إلا عِمامةَ رسول الله فدونها تُضرب الرقاب و الاعناق والرُتب، أُنبينا أن جواكراً ومجاميع المنافقين ونفراً من الضالين المُضلين من وقود الثورات الملونة المخملية الناعمة كما يسميها المخططون لها في واشنطون وتل أبيب والرياض قد إعتدوا على تاج رسول الله صل الله عليه وآله بعد أن عجز مشغليهم وأسيادهم بقضهم وقضيضهم من مواجهة العمامة الشيعية التي جرعتهم السُم الزُعاف في كل ميادين الجهاد والحرب والطعان ولربما سولت لهم نفوسهم الخبيثة هذه المرة أنهم ربما يستطيعون تغيير نظاماً إسلامياً روحياً عقائدياً حد النُخاع، فجندوا ذيولهم ومرتزقتهم ومنافقيهم في إيران والمنطقة متخذين من قميص مهسا أميني ذريعة لهم في محاربة العمامة والحجاب وشريعة النبي الخاتم صل الله عليه واله يساندهم في هذا المخطط الشيطاني الاعلام العربي الموتور والقنوات الغربية الحاقدة التي تدور كلها في الفلك الامريكي والآلاف من حملات السخرية والإستهزاء التي ضجت بها و تناقلتها وسائل التواصل الاجتماعي ظناً منهم أن ذلك سينتقص من قدسية العمامة ومكانتها في القلوب والأرواح والمهج وقد بائت كل محاولاتهم الخائبة بالفشل كون أن النظام في الجمهورية الإسلامية،قيادةً وجيشاً وشعبا قد صُهِرو في بوتقة واحدة وإن كل محاولات دق إسفين بين أيُ من هذه المرتكزات الثلاثة ستذهب أدراج الرياح.
نعم … لاضير أنهم يهاجمون العمامة الشيعية، فهم يخشونها، يرتعبون من صولتها في ميادين وسوح الجهاد والكلمة والفتوى، لقد جربوها فوجدوها سوراً وحامياً وسيفاً وحصناً منيعاً، فمن عمامة صاحب فتوى ثورة التنباك وعصفها بالوجود البريطاني ومصالحه في إيران، إلى عمامة ثورة الإمام الخميني العظيم الذي هزم بها الامريكان وعميلهم الشاه المخلوع، إلى عمامة النصر الذي أرعب صهيون وأذله، إلى عمامة صاحب فتوى الجهاد الكفائي التي أطاحت بأحلام الاستكبار العالمي وطوحت بمخططاته الشيطانية في العراق والمنطقة برمتها، إلى عمامة ذلك الصمصام الذي أرغم أنوف بني سعود ومعسكر الارهاب في وحل الهزيمة والهوان، كل هذا جعلهم يدركون ان القضاء على الاسلام يبدأ بتسقيط العمامة ولا شيء غير العمامة أو إستبدالها بعمامة معمدةً بالبترودولار وعلى القياس السعوصهيوأمريكي .
ليعلم كل شياطين الأرض وأبالستها وكل ذيول الاستكبار العالمي أن العمامة الشيعية في إيران والعراق ولبنان واليمن وفي كل مكان هي عنواننا، شرفنا، هويتنا، بل هي رمز الشهادة والوفاء ودونها خرط القتاد إن تعلق الأمر بالإساءة إليها، وإن استهدافها هو إستهداف للدين نفسه وهذا ما لايسمح به كل مسلم مؤمن غيور شريف.
ولكل المراهنين على مايجري من فوضى وأحداث في إيران الإسلام أقول…
وإن ثورة إلهية ربانية فجرها وأرسى قواعدها العبد الصالح الإمام السيد روح الله الموسوي الخميني العظيم ويقودها فقيه خرسان المفدى السيد الخامنئي العظيم لتزول الشُم الرواسي ولن تزول أبدا حتى تسليم الراية إلى صاحبها الذي سيملأ الأرض قسطاً وعدلاً بعدما ملئت ظلماً وجورا صاحب الامر الحجة بن الحسن أرواحنا لتراب مقدمه الفداء…
https://telegram.me/buratha