! وأيضاً تصبح ذا مكانة اجتماعية بارزة !! وأيضاً تركب سيارة آخر موديل .. وراتبك حوالي 4000 ريال شهرياً ، وهذا غير الغنائم التي هي حلال بلال لك !! من أجهزة استقبال فضائية لأجهزة جوالات لأشياء أخرى !! وتفتيش غلمان والقبض عليهم ولمس مؤخراتهم بحجة البحث عن ممنوعات في بنطلوناتهم !!! كذلك النظر المطلق للنساء بدون أي مانع !! فماذا قلت ؟؟؟ قال الشيخ اباقتادة : ما عندي مانع .. على يدك لكن وش هي الوظيفة !!! فقال الشيخ أبا حمزة : إنك ستعمل في ... (( هــيــــــئــــة الأمــــــــر بـــالمـــــعـــــــروف والنـــهــــي عــــن الــمـــنـــكــــــر )) !!!!!!!!!!!!!!!!! الله أكبر الله أكبر الله أكبر ... هذه المعزة والكرامة الإلهية .. إي وربي يا أخوتي في الله .. فمن سيصدق بأن أبا عسل قد التحق للعمل في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر !!!!! فقد كان من أكبر فاسقي الحواري ومن اعنف مقاتلي الشوارع .. وألتزم وتاب الله عليه وجاهد ولكنه لم ينال الشهادة وهو باعتبار قد نال الشهادة فقد عمل ما عليه والجزاء من الله !!! إي وربي يا أخوتي في الله .. لقد جعل الله لشيخنا اباقتادة مخارج كثيرة!! وهاهو قد خرج من العسر لليسر وكانت وساطات الأخ أبا حمزة مع الشيخ أبا قعطلة مدير شؤون الموظفين بالرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قد آتت أكلها وكان لها دوراً كبيراً وهاماً في حياة الشيخ اباقتادة .. فقد ذهب الشيخ اباقتادة فرحاً مفرفحاً إلى عدة شيوخ وطلب تزكياتهم لتساعد في سرعة توظيفة ليدخل ساحة الجهاد والقتال مع الفاسقين والمنافقين في بلاد الحرمين !!وأحضر عدداً لا بأس به من التزكيات حيث سخر الله له الشيوخ الذين ما إن يسمعوا انه قد ذهب للجهاد في أفغانستان إلا ويزكونه !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! توظف شيخنا اباقتادة وتم تعيينة في مركز هيئة (..) ، والمصادفة أن رئيس مركز الهيئة هو الشيخ أبا المقداد قائد معسكر الجهاد في أفغانستان .. ورمى الشيخ أبا قتادة ملفه وأوراق تعيينه وذهب يضم الشيخ اباالمقداد وقبله ضمه إليه ضماً شديدا !!!! أثناء ذلك المشهد الرومانسي والخلوة الشرعية بين مجاهداً ومعلمه !! دخل عليهم الشيخ أبا خرزة وهو المجاهدين في نفس المعسكر .. وكذلك تواجد الشيخ أبا قمزة وهو الذي هرب شيخنا أبا قتادة إلى الحدود .. وأصبحوا في مركز واحدا وأصبحوا من رجال الهيئة ..و من حراس الفضيلة .. ومن رجال الحسبة .. الله أكبر الله أكبر .. الله أكبر !!! أنطلق الشيخ أبا قتادة مع الشيخ أبا قمزة والشيخ اباخرزة في جولة ميدانية بجمس الهيئة .. وصدموا السيارات الفخمة بغية إيقاف الشباب المعاكس للبنات !! ومازالوا يعتقلون ويضربون ويدبغون .. لمَ لا يا أخوتنا في الله .. فهم في جهاد مع الشيطان وجنده .. فكبروا يا أمة .. كبروا .. سبحان من نقل جهاد أفغانستان لشوارع المملكة !
https://telegram.me/buratha