المقالات

إلى / الصديق العزيز علي بن أبي طالب..إشتقت مع وافر الدمع..!


د.حسين القاصد ||

 

 هنا في شيخوخة الزمن ، أعكف على بقية حزنٍ ، وأحاول أن أفهرس آلامي .. حسرةً حسرةً .. إلى أن تنفجر الآه .. فأتجه اليــك .. انت .. من أنت ؟؟ لماذا تمشي معي ؟؟ تجلس معي ؟؟ تنهض معي .. ؟؟ لماذا اتذكر الله كثيرا حين أرتل اسمك ؟؟

ولماذا لا أستطيع أن أكرهك ..؟ كلك عذابات .. كلك تعب .. نعم ، لاتزعل مني ، فأنت جواز مرورهم الى منصة مصيري ومستقبل أطفالي ، وأنت جواز مرور أعدائك الى دمي ، فيا ايها الحب المؤبد ؟؟ لماذا جعلتهم يتسلقون أكتافي بصوتك ؟؟ أدريهم وتدريهم يكذبون ؟؟ فهبني عجزت عن منعهم ، هل تسكت على اساءتهم لاسمك .. لا وقداستك .. لا وطهرك .. لقد سقطت الاقنعة .. وحسبك أنك فضحت زيفهم بقدرتك على منعهم من التمسك بك .. أنت أكبر  من أن تمنح يدك للقتلة .. أخ لك في الدين او نظير لك في الخلق .. هذه التي ذبحتهم وجلدتهم .. إنهم ليسوا أكثر من مسلمين !! وأنت إنسان كوني .. وأنت صديقي .. صديقي جدا .. أستدين منك وأشتاق اليك .. وأصدق معك .. وليتهم صدقوا معك ؟؟ لكانوا قد صدقوا مع أحبتك .. من بعيــــــد .. من آخر النبض تلجأ إليك الكلمات متلعثمة لتتلذذ بنطقك وتمنحها نكهة المعنى .. (لولا أن الكلام يعاد لنفد ) لكنهم لم يبعثوا فيه الروح لكي يعاد كلاما حياً .. لايجيدون سوى الكلام الميت .. !! هنا العراق .. هنا شعبك الذي يعاني من سياط المتاجرين باسمك ومن حراب اعدائك .. ليبقى العراق ممزقا بسياط المقنعين بولائك .. والمحنطين على عدائك .. نحن بين عدويك ياسيدي .. بين من يدعيك زيفاً .. وبين من يطلب ثارات أجداده من عيالك اللائذين بحبك ، الصادقين معك ، القانعين بالخديعة لأجلك .. والآن ياصديقي .. أدعوك بكل حب ونقاء .. أن تخلع الوجوه المزيفة من ملامح خادعينا لكي ينالوا حظهم الوافر من الخزي ، وأن تذكر ورثة اعدائك بمصير رؤوس آبائهم التي تدحرجت تحت قدميك .. آسف جدا .. دعك عن جنوني .. اشتقت جدا .. دعك عن هذياني .. أتيتك كي أحفظ شعارك جيدا .. أخ لك في الدين أو نظير لك في الخلق .. علي علي يا علــــــــــــــــــــــــــــي ... احبك مابقي الفراتان .. أحبك بحجم ماعانيتُ من دينك .. احبك .. بل أحبني جدا حين أهتف

 ( ياااااااااااااااااااااااعلي)

صديقك حسين القاصد 27/7/2013

 

ــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك