المقالات

أمَّا الشروع في الإستسلام او المواجهة حتى النصر أو الشهادَة،


د. إسماعيل النجار ||

 

نحنُ جنودٌ مُجَنَدَة في مشروع حماية لبنان وثرواته وتحرير فلسطين والدفاع عن المظلومين فَمَن لا يستطيع أن يحمل مِشعَلهُ ويكونُ واحداً مِنَّا فليصبر معنا، ومَن لا يمتلك إرادة المواجهة فليُخلي المكان لغيره،

نحنُ في صراعٍ مَرير مع الأعداء ولا بُد لنا إلَّا أن نُظهِر لهم قُوَّتنا وبأسنا، وإلَّا فإننا سنهيمُ على وجوهنا على وجه الأرض كالفراش "المبثوث" لا أفُق لنا في الحياة ولا أمل تأكلنا جنادب الغرب والصهيونية،

المعركة مع أعدائنا هي معركة وجود وحياة أو مَوت والأدِلَّة كثيرة من بورما إلى نيجيريا إلى التيبِت وصولاً إلى فلسطين، إننا أينما وُجِدنا وعلى أي بُقعه من أرض الله الواسعه تُرىَ دمائنا على الأرض والجدران، وحقوقنا منتزعَة لأن الصهيونية العالميه تلاحقنا أينما كُنَّا،

ثعبان يسير خلفنا يريدُ الإلتفاف حولنا وعصرنا وإبتلاعنا رأسه في فلسطين، يجب ضربه وقطعه حتى نقطع دابر الفتنة بيننا وبين الشعوب،

نحنُ أُمَّة سُلِبَت إرادتنا ولم يُترَك لنا المجال لكي نتنفس ولكن عندما تصالحنا مع ذاتنا وقررنا أن نتحرر من واقعنا المزري والمرير نجحنا واجتزنا حواجز الإعاقة التي وضعتها لنا الماسونية والصهيونية العالمية، فالتقينا وتحاورنا واتفقنا وتقاربنا بعد تباعدٍ مصطنع لأعوام، فاغتاظ أعدائنا مِنَّا وثبتَ عجزهم أمام تصميمنا وقرارنا، وبآنت تهديداتهم بأنها كريح النسور في الهواء، وجاءوا إلينا متوسلين لكي لا نتقارب مع بعضنا البعض بعدما كانوا يهددوننا إذا ما فكرنا أن نتقارب ولكن عند إصرارنا وتأكيدنا على عدم التراجع ولو خطوة واحدة الى الوراء وضعَ العدو يدهُ علي خَدَّهُ وبدأ يندُبُ حَظُهُ من دون أن يستطيع فعل أي شيء،

إذاً بالإرادة والوحدة تهابنا أعدائنا وما حصل في بكين أكبر دليلٍ على أننا من الممكن أن نكون أحراراً إذا أردنا وعبيداً إذا ضعفنا.

      

ــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك