( بقلم احمد الشمري )
بلا شك خطوه الرئيس الأمريكي جورج بوش بإسقاط نظام جرذ العوجه الأرهابي هي خطوه صحيحه وصائبه ورائعه سوف يتذكرها كل الشرفاء والمنصفين ,العراق كان تحت سيطرة وأستبداد أقذر دكتاتور طائفي شوفيني عرفه التاريخ ,هذا الدكتاتور هرب من بغداد وأختفى بحفره قذره نتنه تليق في الجرذان ,وبلا شك أنا شخصياً لاأنسى الموقف البطولي للجندي الأمريكي الذي أخرج الدكتاتور جرذ العوجه من حفرته القذره ضرباً بالبسطال ,واطلب من الرئيس بوش أن يضع بسطال هذا الجندي في أكبر متحف لكي يتم مشاهدة هذا البسطال عبر التاريخ .
الأداره الأمريكيه أرتكبت أخطاء فادحه عندما أرسلت السيد خليلزاد سفيراً للأمه الأمريكيه العظيمه للعراق ,السيد خليلزاد وإن كان مواطن أمريكي لكنه من أصول إسلاميه تلوثت أفكارهم بأمراض الطائفيه ,وثبت أن مواقف السفير الأمريكي خليلزاد طائفيه وموجهه ضد الشيعه العراقيين بسبب الجينات الوراثيه التي ورثها خليلزاد ضد الشيعه من ابائه ,والأمه الأمريكيه تعرف حقيقة الأرهاب في العراق 90% من ضحايا القوات الأمريكيه قتلوا بنيران فلول البعثيين التكفيريين من الأقليه العربيه السُنيه بمحافظة الأنبار وصلاح الدين وأجزاء من الموصل وديالى ,والجنود الأمريكان لم يتعرضوا لأعمال عدائيه بمناطق الشيعه والكورد سوى النزر اليسير ومنفذوا تلك العمليات هم من بعض الأرهابيين التكفيريين السُنه من أنصار القاعده والذين يأتون بواسطه عجلات مفخخه من مناطق المثلث .
بلا شك هناك خلافات ما بين أمريكا وأيران لكن ينبغي على الأمه الأمريكيه عدم معادات شيعة العراق بسبب خلاف أمريكا مع إيران ,المذهب الشيعي يرفض قتل الأبرياء وقطع الرؤس وسلخ الجلود ,ولتعلم الأمه الأمريكيه العظيمه أن الذي هاجم أمريكا في الحادي عشر من سبتمبر ليسوا شيعه وأنما وهابيه متطرفون سعوديين أو متأثرين بالثقافه السعوديه الوهابيه ,
ماحدث أمس في بومباي الهنديه هو من تنفيذ إبن لادن السعودي الوهابي ,سبق إلى إبن لادن أن هدد الهند بسبب دعمها لحكومة حامد كرزاي الأفغانيه ,أطالب الأداره الأمريكيه بتغيير السفير خليلزاد وإبداله بسفير أمريكي أوربي أو يهودي أو وثني أو سيخي أو ملحد فهو أفضل من أن يتم أرسال سفير على غرار خليلزاد الطائفي ,أقول إلى أدارة الرئيس بوش الشمري لديه خبرة سنوات طويله مع التيارات الأصوليه والقومجيه ,
في الختام أطالب وكالات الأنباء العالميه عدم أرسل الصحفيين العرب العاملين بتلك الوكالات العالميه للأنباء لتغطية أحداث الشرق الأوسط هؤلاء يستغلون وكالات الأنباء العالميه لتشويه الواقع ودعم القوى الأصوليه والأرهابيه في الشرق الأوسط ,ممكن الأستعانه بصحفيين وثنيين وهندوس ومجوس بدل من الصحفيين العربان لكي ينقلوا الأحداث بشكل محايد ,في الختام على الأداره الأمريكيه عدم أستعداء شيعة العراق وكورده ولولآ دماء شهداء الشيعه والكورد العراقيين لما تم تقدم العمليه السياسيه والتصويت لأول مره على دستور عراقي دائم وحر ودائم ,
في الختام لايسعني سوى أن اقول اللهم أرحم شهدائنا الأبرار شهداء الحريه والديمقراطيه والخزي والعار لجرذ العوجه ولقوى الشر والظلام والأرهاب بقيادة الأجنحه السياسيه للمقاومه اللقيطه والطائفيه والشوفينيه
https://telegram.me/buratha