( بقلم جمعة سلمان )
إلا لعنة الله على القوم الكاذبيننحن مع الأسف الشديد نشاهد يوميا هذا الحقد الأعمى لكل ما يمت بصلة لمحمد صلى الله عليه واله وسلم واله بيته الكرام لكن المستغرب إن تلك الإساءات تصدر من أناس يتبجحون بإسلامهم وإيمانهم وألسنتهم تتراقص وتتبجح على شاشات الفضائيات بكلام يحسبه من يسمعه
إن هولاء إنما هم قمة الورع والتقوى ولكن الواقع المرير يصطدم بحقيقة أفعالهم الخسيسة فنحن تعودنا من طاغية العصر الكذب المستمر حتى صار يطبق الامثوله الشهيرة اكذب حتى تصدق نفسك فهولاء يبدو ان ديدنهم هو ديدن جرذ الحفرة وهم إنما ينفذون أوامره ولكنهم غافلون عما ينتظروهم يوم السكرة يوم نكر ونكير إنهم إنما يتجنون على الله ورسوله وقبل تجنيهم فاطمة وعلي عليهما الصلاة السلام .
وهذا ناتج بدون شك تحقيقا لحديث نبينا نبي الهدى والصلاح على أفضل الصلاة والسلام وعلى اله الكرام حين قال (يا علي لا يبغضك إلا ابن زنى أو حيض).
وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى وتلك شهادة أعطاها ملك العزة والجلال له الأسماء الحسنى للرسول الأعظم (وانك لعلى خلق عظيم) فهم إنما بتلك الأقاويل يهدمون حقيقة إسلامهم ويعلنون كفرهم بالله وبرسوله من حيث لا يشعرون فهل من المعقول أن يزوج رسول الله صلاه الله عليه وعلى اله الكرام فلذة كبده وحبيبه قلبه فاطمة عليها السلام لرجل بتلك المواصفات
وهل تربيه رسول الله لابنته الحبيبة على قلبه وعلى الله جلت قدرية بهذا الأخلاق ثم أين يذهبون من غضب ولعنه الله عليهم ألا يعلمون إن فاطمة حبيبه الله ورسوله إلا يعلمون إن رسول الله عليه الصلاة والسلام وعلى اله الكرام قال ( فاطمة بضعة مني من أذاها فقد أذاني ومن أذاني فقد أذى الله ومن أغضبها أغضبني ومن أغضبني فقد اغضب الله) فليس لهولاء الكاذبين الكافرين اشد من غضبه الله و رسوله الكريم ( وإنا لله وإنا إليه راجعون إلا لعنه الله على القوم الكافرين)جمعة سلمان
https://telegram.me/buratha