المقالات

مشكلات الحدود العراقية الأمريكية..فتش عن الأمريكي..!

1013 2023-07-31

قاسم آل ماضي ||

 

العلاقات العراقية - الكويتية هي واحدة من أكثر العلاقات المثيرة للجدل في منطقة الخليج، حيث واجهت هذه العلاقات التوتر وعدم الاستقرار خلال فترة الاحتلال الأمريكي للعراق 2003-2011، نتيجة مجموعة من المشاكل السياسية والاقتصادية بين البلدين.

 كانت الولايات المتحدة خلال تلك الفترة  اللاعب الأساسي والمؤثر  سلباً وإيجاباً على طبيعة العلاقات ما بين العراق والكويت بما يتناسب مع طبيعة وتوجهات الولايات المتحدة في المنطقة خصوصاً وأن هذه الفترة قد شهدت تزايداً في نمو المصالح الأمريكية في منطقة الخليج بشكل عام وفي العراق والكويت بشكل خاص بعد سقوط نظام  صدام.

بعد الاحتلال الأمريكي للعراق وزوال نظام صدام عام 2003 كان هناك مجموعة من المشاكل العالقة بين العراق والكويت أهمها مشكلة الحدود والديون الكويتية على العراق فضلاً عن  مشكلة ميناء مبارك وبقاء العراق تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة. وتمت تغذية الخلافات وتعميقها من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، وعملت بعمق وخبث على إسغلال تلك المشكلات أبشع إستغلال خدمة لمصالحها في حلب البلدين الشقيقين الجارين،  ولم تسع إطلاقا الى  إنهاء تلك المشاكل العالقة، لنها كانت بالحقيقة المستفيد الأول من إستمرارها.

وطوال 20 عاما؛ تراكمت وتزايدت المسشكلات، ونمت وأصبح لها رؤوس وذيول، وبمضي الوقت إستفحلت جراء عدم وجود بواعث للأعتراف الكويتي بالمظلومية العراقية،  ولم تعمل الجارة الكويت قط على منع ظهور توتر وأزمات جديدة بين البلدين خصوصاً بعد إستفحال مشكلات  الأمن في العراق وازدياد التهريب والتوتر عبر الحدود مما انعكس سلباً على العلاقة بين البلدين الجارين الشقيقين.

الذي اعتقده أن كل مقاربة لهذا الموضوع الشائك، سجب أن  تسلط الضوء بالتحديد على دور المصالح الأمريكية المتناقضة وأثرها على طبيعة العلاقات العراقية الأمريكية بعد فترة زوال حكم نظام صدام 2003.

ــــــــــــــــــــــ

الأسئلة المفتاحية:

•        بحث وزير خارجية العراق فؤاد حسين ،مع وزير خارجية الكويت ،سالم عبد الله الجابر الصباح ،الأحد الفائت ، عدة ملفات ابرزها ترسيم الحدود بين الكويت والعراق...فروة سبع خو ما فروة سبع..؟ اين تتوقعون ستنتنهي هذه المفاوضات، وهل الى مزيد من قضم الأراضي والمياه العراقية؟!

•        الملف النفطي والحقول المشتركة أمور مرتبطة بهذا الملف الشائك، هل يصح أن تنفرد وزارة الحارجية به مع ما عليها وعلى طواقمها المفاوضة من ملاحظات؟!

•        ما هي الصفات التي يجب ان يتحلى بها المفاوض العراقي في قضيةمصيرية وطنية ذات مساس بالمصالح العليا للعراق، وما هي الأدوات التي يتعين أن يمتلكها؟!

•        جميعنا يؤمن أن الإطار الصحيح لحل المشكلات هو الحوار، وأن العلاقات بين البلدين يجب ان تكون قوية وأن  تستمر بالتعاون والحوار بين الطرفين. بس على أي أسس تعتقدون أن نمضي قدما بهذه المشكلة التي خلفها لنا المحتل البريطاني وأطرها النظام الصدامي بعقليته الفارغة؟!

•        يعد المشروع الكويتي لميناء مبارك الكبير من التحديات التي واجهت العلاقة بين البلدين، فهو الند الكويتي لميناء الفاو، الذي تحاول الكويت تحجيمه وجعله مجرد مرفأ لزوارق النزهة..وبالتالي يكونميناء مبارك هو الميناء الرئيس لطريق التنمية أو طريق الحرير بإختلاف التسمية..لا سيما أن  الممر المائي العراقي سيكون ضمن الميناء الكويتي والذي يصل إلى الحدود المائية التي رسمها القرار 833 وفي الأمر ظلم كبير .مو لو مو مو؟!

•        الأمم المتحدة أصدرت القرار رقم (833) في عام 1993 ضد العراق باعتباره دولة خاسرة للحرب آنذاك، لكن العراقيين يرون إن مجلس الأمن تدخل في رسم الحدود بين العراق والكويت في سابقة غير معهودة، حيث تشكلت لجنة في ذلك الوقت لترسيم الحدود وكان العراق لم يسم أي شخص لتمثيله في عقد اتفاقية رسم الحدود البحرية، لكن تشكلت اللجنة وتم تثبيت حدود بحرية بين العراق والكويت..كيف السبيل الى إعادة الأمور الى نصابها، وهل كاكه فؤاد حسين مؤهل لهذه المهمة الوطنية الكبرى؟!

•        التحرشات الكويتية بالعراق والمضايقات التي تحدث بين الفترة والأخرى تستغل وضعية العراق باعتباره لا يزال تحت البند السابع والخارجية العراقية تتحمل جزءً كبيراً من سلسلة الكوارث كإطلاق النار واعتقال بعض الصيادين العراقيين وسلسلة الاعتداءات على الحدود وأخيرا مسألة ميناء مبارك والمفاعل النووي على الحدود الجنوبية للعراق . ألا ترون أن الكويترايحة زايد؟!

 

ـــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك