( بقلم احمد الشمري )
علينا في البدايه أن نُفرق بين وكالة أنباء رويتر وبين بقية وكالات الأنباء الدوليه وبين الصحفيين العاملين بتلك الوكالات الدوليه للأنباء ,من خلال تجربتي ومراقبتي لوكات الأنباء العالميه رويتر بي بي سي .....الخ الأخبار الطائفيه والشوفينيه التي تدلس الواقع وتتهم الشيعه والكورد وهم ضحايا الأرهاب في فتل الجلادين جميع تلك الأخبار مصدرها صحفيين فلسطينيين وأردنيين ومن بقية العربان وهؤلاء يستغلون وجودهم في العمل في رويتر .....الخ لبث سموهم الطائفيه والشوفينيه بل وتسلل هؤلاء لمنظمات حقوق الأنسان العالميه وأخرجوها من أهدافها الساميه والنبيله والشريفه ,
ما لفقته وكالة رويتر أمس ضد شيعة العراق كانت نتيجه طبيعيه لأن من نقل الخبر صحفي فلسطيني متطرف وشوفيني ,مع أحترامي وتقديري لبعض الأخوه والأخوات الكتاب الفلسطينيين الشرفاء أمثال الأخ احمد أبو مطر والأخت الكاتبه الفلسطينيه المقيمه في النمسا ناديه والتي كتبت مقال رائع بموقع صوت العراق حول تمثيل الجاليه العربيه في النمسا لدى السلطات النمساويه ,
ينبغي على السلطات العراقيه وعلى أبناء الشعب العراقي وبشكل خاص أبناء المقابر الجماعيه وحلبجه والأنفال طرد الصحفيين العربان العاملين في وكالات الأنباء العالميه العاملين في العراق ومطالبة الوكالات الأنباء العالميه أرسال صحفيين أوربيين وهندوس وسيخ ويهود ووثنيين فهؤلاء أشرف وأنزه من الصحفيين الطائفيين والشوفينيين العربان ,وسبق أن هلك أحد الصحفيين العاملين على ما أظن في محطة بي بي سي وأسمه دعنه من أهالي غزه برصاص الجنود الأمريكان ببغداد وكان يحاول تلميع وجه المقاومه اللقيطه وأضع بين قراء مقالتي هذه خبر رويتر والذي هو بصياغة أحد الصحفيين الطائفيين
وكالة رويترز للانباء بترويج اكبر اكذوبة عن حوادث القتل في حي الجهاد في تقاريرها عن العراق ، وزعمت ان ميليشيات شيعية نصبت نقاط تفتيش صباح الجمعة في هذا الحي وقامت بذبح السنة على الهوية في الختام ينبغي على كل الكُتاب العراقيين الشرفاء فتح عيونهم وعقولهم لكل صغيره وكبيره ولنفضح كل الصحفيين الطائفيين من العربان والذين تسللوا لوكالات الأنباء العالميه والمطالبه بطردهم ومنعهم من تغطية أخبار العراق والشرق الأوسط لعدم نزاهتهم وخونهم للأمانه ومهنة شرف الصحافه .
وفي الختام لايسعني سوى أن أقول اللهم أرحم شهدائنا الأبرار والخزي والعار لجرذ العوجه النتن وللمقاومه اللقيطه والطائفيه والشوفينيه
https://telegram.me/buratha