المقالات

تحالف دولي جديد لمكافحة الارهاب

781 2023-04-30

عباس الزيدي ||

 

 اولا _  تمهيد ......

معلومات غاية في الدقة والخطورة وإشارات  تحذيرية خطرة صدرت في الاونة الاخيرة من اجهزة ودول وشخصيات مسؤولة عن موجة جديدة للارهاب الداعشي المدعوم امريكيا يهدد كل من افغانستان وآسيا الوسطى وعموم غرب آسيا بما فيها دول الخلبج وتركيا  وربما القرن الافريقي في مواطن مقصودة ومستهدفة والامر ينطبق  على كثير من دول امريكا اللاتينية  يتزامن ذلك  مع انشاء تكوينات جغرافية انفصالية_ عرقية أو قومية كانت اواثنية  اواخرى متطرفة ذات نهج نازي متطرف تهدف الى زرع القلاقل و تضغط بها واشنطن  على الانظمة المتمردة عليها وتعمل على تغيير بعضها  وايضا تحاصر فيها خصومها لانها (واشنطن ) غيرقادرة على خوض حرب ومواجهة  مباشرة او معركة عالية الكلفة لاهداف تتعلق بمستقبلها على راس النظام العالمي   في ظل ازمات يعيشها العالم والداخل المحلي الامريكي مع ضجر حلفائها الاوربيين ونقمة شعوبهم  وذهاب بعضهم للاتفاق مع  الصين وابقاء الابواب مفتوحة مع روسيا 

ثانيا _ الامن الشامل

شاطر الرئيس الصيني نظيره الروسي نظرته للامن العالمي في عدم التجزئة _  والذي حظي باهتمام كثير من قادة الدول والمهتمين والذي بمقتضاه يتعدى الاقتصاد والسياسة  الى الواقع  الجغرافي المناطقي ( غرب وشرق ) القارات والتعامل مع مفهوم الامن  الشامل للعالم  وتصفير الازمات

ثالثا_ تجمع التحالفات

هناك تحالفات وتجمعات وغرف  ذات مهام مختلفة منها امنية  واخرى واقتصادية وبعضها شاملة   هنا وهناك في مناطق متفرقة من العالم بالامكان جمعها وتوحيد جهودها في مكافحة الارهاب بديلا عن تحالفات امريكا المشبوهه التي تدعم الارهاب من خلالها  وتجعلها منصة للضغط والابتزاز  والمساومة مثال ذلك ..

1_ منظمة شنغهاي

2_ غرفة العمليات الرباعية المشتركة التي تضم العراق وسوريا وروسيا وايران

3_ التحالف  الاستراتيحي لكل من الصين وروسيا وايران

4_ بامكان ايران وتركيا التفاهم مع افغانستان والتنسيق مع باكستان  في مكافة الارهاب الداعشي والدخول في معاهدات  تتعلق بذلك الامر وبالتالي  تطويق داعش في اسيا الوسطى

5_  تاثير روسيا على دول امريكا اللاتينية  وتاثير الصين على دول اخرى

رابعا _ مع مايحصل في المنطقة  من تقارب وحلحلة لبعض الملفات والحروب  التي حرصت واشنطن  على تغذيتها بأمكان اللاعب الصيني ان ينجز المهمة ببراعة مع ارتباط  ذلك مع مشروعه الاقتصادي العالمي ودخوله القوي في غرب آسيا وبالتالي دخول السعودية  التي هي تحت التهديد الامريكي تحت مظلة  الامن الجماعي مما يعني فتح الباب لمعظم دول الخليج

خامسا _ الاصل في المشروع يركز على الصين ودورها  ومستقبلها في العالم وبراعتها وحنكتها وتأثيرها  اضافة الى نقطة جوهرية تكمن في عدم اثارة  الاتحاد الاوربي وحساسيته  تجاه روسيا بلحاظ مايحصل من مواجهة في اوكرانيا حتى لا تحسب بالضد من دول الاتحاد الاوربي

سادسا _  بتفكيري البسيط والمتواضع اعتقد ان الازاحة للعنجهية   والهيمنة الامريكية و افشال مشاريعها العبثية والدموية القادمة   في العالم  من الممكن تنفيذها  بطريقة  باردة من قبل الصين التي تحاول الابتعاد عن المواجهة الخشنة والصدام الشرس  و بذلك تكون الادارة الجديدة للبيت الابيض ايا كان شكلها وشخصها ستكون امام  سياسة الامر الواقع التي تفضي الى عالم متعدد الشراكة  والاقطاب

 

ــــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك