المقالات

تيار شهيد المحراب والدعوة وسطية واعتدال


( بقلم : سلمان العيسى )

ان المتابع والمواكب للحركة السياسية في العراق وجد ان الوسطية والاعتدال الوطنيين هما الرابط بين الدعوة وتيار شهيد المحراب فالاحداث الكثيرة والازمات المتكررة على العراق كانت المحك الذي كشف مصداقيات الاحزاب الوطنية فتيار مثل تيار شهيد المحراب رغم ان الكثير من العراقيين عرفهم ايام المعارضة الا ان تجربة الدولة اثبتت انهم قادرون على بناء دولة وبتعاون حزب الدعوة الاسلامية لا بل اثبت تيار شهيد المحراب على انه يستطيع التصفيق منفردا لكنه مع حزب الدعوة سينشد نشيدا وطنيا واحدا وان تجربة السنوات الخمس المريرة على العراقيين حيث تكالبت الطائفية والارهاب والفئوية وحملة الشعارات اثبت تيار شهيد المحراب على انه الافق الذي يلتقي عنده الجميع عند افتراقهم وانه التيار الباحث عن العراق ووحدة العراق

وان حزب الدعوة يقترب من تيار شهيد المحراب وان اقتراب حزب الدعوة تنظيم العراق سيدفع نحو تعاون وقيام دولة عراقية جديدة تمتهن الديمقراطية منهجا وسلوكا وتعطي للعالم الصورة المشرقة التي يحاول الكثير تشويهها لان الفترات العصيبة التي مرت على العراق خرج منها معافا بفضل تيار شهيد المحراب فالحكومة التي حاربها الجميع حتى امريكا وقف تيار شهيد الحراب بجانبها ورئيس الوزراء الذي حيكت حوله المؤامرات لم يفشلها - اي تلك المؤامرات - الا مساندة تيار شهيد المحراب له وطبعا بالحق جعلها حكومة تدير الازمات واسالكم بربكم هل رأيتم دولة تعصف بها كل هذه الازمات والاعداء وتخرج سالمة معافاة ورئيس الوزراء الذي رفضت قبل اشهر بعض الدول استقباله صارت اليوم تتمنى زيارته بعد ان قدم تيار شهيد المحراب واعضاء هذا التيار صورة مشرفة عن العراق وكان العراق على شفا جرف هار لم ينقذه الا حنكة الوطنيين من اعضاء هذا التيار العميق

وكانت الاحزاب تلقي بحجرها على تيار شهيد المحراب وعلى رئيس الوزراء وكان تيار شهيد المحراب يقدم الوطنية على الشعار ويقدم الهدوء والروية على الرد حتى استوعب الكل كما ونوعا وحتى ساعد الحكومة على النهوض والسير والتقدم فحري بان يستوعب انصار الدعوة حقيقة نصرهم الذي لم يكن له ان يكون لولا الظل الذي وفره تيار شهيد المحراب والعباءة المباركة للسيد عبد العزيز الحكيم التي فيئت على ارض العراق لتجعل منه بلد يستحق الحياة فهنيئا لمن يسير من المعتدلين من اعضاء حزب الدعوة مع تيار شهيد المحراب وهنيئا لمن يريد ان يسير مع هذا لتيار من ابناء تنظيم العراق ايضا فان الطريق ستكون سالكة لهم وافئدة الشعب ودعاء الثكالى والفقراء والموسرون والسياسيون وغير السياسيين سيكون مع هذا التيار الذي سيوصل الجميع الى بر الامان والى شاطيء الدولة العصرية

فلم تذهب الطائفية الا بتطمينات تيار شهيد المحراب وبجهوده في التقارب والاجتماع على المشتركات ونبذ الاختلافات واستيعاب الاخر وغض البصر عن عيوب الاخرين بل وربما السكوت عنهم عند اسائتهم الكثيرة لان تيار شهيد المحراب يعي معنى الدولة فيما يفكر الاخرون بالسلطة

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك