المقالات

اتفاقا امنيا بين إيران والعراق..لحماية الحدود من الجماعات المسلحة

1278 2023-03-20

يوسف الراشد ||

 

منذ سنوات وتعاني ايران من الهجمات المستمرة من الجماعات المتشددة والمعارضة للنظام الايراني من الاراضي العراقية وخاصة من شمال العراق ( اقليم كردستان ) هذا الاقليم الذي يرتبط بعلاقات عميلة ووثيقة واتفاقيات استراتيجية مع الكيان الصهيوني ومع الامريكان والذي يؤمن الملاذ الامن لهذه الجماعات .

اكراد الاقايم بقيادة عائلة البرزاني الذين نصبوا العداء والبغض للعراق وللجيش العراقي ودخلوا في حرب طاحنة منذ عهد الملكية والجمهورية حتى اتفاقية اذار عام 1970 وحصولهم على الحكم الذاتي ولم تنظف سريرتهم وتنصلح احوالهم فهم استمروا بنهب ثروات العراق وامواله وخيراته .

وليست ايران وحدها تعاني من هذه الانتهاكات والتجاوزات بل تركيا هي الاخرى تعاني من هذه الانتهاكات وهذه الخروقات من حكام الاقليم وما تدخول وتوغل الجيش التركي في شمال العراق لمطاردة المناوئين الاكراد للحكومة التركية اضافة الى وجود الجماعات المطلوبة للعدالة والقانون .

فان وجود شمخاني في العراق وتوقيع هذه الاتفاقية وهذه الوثيقة لتعزز المسؤولية والالتزام المتبادل من أجل الحماية  لحسن الجوار وأمن الحدود المشتركة وتلعب دورًا حاسمًا في إنهاء الوجود غير الشرعي للأحزاب الكردية على الحدود الشمالية مع ايران وللحد من الهجمات المتكررة بالصواريخ والطائرات المسيرة والتي تهدد امن ايران  .

اذا على الحكومة العراقية الاتحادية فرض سيطرتها على الحدود الشمالية للعراق ومنع اي اعتداء يقع على جيرانها وان يكون هناك دور فعال لحرس الحدود على طول الشريط الحدودي مع ايران ومع تركيا وتعود هيببة الحكومة المركزية كما كانت سابقا وقد تعهد العراق بموجب هذا الاتفاق بعدم السماح باستخدام الاراضي العراقية في الشمال او في الجنوب لشن هجمات ارهابية على دول الجوار او ايؤاء الارهابين .

فالاتفاق الذي وقع وبحضور رئيس الوزراء بين العراق وايران يعطي انطباع باهتمام العراق بحسن الجوار وفتح صفحة جديدة من العلاقات مع المحيط الاقليمي ويبعث رسائل اطمئنان للجيران بان عراق اليوم هو يختلف عن عراق قبل عام 2003  .

 

ـــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك