المقالات

اتركوا التأويل وانظروا للشهادة..!


محمد فخري المولى ||

 

الشهادة قيمة عليا لأنها تمثل قمة الجود والكرم لأن الجود بالنفس لا تناظرها تضحية .

الأحداث ما بعد ٢٠١٤ ودخول رياح الشر والفتنة عبر الحدود وما تلاها من أحداث التي كان ضحيتها قرابة خمسة ملايين مواطن بسيط بين خيارات مميتة قتل ، تهجير ، حجزا قسريا ، أسيرا بيد داعش إضافة إلى خروج ثلث العراق عن سلطة الحكومة المركزية ، أما الخسائر المادية فحدث ولا حرج .

طبعا اخترنا فترة أحداث ٢٠١٤ لأنها مفرق مهم بحياة العراق والعراقيين والعصر الحديث للمنطقة العربية بل شطر كبير من العالم تأثر بهذا الإعصار العسكري الفكري المدمر الذي جعل مشهد المنطقة حالك الظلام .

بظل ما تقدم من أحداث والمشهد السوداوي الذي سُعد به ثلة لغاية بنفس يعقوب قضاها كما يُردد المثل ، لكن بالجهة الأخرى هناك غيارى أنتجوا وانطلقوا من أقصى الجنوب إلى أقصى الشمال والتف حولهم الأصلاء من أبناء المدن والعشائر والأصدقاء الغيارى الذين شمروا عن سواعدهم ، فكانت ملحمة شهد لها العدو قبل الصديق بالبطولات والمآثر التي أعادت العراق الواحد كاليد المتماسكة القوية ، طبعا الثمن كان دماء الشهداء الأبطال وجراح الأبطال.

لنصل إلى يوم استشهاد القادة ، هنا اسمحوا لنا بمقارنة بسيطة عندما يموت رمز مهم لأي دولة تنبري الدولة بكاملها بتشييع مهيب يوازي اسم البلد لأنه أحد رموزه.

لننطلق إلى حادثة القائدين ،

قائد عسكري يمثل الدولة العراقية وضيف يستهدفون بمنطقة سيادية كان يجب أن تكون من أفضل المناطق أمنا، والقائد والضيف كان لهم موقف وبصمة بتحرير العراق من براثن الظلام والظلم لداعش ،

إذن لماذا يستكثر البعض أن يكون يوم استشهادهم يوما يمثل كل الشهداء وخصوصا شهداء تحرير العراق من كل المحافظات .

الخلاصة

لنترك التأويل ولننظر للشهداء والشهادة بسبيل ومن اجل العراق وأهله الطيبين .

لنستذكر العراق الواحد باستذكار الشهداء ولتكن جريمة المطار هي المنطلق والأساس والذكرى

 

ــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك