المقالات

الأمن والهندسة

1693 14:10:00 2006-07-11

( بقلم انمار آل سويف )

بالرغم من تباين الأختصاصين الهندسه والأمن الا أنك تجد من يستطيع التعامل معهما والابداع فيهما معا .. نعم قد تجد في المجال الهندسي ولا سيما ( مجال التصميم الهندسي ) تجد  لمفردة الأمن تواجد وبالفاظ مختلفه فلربما تأتي معامل أمان او عامل أمان او حدود أمان ....الخ والمقصود هنا بالتاكيد هو نوع من انواع الأمن والأمان ولكن ليس هو المقصود بما اوردناه مقترنا مع الهندسه ....فالأمن وهو هاجسنا جميعا هذه الأيام ومنذ وجد أخو هدله وهو يتلذذ برفقة الجرذان أسافل الحفر ومنذ دخول قوافل فايروسات العربان اللقطاء ابناء اللقطاء والطلقاء ابناء الطلقاء ..نعم هو هاجس العراق كل العراق ولا اريد المضي بعيدا قبل ان اذكر مثالا حيا على ما قلته ,!!! لنأخذ الأخ الاستاذ باقر جبر الزبيدي وهو من عرفته سوح الجهاد الهندسيه والأمنيه علاوة على البيان والمنافحه عن الحق لقد أضفى الأستاذ باقر جبر الزبيدي على مجالي الهندسه والأمن أضفى عليهما رونقا خاصا ووسمهما بسمة خاصة ووضع بصمته المعروفه على جبينيهما , حتى اخذ جمع غفير من الناس هذه الأيام يحن الى ايامه برغم صعوبتها ويتذكره مع تنهيدة وحسرهالزبيدي وبرغم قصر الفتره التي قضاها في قيادته للداخليه الا أنه  أرسى دعائم قويه لسياسة الأمن الوطني والأمن الداخلي أضافة الى علو كعبه وقدرته الفائقه في التنظيم والتخطيط والمتابعه , فهو أول من نادى بتوأمة الجيش والشرطه ( الدفاع والداخليه) ووضع يده وبسرعه على مواطن الضعف في سير بناء قوات الداخليه وعالجها بحكمه علما انه استلم الداخليه وزارة مهلهله تعج بالأرهاب والأرهابيين ويسرح ويمرح فيها دعاة المقاومه وقطع الرؤوس( الثاردين للعكس مع الطائفي النقيب )ومع ( الراعي الأجير مشعان ) ومع غيره ممن ابتلى بهم العراق , نعم قد عمل كل هذا برغم الضغوط الهائله التي تعرض لها من البعثيين الجدد المتأسلمين والمتعلمنين والأقسى من ذلك كله ضغط الطائفي المتسنن مستر زلماي الذي لم تسعفه حنكته التي أكتسبها في دهاليز المخابرات المركزيه الأمريكيه من أن يفضح نفسه بنفسه واضعا كل ثقله السياسي في مهب الريحأما أهل السدارات المهتزون ليل نهار الطائفيون الشوفينيون ورفاقهم ممن قصروا الثياب وأطالوا اللحى بعد الزيتوني وأتباعهم من آلات حساب أرصدة سجوده ورعاة أغنام  رغوده رضي الله عنها لتنشئتها أبنها البار  المتقي حفيد عبد الله المؤمن وبنت أختها  الأنسه المصون ربة الخدر والحجاب ( اللابسه البكيني والمصور على الباب ) فهؤلاء قد مارسوا ضغطهم مشفوعا برفقة أمامهم الجديد مستر زلماي لم يكن ليتحمله احد الا هذا الشخص الجاد جدا بمحاربتهم جميعا ونجح فعلا بتهشيم أنوفهم وركعهم أذلاء امام قوته الأمنيه والبيانيه وشجاعته وجرأته ,, أذكر انني  حادثت في احد برامج المحادثه متعمدا أحد المرتزقه وهو لا يعرفني  وعندما سالته لماذا لا يرجع الى العراق ويجاهد عمليا هناك فكان جوابه ومنو يخلصني من صولاغ ... ولا أنسى  موقفه أيام زوبعة الجادريه حينما كان سركال جبهة الحوار يرعد ويزبد ويهدد ويتوعد حينها خرج الزبيدي ببزته الأنيقه في مؤتمر صحفي وفضح المخطط والمخططين ثم قال لن يفلت من الملاحقه القضائيه  كل من يؤجج نار الفتنه  وينعق بما يسمع ولا يسمع وسأقوم انا شخصيا بمتابعة الموضوع , فكان السركال بعدها بيوم يشيد بأنجازات الداخليه ويشكك بكل ما قاله قبل يوم لقد كان الزبيدي شجاعا جريئا دايناميكيا كثير الظهور على الشاشات ينافح عن الحق , يودع رجاله أملا وقوة ويلقم أعداءه حجرا و.......!!!؟ من جانب آخر وبالرغم من متابعتي الدقيقه للأخبار الوارده عن الوطن الحبيب على مختلف الشاشات حتى الغربيه منها لكنني لم أستطع لحد الآن رؤية الأستاذ الفاضل جواد البولاني لا في مؤتمر صحفي ولا في أجتماع طارئ او عاجل ولا حتى في برنامج مسابقات رمضانيه ..ربما أكون مخطئا ولكنني متأكد من أنه من المقلين بالظهور الأعلامي وهذا خطأ جسيم لاينبغي لشخص بمثل مسؤوليته فالأنطوائيه ليس هذا محلها ولا زمنهاأقول على السيد البولاني الحضور الدائم أمام الناس فرب كلمة منه تطمئن الف قلب وقلب وتهز بالرعب الف قلب وقلب وخاصة في وقتنا هذا الكل محتاج الى سماع أخبار الداخليه ومن أعلى مستوى قيادي فيها لأن الأمل كله معقود عليها في أخفات أصوات النعيق والهز والطائفيه وأختراع المقاومه الزوبعيه الشريفه وله فيما يحصل في بلدان العالم أسوة , وكلنا رأى وسمع ان عمدة نيويورك ايام أزمة سبتمبر كان يطل على الناس كل ساعه وربما اقل  ونحن اليوم  نمر بادهى وأمر من أزمة سبتمبر فلنا دم يراق على مدار الساعه ومنذ ثلاثة سنين, كما أنني أدعو باسم كل المظلومين السيد رئيس الوزراء والسيد البولاني من أنشاء هيئه  متخصصة وقانونية لمتابعة كل من يعتدي بالكلام او الفعل او التحريض المبطن على وزارتي الدفاع والداخليه وخاصة الداخليه ( لأن الأخوه أطمأنوا ان الدفاع صارت بالجيب الوره فما الهم شغل بيها ) ومقاضاته فورا وبدون تردد كائنا من يكون حتى لو كان زوبعي الهوى سلفي الأنتماء او من  النوع الهزاز؟؟تحية للأستاذ الزبيدي وتحية للأستاذ البولاني ونقول للأول ( وين ايامك في الداخليه نرتقب منك المزيد من التألق في الماليه وخاصة مقترح الأصفار الثلاثه)...؟ونقول للثاني هاي أيامك راوينا فنونك !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!؟ أنمار آل سويف   
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك