المقالات

هل واشنطن قادرة على ضرب ايران؟! (حلف بغداد يبعث من جديد)

1316 2023-01-19

عباس الزيدي ||

 

اولا _ المعطيات 

1_ تغريدة  حمد بن جاسم الذي حذر فيها  ان المنطقة  مقبلة على حدث خطير

2_ تهديدات الجيش  الإسرائيلي الجوفاء عن قدرته على القتال في اكثر من جبهة مع إجراء تدريبات  تحاكي ضربة إسرائيلية  جوية للمنشآت الايرانية

3_ القوة البحرية  الخاصة  التي اعلن عنها لغلق الثغرات في خليج عمان باتجاه  اليمن مع قوة  بحرية خاصة اخرى تشكلت مؤخرا مهمتها  الحرب الالكترونية وقيادة القطع البحرية  والطائرات  المسيرة في الاسطول  الامريكي  الخامس الذي يستقر في الخليح والمحيط  الهندي 

4_ تسريبات عن لقاء منسق البيت الابيض    ماكغورك مع بن سلمان والدخول  في تسويات بين واشنطن  والسعودية  لغرض الاستعداد  لاستهداف ايران وهو نفسه ماكغورك التقى  السيد رئيس وزراء العراق محمد شياع  السوداني قبل ايام في بغداد معربا عن ارتياح  واشنطن بانفتاح العراق على محيطة وقمة بغداد 2..؟؟؟ رافقتها عبارات  الشكر عن حالة  الاسترخاء التي تعيشها قوات الاحتلال بعيدا  عن ضربات  المقاومة ولانعلم هل هذا اللقاء  له علاقة  بلقاء الامريكان مع السعودية  لان لقاء السيد السوداني كان بغياب الفريق الاعلامي ومجموعة  مستشاريه وهذا ما اشارت اليه بعض المواقع مع عدم دعوة العراق إلى قمة أبو ظبي التي حضرها  قادة مجلس التعاون الخليجي وملك الأردن والرئيس المصري  في الوقت الذي تتحدث  فيه قوات الاحتلال   عن ( الا نفتاح  و قمة بغداد 2 )

5_ التحالف العسكري الاخير  في المنطقة  بقيادة امريكا ومشاركة  اسرائيل  ودول الخليج  الفارسي  مع مصر والاردن

6 _ مايشهده العالم من تطورات  خطيرة  وتصعيد ودخول الناتو وبريطانيا  وامريكا بالمباشر بالحرب ضد روسيا وتسليح عالي الخطورة  في اوكرانيا  مع ترقب وتتسيق صيني _ روسي مشترك مما ينذر بحرب عالمية ثالثة

ثانيا _  اسئلة  تطرح  نفسها ....!!!

1_ هل تعي السعودية  ودول  الخليج  الفارسي خطورة الموقف واللعب  بالنار ...؟؟؟

2_ هل لدى امريكا إمكانية  ادارة المعركة في اكثر من جبهة وفي منطقة تعتبر خزان النفط  والطاقة في ظل ازمة غير مسبوقة واقتصاد مشتعل وشتاء استثنائي اشبه مايكون بالعصر الجليدي  .. ؟؟

3_ هل حسبت بدقة  الاطراف  المعادية لردود  افعال ايران   طبقا لامكانياتها العالية وتحالفاتها مع روسيا والصين ناهيك عن محورها  المقاوم عالي القدرات..؟؟

4_ موقف العراق الحالي هل يذكرنا بحلف بغداد عام 1955 مع اختلاف الادوار لبعض الاطراف  ( حلف بغداد كان بقيادة بريطانيا  ضد المد الشيوعي _الاتحاد السوفيتي سابقا وهو يضم الى جانب بريطانيا  كل من العراق وتركيا وايران وباكستان اما اليوم فهو بقيادة امريكا ويضم اسرائيل  ومشايخ الخليج  الفارسي واسرائيل  ومصر  والاردن  ضد ايران )

ثالثا _ الفرضيات الواقعية

1_ جمهورية ايران  لاتملك خيار  اذا ما ارتكب أعدائها  اي حماقة وستكون ردود الافعال مدوية ومزلزلة تطيح بعروش  وتفجر خزان  النفط الكبير من الخليج  الى المحيط 

2_ حلفاء ايران كل من روسيا والصين على ذات المنهج  وينتظران تلك الحماقة لتنطلق الشرارة الكبرى للحرب العالمية  

3_ محور  المقاومة  على اتم الجهوزية ولديه الامكانية والقدرة  على استهداف  المنشآت النفطية  والانابيب و خطوط  النقل والممرات البحرية ناهيك عن الاساطيل  والقواعد البحرية والبرية في المنطقة  وخارج المنطقة  سواء بصواريخ باليستية (بربة او بحرية  او في طائرات او زوارق  مسيرة انتحارية وغير انتحارية ) او باسلحة آخرى (يعلن عنها عند المنازلة )  ومن لم  يصدق ....فلينظر ليرى بام عينه  ماذا تفعل سواعد امة حزب الله

4_  اي فرضية اخرى للعدوان لاتمنع الرد حتى ولو بصاروخ او طائرات  تتجاوز اجواء الدول المتحالفة ستكون تلك الدول موضع الاستهداف سواء من خلال اشتراكها المباشر او غير  المباشر 

5_ يبقى افتراض اخير  مفاده ... استخدام الأجواء  العراقية او اراضي اقليم كردستان وفي كل الاحوال  لن تسلم دول تحالف العدوان ولن تعبر تلك الصواريخ او الطائرات  اجواء العراق من خلال  القدرات  العاليةالتي تمتلكها ايران ولم تعلن عنها وفي كل  الاحوال يبقى السلاح الاشد فتكا في الظرف الحالي  هو ازمة الطاقة  والغاز في العالم  فإذا مت _  فلا نزل القطر... وكل لبيب  بالاشارة يفهم 

رابعا  _ الاستنتاجات 

1_ حرب اعلامية وضغوط قبالة  المفاوضات بخصوص  الملف النووي

2_ عنتريات امريكية صهيونية فارغة   لتصدير ازماتهما الداخلية

3_ مزيدا من استدرار الاموال  للبقرة الحلوب دول الخليج الفارسي

4_ محاولة جديدة  لتحريك الداخل الايراني  وسوف تفشل لان حكمة القيادة الايرانية وفطنة  الشعب الايراني الموالي افشل المحاولات  السابقة

5_ لاحرب ولاضربة ولاعدوان

رفعت الاقلام وجفت  الصحف

 

ــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك