المقالات

نضع بين أنظار رئيس الوقف السُني هذه الجريمه البشعه


( بقلم احمد الشمري )

لكل القوى المسلحه سواء كانت تدعي المقاومه أو الأرهاب حدود واداب لايمكن تجاوزها ,العرب قبل الأسلام وبعصر الجاهليه كانوا يحتقرون من يتعرض للنساء والأطفال والعزل ويتعتبرون ذلك عار لابد أن يتم غسل ذلك العار ,مايحدث الآن في العراق من أرهاب طائفي وشوفيني تجاوز حتى جرائم جاهلية قريش بل أن جاهلية قريش لديها من الظوابط أفضل مليون مره من ظوابط مقاومة حارث الضاري والجنرال أحمد عبدالغفور السامرائي ,لقب الجنرال أطلقه الكاتب العراقي الكوردي الأصيل الأخ مصطفى كويي على أحمد عبدالغفور السامرائي ,الأجنحه السياسيه للمقاومه اللقيطه ليل نهار تطلق تسمية المقاومه الشريفه على هؤلاء البغات الأرهابيين المارقين ,

هؤلاء الأنجاس عملياتهم باتت موجهه للمواطنيين العراقيين الشرفاء على أسس طائفيه ومذهبيه وأثنيه .هؤلاء يرفعون شعارات الأسلام والأسلام يلعنهم ويبرء من أعمالهم الجبانه والحقيره ,ورد عن رسول الله محمد ص باب دفن الموتى في صحيح مسلم بن الحجاج يستحب إذا توفى أحد فعلى الجيران والأصدقاء أقامة الطعام ثلاثة أيام لأهل الفقيد ومواساتهم ,والأسلام أمر المسلمين بتأبين الموتى وأقامة مجالس الفاتحه وأمرنا أن نقول ما يرضي الله سبحانه وتعالى وقد ورد حديث عن رسول الله ص في صحيح مسلم بن الحجاج باب البكاء على الميت

أن رسول الله ص وعندما توفى ولده إبراهيم فقد بكى على إبراهيم وقال أن العين لتدمع والقلب يحزن ولكننا نقول مايرضي الله ربنا سبحانه وتعالى ,بعد هذه الأحاديث الشريفه أضع بين أنظار الأخوه قراء مقالتي هذه هذا الخبر المؤلم والمحزن والذي تم نشره بموقع صوت العراق :

قالت مصادر الشرطة العراقية اليوم الثلاثاء إن مسلحين اطلقوا النار على ركاب كانوا داخل شاحنة صغيرة وقتلوا 10 أشخاص منهم جنوب بغداد. وأوضح مصدر بالشرطة أن مسلحين مجهولين "اطلقوا النار في منطقة الدورة جنوب بغداد على مسافرين وعددهم 11 راكبا كانوا يستقلون ميني باص وكانوا عائدين من مدينة النجف." وأضاف المصدر أن المسلحين "قتلوا 10 أشخاص من الركاب المدنيين وأصابوا شخصا واحدا بجروح."وقال المصدر أن الضحايا كانوا عائدين من مدينة النجف بعد ان قاموا بدفن أحد الموتى من أقاربهم في مقبرة مدينة النجف الكبيرة. ولم يعط المصدر اية تفاصيل اخرى. وتعتبر ضاحية الدروة من المناطق الساخنة في بغداد وتشهد المنطقة على الدوام العديد من العمليات المسلحة والتي يذهب ضحيتها العديد من الاشخاصأقول للجنرال المتكبر والذي لايؤمن بيوم الحساب أحمد عبدالغفور السامرائي هل هذه الجريمه الطائفيه التي أستهدفت مواطنيين شيعه عائدين من دفن أحد موتاهم تُرضي الله ورسوله والمؤمينين والشرفاء ؟؟ألآ لعنة الله عليكم وعلى مقاومتكم اللقيطه والطائفيه والشوفينيه ,العربان ينتقدون أسرائيل عندما لاتهتم للضحايا الفلسطينيين وتتأثر للضحايا اليهود فقط ؟ بالله عليكم ما الفرق بين مواقف الهيئات للأقليه السنيه العربيه العراقيه ومواقف شارون وبريز ؟؟مع وجود الفارق الكبير بين أرهاب عصابات مقاومة حارث الضاري اللقيطه والمتوحشه وبين أرهاب الحركه الصهيونيه والذي هو أرحم وأقل دمويه من أرهاب فلول البعث الهاربه والقوى الطائفيه الوهابيه النتنه ؟؟لايسعني سوى أن أقول لعنة الله على من يرون الحقيقه ويصمتون كصمت الأموات والبهائم .اللهم أرحم شهدائنا الأبرار وتقبلهم أحسن قبول وأسكنهم فسيح جناتك أنكَ أنت السميع العليم اللهم ارحم شهدائنا الأبرار والخزي والعار لجرذ العوجه النتن وللمقاومه اللقيطه والطائفيه والشوفينيه الجبانه والنتنه

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك