المقالات

اجتمع اعداء العراق الجديد


( بقلم : سيف الدين احمد )

تكتل جديد يجمع الاشتات المتناثرة التيار الصدري وعلاوي وحزب الوقيعة وصالح المطلك وخلف العليان وعدنان الدليمي والجعفري وظافر العاني اسماء لطالما اعترفت على نفسها بالطائفية والانحدار في قتل العراقين فالتيار الصدري وما ادراك ما التيار الصدري هذا التيار الذي لايؤمن الا بقانون الغابة الطائفية والذي اجترح من الموبقات ومن جرائم القتل ما لم يقترفه تيار او حزب على وجه الارض الا البعث وحزب الفضيلة عفوا الوقيعة هذا الحزب الذي جعل من مدينة البصرة الكيس الذي منه يسرق وكانت بطة ابو سيف الوائلي اخو محافظ البصرة هي التي تنفق على هذا الحزب من السحت الحرام ولعل سياسته سياسة حزب البعث الصدامي ولعل امينه العام نديم الجابري لازال يفخر بصورة جنب رفيقه صدام وهما يلبسان الزيتوني ولعل الشيخ سلام الساعدي رئيس لجنة النزاهة الذي راح يفتري على الجميع ويدعي انه يفضح الجميع ويتهمهم بالسرقة لكنه دافع عن الحرامي الاول مصبح الوائلي وعند الوائلي ضاع دين الساعدي ودين زعيم الحزب الروحي محمد اليعقوبي اما العليان والدليمي فلم يخجلا في مؤتمر تركيا ان اعترفا بانهما طائفيان كما اعترف اخوهما الرفيق صالح المطلك بانه بعثي ولازالت الاراضي التي اغتصبتها سجودة من اهلها في محافظة واسط تدار من قبل صالح المطلك والجعفري عبد الكرسي فلايهمه ان قتل العراقيون مادام يؤمن بان الغاية تبرر الوسيلة وان الوصول للكرسي عنده غاية يتهاوى العراق والعراقيون من اجلها وهو الذي صنع مليشيات جيش المهدي وجهزهم بالاسلحة من اموال العراقيين ومن ضحايا جسر الائمة الذين ذهبوا ولو كان شريفا لاستقال من يومها اذا هي تركيبة عجيبة وتكتل عجيب غريب يجمع الجميع ثقافة البعث او حبهم للبعث فمن لايحب البعث يمارس ثقافة البعث وينتهج سياسة البعث وهذا ما خافه العراقيون جميعا بعد سقوط صدام هو الان يعود صدام وان في جسد الجعفري او العاني او مقتدى او الربيعي او غيره .

اليوم صارت الصورة اوضح وانكشفت كل المؤامرات السرية التي كانت تحاك تحت الطاولة فها هو الفضيلة الذي خرج من الائتلاف بدعوى الوطنية يدخل الى خيمة البعث التي هزمت في صفوان واذلت وانكشفت اباطيله فهو يهوى البعث ثقافة ومصير لان جميع منتسبيه من البعثيين اما التيار الصدري فلا مزيد من الكلام عنه فجرائمه افتضحت في زيارة شعبان الماضية وستمرت الى البصرة ومدينة الثورة والشعلة ولازالوا يتشدقون بالوطنية وينزون على الاحرار ليسرقوا جهودهم واسمائهم وعجبا من اقتراب الدليمي الذي قتل الشيعة في حي العامل والجامعة والعجب الاكبر ان الاعرجي التافه الذي قتل السنة في مدينة الثورة والشعلة والغزالية وكان يتاجر بقضية شهداء العامل والجامعة وهو اليوم يضع يده بيد الطائفي عدنان الدليمي فهل لازال هناك قضية يستهلكها الاعرجي في الاعلام ليدعي الوطنية فيها لقد تشارك الجميع على قتل فقراء الثورة والشعلة والكرادة وشارع فلسطين والبصرة والموصل والغزالية والاعضمية كلهم تشاركوا من اجل قتل العراقيين وصدق القائل : اذا اراد الله نشر فضيلة :فاليوم بهذا الاجتماع البعثي وضحت الصورة وعرف الوجه الثاني عرف وجه الحق كما عرف وجه الباطل فظهر ان الاحزاب الخمسة التي اجتمعت قبل عام وهي احزاب الوسطية والعدالة

اما الاحزاب التي اجتمعت اليوم ( الفضيلة الصدري العليان المطلك الجعفري علاوي ) هذه الاسماء اسماء الباطل وكانت هذه الاحزاب الباطلة تعمل منذ اكثر من عامين لاسقاط حكومة الشرفاء لكنها انكسرت وستبقى حكومة ( تيار شهيد المحراب ، الدعوة ، وتنظيم العراق ، والاسلامي والكرديين ) سيبقون هم اصحاب الطريق الواضح والوطنيون فقد ظهر وكما يقال طريق الحق على يديهم وطريق الباطل على يد اعدائهم وانكفت اوراق القتلة كما ظهر بريق الشرفاء على ارض العراق .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك