( بقلم احمد الشمري )
قبل قليل أستمعت لخطاب المدعوا حارث الضاري بمؤتمر الجماعات والهيئات الإسلاميه العالميه والذي عقد في أسطنبول العاصمه التركيه والذي بثته قناة الجزيره الطائفيه وقد بدء هذا المجرم عديم الضمير والأنسانيه خطابه بأسلوب ضربني وبكى وسبقني وأشتكى قال حارث الضاري مايحدث في العراق من قتل للأقليه العربيه السُنيه مفتاح الحل لدى إيران وإيران قادره أن تطلب من سيد عبدالعزيز السيد مقتدى الصدر التوقف عن استهداف السُنه وقال سيد عبدالعزيز الحكيم يريد أنشاء حكومه أقليميه للجنوب وقبل ثلاثة أيام حضر لمؤتمر بمدينة الصدر وقال سوف نعلن الحكومه الأقليميه للجنوب والوسط وبغداد الكبرى وحارث الضاري وأحمد السامرائي هم المسؤلين عن الطائفيه في العراق ,وإذا مايعجبهم ذلك فليذهبوا ويعلنوا حكومه أقليميه لهم ؟؟؟؟وهنا لدينا وقفه متواضعه مع هذا المجرم والطائفي والشوفيني والذي لازال ليومنا هذا يأتمر بأوامر جرذ العوجه وفلول البعث الهاربه ,حارث الضاري زار ساجده طلفاح زوجة جرذ العوجه في دولة قطر ثلاث مرات بشكل رسمي وواضح .هذا السيء شكل هيئته والتي أطلق عليها تسمية هيئة علماء المسلمين كذباً ونفاقاً وإنما هي هيئة الخطف والتفخيخ لفلول البعث الهاربه والقوى الطائفيه الشوفينيه وبأمر من جرذ العوجه عندما كان مختفي بحفرته العفنه قبل أسره .
قال هذا الذليل مفتاح حل الصراع في إيران لكي يعطي أشاره للعربان وللسذج أن مفتاح الحل لدى إيران ؟ وهذه كذبه مفضوحه مفتاح الأرهاب هو لدى حارث الضاري المجرم ومشايخ السوء والظلال من وهابية ال سعود ,جرائم الأرهاب باتت محصوره على شريحه عراقيه معينه دون مكونات الطيف العراقي وهذه الشريحه هم الأقليه العربيه العراقيه السُنيه ,ولا أظن أن ايران لديها السلطه على العصابات التكفيريه فهم يختلفون مع إيران عقائددياً ويعتبرون إيران دوله كافره ؟ يقول حارث الضاري تم قتل أكثر من 200 ألف من العرب العراقيين السُنه نصفهم بنيران الأحتلال والنصف الآخر بنيران شيعة العراق ؟ وبنيران قوات سيد عبدالعزيز الحكيم وسيد مقتدى الصدر ؟ والمتابع للأخبار ولجرائم الأرهاب يجد أن الغالبيه الساحقه من شهداء ضحايا الأرهاب هم من شيعة العراق في الدرجه الأولى ومن ثم الكورد والمسيحيين والشبك والأيزيديه ,العالم يومياص يشاهد تفجير السيارات المفخخه وسط مساجد وحسينيات الشيعه من البصره حتى قضاء سنجار ؟؟؟ بلا شك حارث الضاري وهيئته الأرهابيه ورثوا أرث كبير من النظام السابق حيث معظم أنصار حارث الضاري هم من عتات المجرمين من فلول البعث الهاربه وضباط مخابرات وأمن جرذ العوجه الأجراميه ,هؤلاء لديهم تاريخ طويل في التدليس والكذب والأحتيال وقلب الباطل حق والحق باطل .
بلا شك إضطراب حارث الضاري وخوفه من تصريحات السيد عبدالعزيز الحكيم حول الفدراليه لم ولن تكون حاله طبيعيه وإنما حارث الضاري يدرك حقيقه وهي أن أنشاء الحكومات الأقليميه هذا يعني المسمار الأخير بنعش الأرهاب وأنهاء مسلسل الأنقلابات العسكريه في العراق وأستحالة عودة كلاب المثلث للسيطره على رقاب شيعة العراق وكورده من جديد .
وأملنا من سماحة السيد مقتدى الصدر أن يشاهد اللقطات التي بثتها قناة الجزيره الأرهابيه لحارث الضاري وهم مصفر الوجه عندما يتحدث عن الحكومات الأقليميه ؟ وذلك لأن حارث الضاري يدرك حقيقة الحكومات الأقليميه وهذا يعني إذا تشكلت الحكومات الأقليميه فهي نهاية أحلام أبناء المثلث في عمل أنقلاب عسكري جديد والسيطره على مقاليد الحكم من جديد .وبخصوص أتهامات حارث الضاري للسيد عبدالعزيز الحكيم والسيد مقتدى الصدر في الوقوف خلف العنف فهذا الكلام يضحك الثكلى وليعلم حارث الضاري أنهُ هو رأس الأفعى وزعيم الأرهاب في العراق وأساليبه باتت لاتنطلي على أحد بعد هذا اليوم والعالم يدرك حقيقه أن سماحة السيد عبدالعزيز الحكيم وسماحة السيد مقتدى الصدر هم ضحايا أرهاب مقاومة حارث الضاري اللقيطه والطائفيه والشوفينيه وأن أنصار حارث الضاري ومن خلال ضيوفهم الزرقاويين هم ممن أنتهكوا حرمة أمير المؤمينين الأمام علي بن ابي طالب بحادثة جزيمة أغتيال الشهيد الأمام السيد محمد باقر الحكيم والمئه والسته وثلاثين شهيد الذين سقطوا معه ؟؟ مضاف إلى ذلك جرائم المقاومه اللقيطه بشيعة العراق وفي شخصيات ال الحكيم الشرفاء .
وأما سماحة السيد مقتدى الصدر فقد إبن عمه وهو نجل أية الله العظمى السيد حسين الصدر أمام الكاظميه فقد تم أختطاف نجله ببغداد على أيادي ضيوف حارث الضاري ؟ مضاف إلى ذلك مئات بل الآلاف الشهداء من أنصار سيد مقتدى الصدر والذين أغتالتهم مقاومة حارث الضاري اللقيطه في مدينة الصدر واللطيفيه وديالى وغيرها من مدن العراق .في الختام أدعوا جميع القيادات والمرجعيات الشيعيه المبادره بإعلان حكومة أقليم الجنوب والوسط وبغداد الكبرى وأنصـــــــــــــــــــــــح قادة الشيعه السياسيين والمرجعيات ومشايخ العشائر بضرورة أخذ نصيحة الشمري بضرورة الطلب من الأقليات الشيعيه في الموصل وكركوك وشمال ووسط ديالى وأجزاء من صلاح الدين في التحالف مع الكورد وتقطيع أوصال المثلث وبذلك نقطع دابر تدخلات العربان بشؤن العراق الداخليه وإلى الأبد وسوف ترون حارث الضاري سوف يرفع رايته البيضاء ويعلن أستسلامه ؟؟؟
للأسف مقترحاتنا لم تأخذها القيادات السياسيه الشيعيه بجديه والشمري عندما يطرح تلك المقترحات القاتله لقوى الأرهاب هي نتيجة خبرة عقود من الزمن لحوارات ونقاشات أحمد الشمري مع قيادات العربان الأصوليه والقومجيه وأعرفهم كيف يفكرون وأعرف أفضل الطرق لإجتثاث الأرهاب .ليجرب السيد عبدالعزيز الحكيم والسيد مقتدى الصدر ويعلنوا بتحالف الشيعه والكورد ولينظروا لردات أفعال طارق المشهداني وحارث الضاري ومشتقاته وكيف يأتون للسيد الحكيم والصدر ويقبلون أياديهم وأحذيتهم مقابل عدم تقطيع أوصال المثلث ؟؟في الختام اللهم ارحم شهدائنا الأبرار والخزي والعار لجرذ العوجه النتن ولمقاومة الأنجاس اللقيطه .الشمري يبقى يتابع تصريحات هيئة الخطف والتفخيخ ويَعد ويُحصي حتى أنفاسهم ويفضحهم إلى أن يعلنوا برائتهم من الأرهاب
https://telegram.me/buratha