المقالات

الأمن والهندسة

1807 14:10:00 2006-07-11

( بقلم انمار آل سويف )

بالرغم من تباين الأختصاصين الهندسه والأمن الا أنك تجد من يستطيع التعامل معهما والابداع فيهما معا .. نعم قد تجد في المجال الهندسي ولا سيما ( مجال التصميم الهندسي ) تجد  لمفردة الأمن تواجد وبالفاظ مختلفه فلربما تأتي معامل أمان او عامل أمان او حدود أمان ....الخ والمقصود هنا بالتاكيد هو نوع من انواع الأمن والأمان ولكن ليس هو المقصود بما اوردناه مقترنا مع الهندسه ....فالأمن وهو هاجسنا جميعا هذه الأيام ومنذ وجد أخو هدله وهو يتلذذ برفقة الجرذان أسافل الحفر ومنذ دخول قوافل فايروسات العربان اللقطاء ابناء اللقطاء والطلقاء ابناء الطلقاء ..نعم هو هاجس العراق كل العراق ولا اريد المضي بعيدا قبل ان اذكر مثالا حيا على ما قلته ,!!! لنأخذ الأخ الاستاذ باقر جبر الزبيدي وهو من عرفته سوح الجهاد الهندسيه والأمنيه علاوة على البيان والمنافحه عن الحق لقد أضفى الأستاذ باقر جبر الزبيدي على مجالي الهندسه والأمن أضفى عليهما رونقا خاصا ووسمهما بسمة خاصة ووضع بصمته المعروفه على جبينيهما , حتى اخذ جمع غفير من الناس هذه الأيام يحن الى ايامه برغم صعوبتها ويتذكره مع تنهيدة وحسرهالزبيدي وبرغم قصر الفتره التي قضاها في قيادته للداخليه الا أنه  أرسى دعائم قويه لسياسة الأمن الوطني والأمن الداخلي أضافة الى علو كعبه وقدرته الفائقه في التنظيم والتخطيط والمتابعه , فهو أول من نادى بتوأمة الجيش والشرطه ( الدفاع والداخليه) ووضع يده وبسرعه على مواطن الضعف في سير بناء قوات الداخليه وعالجها بحكمه علما انه استلم الداخليه وزارة مهلهله تعج بالأرهاب والأرهابيين ويسرح ويمرح فيها دعاة المقاومه وقطع الرؤوس( الثاردين للعكس مع الطائفي النقيب )ومع ( الراعي الأجير مشعان ) ومع غيره ممن ابتلى بهم العراق , نعم قد عمل كل هذا برغم الضغوط الهائله التي تعرض لها من البعثيين الجدد المتأسلمين والمتعلمنين والأقسى من ذلك كله ضغط الطائفي المتسنن مستر زلماي الذي لم تسعفه حنكته التي أكتسبها في دهاليز المخابرات المركزيه الأمريكيه من أن يفضح نفسه بنفسه واضعا كل ثقله السياسي في مهب الريحأما أهل السدارات المهتزون ليل نهار الطائفيون الشوفينيون ورفاقهم ممن قصروا الثياب وأطالوا اللحى بعد الزيتوني وأتباعهم من آلات حساب أرصدة سجوده ورعاة أغنام  رغوده رضي الله عنها لتنشئتها أبنها البار  المتقي حفيد عبد الله المؤمن وبنت أختها  الأنسه المصون ربة الخدر والحجاب ( اللابسه البكيني والمصور على الباب ) فهؤلاء قد مارسوا ضغطهم مشفوعا برفقة أمامهم الجديد مستر زلماي لم يكن ليتحمله احد الا هذا الشخص الجاد جدا بمحاربتهم جميعا ونجح فعلا بتهشيم أنوفهم وركعهم أذلاء امام قوته الأمنيه والبيانيه وشجاعته وجرأته ,, أذكر انني  حادثت في احد برامج المحادثه متعمدا أحد المرتزقه وهو لا يعرفني  وعندما سالته لماذا لا يرجع الى العراق ويجاهد عمليا هناك فكان جوابه ومنو يخلصني من صولاغ ... ولا أنسى  موقفه أيام زوبعة الجادريه حينما كان سركال جبهة الحوار يرعد ويزبد ويهدد ويتوعد حينها خرج الزبيدي ببزته الأنيقه في مؤتمر صحفي وفضح المخطط والمخططين ثم قال لن يفلت من الملاحقه القضائيه  كل من يؤجج نار الفتنه  وينعق بما يسمع ولا يسمع وسأقوم انا شخصيا بمتابعة الموضوع , فكان السركال بعدها بيوم يشيد بأنجازات الداخليه ويشكك بكل ما قاله قبل يوم لقد كان الزبيدي شجاعا جريئا دايناميكيا كثير الظهور على الشاشات ينافح عن الحق , يودع رجاله أملا وقوة ويلقم أعداءه حجرا و.......!!!؟ من جانب آخر وبالرغم من متابعتي الدقيقه للأخبار الوارده عن الوطن الحبيب على مختلف الشاشات حتى الغربيه منها لكنني لم أستطع لحد الآن رؤية الأستاذ الفاضل جواد البولاني لا في مؤتمر صحفي ولا في أجتماع طارئ او عاجل ولا حتى في برنامج مسابقات رمضانيه ..ربما أكون مخطئا ولكنني متأكد من أنه من المقلين بالظهور الأعلامي وهذا خطأ جسيم لاينبغي لشخص بمثل مسؤوليته فالأنطوائيه ليس هذا محلها ولا زمنهاأقول على السيد البولاني الحضور الدائم أمام الناس فرب كلمة منه تطمئن الف قلب وقلب وتهز بالرعب الف قلب وقلب وخاصة في وقتنا هذا الكل محتاج الى سماع أخبار الداخليه ومن أعلى مستوى قيادي فيها لأن الأمل كله معقود عليها في أخفات أصوات النعيق والهز والطائفيه وأختراع المقاومه الزوبعيه الشريفه وله فيما يحصل في بلدان العالم أسوة , وكلنا رأى وسمع ان عمدة نيويورك ايام أزمة سبتمبر كان يطل على الناس كل ساعه وربما اقل  ونحن اليوم  نمر بادهى وأمر من أزمة سبتمبر فلنا دم يراق على مدار الساعه ومنذ ثلاثة سنين, كما أنني أدعو باسم كل المظلومين السيد رئيس الوزراء والسيد البولاني من أنشاء هيئه  متخصصة وقانونية لمتابعة كل من يعتدي بالكلام او الفعل او التحريض المبطن على وزارتي الدفاع والداخليه وخاصة الداخليه ( لأن الأخوه أطمأنوا ان الدفاع صارت بالجيب الوره فما الهم شغل بيها ) ومقاضاته فورا وبدون تردد كائنا من يكون حتى لو كان زوبعي الهوى سلفي الأنتماء او من  النوع الهزاز؟؟تحية للأستاذ الزبيدي وتحية للأستاذ البولاني ونقول للأول ( وين ايامك في الداخليه نرتقب منك المزيد من التألق في الماليه وخاصة مقترح الأصفار الثلاثه)...؟ونقول للثاني هاي أيامك راوينا فنونك !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!؟ أنمار آل سويف   
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك