المقالات

العمامة المقاتلة

2112 2022-11-23

إلا عِمامةَ رسول الله فدونها تُضرب الرقاب و الاعناق والرُتب، أُنبينا أن جواكراً ومجاميع المنافقين ‏ونفراً من الضالين المُضلين من وقود الثورات الملونة المخملية الناعمة كما يسميها المخططون لها في واشنطون وتل أبيب والرياض قد إعتدوا على تاج رسول الله صل الله عليه وآله بعد أن عجز مشغليهم وأسيادهم بقضهم وقضيضهم من مواجهة العمامة الشيعية التي جرعتهم السُم الزُعاف في كل ميادين الجهاد والحرب والطعان ولربما سولت لهم نفوسهم الخبيثة هذه المرة أنهم ربما يستطيعون تغيير نظاماً إسلامياً روحياً عقائدياً حد النُخاع، فجندوا ذيولهم ومرتزقتهم ومنافقيهم في إيران والمنطقة متخذين من قميص مهسا أميني ذريعة لهم في محاربة العمامة والحجاب وشريعة النبي الخاتم صل الله عليه واله يساندهم في هذا المخطط الشيطاني الاعلام العربي الموتور والقنوات الغربية الحاقدة التي تدور كلها في الفلك الامريكي والآلاف من حملات السخرية والإستهزاء التي ضجت بها و تناقلتها وسائل التواصل الاجتماعي ظناً منهم أن ذلك سينتقص من قدسية العمامة ومكانتها في القلوب والأرواح والمهج وقد بائت كل محاولاتهم الخائبة بالفشل كون أن النظام في الجمهورية الإسلامية،قيادةً وجيشاً وشعبا قد صُهِرو في بوتقة واحدة وإن كل محاولات دق إسفين بين أيُ من هذه المرتكزات الثلاثة ستذهب أدراج الرياح.

 

نعم … لاضير أنهم يهاجمون العمامة الشيعية، فهم يخشونها، يرتعبون من صولتها في ميادين وسوح الجهاد والكلمة والفتوى، لقد جربوها فوجدوها سوراً وحامياً وسيفاً وحصناً منيعاً، فمن عمامة صاحب فتوى ثورة التنباك وعصفها بالوجود البريطاني ومصالحه في إيران، إلى عمامة ثورة الإمام الخميني العظيم الذي هزم بها الامريكان وعميلهم الشاه المخلوع، إلى عمامة النصر الذي أرعب صهيون وأذله، إلى عمامة صاحب فتوى الجهاد الكفائي التي أطاحت بأحلام الاستكبار العالمي وطوحت بمخططاته الشيطانية في العراق والمنطقة برمتها، إلى عمامة ذلك الصمصام الذي أرغم أنوف بني سعود ومعسكر الارهاب في وحل الهزيمة والهوان، كل هذا جعلهم يدركون ان القضاء على الاسلام يبدأ بتسقيط العمامة ولا شيء غير العمامة أو إستبدالها بعمامة معمدةً بالبترودولار وعلى القياس السعوصهيوأمريكي .

 

ليعلم كل شياطين الأرض وأبالستها وكل ذيول الاستكبار العالمي أن العمامة الشيعية في إيران والعراق ولبنان واليمن وفي كل مكان هي عنواننا، شرفنا، هويتنا، بل هي رمز الشهادة والوفاء ودونها خرط القتاد إن تعلق الأمر بالإساءة إليها، وإن استهدافها هو إستهداف للدين نفسه وهذا ما لايسمح به كل مسلم مؤمن غيور شريف.

 

ولكل المراهنين على مايجري من فوضى وأحداث في إيران الإسلام أقول…

وإن ثورة إلهية ربانية فجرها وأرسى قواعدها العبد الصالح الإمام السيد روح الله الموسوي الخميني العظيم ويقودها فقيه خرسان المفدى السيد الخامنئي العظيم لتزول الشُم الرواسي ولن تزول أبدا حتى تسليم الراية إلى صاحبها الذي سيملأ الأرض قسطاً وعدلاً بعدما ملئت ظلماً وجورا صاحب الامر الحجة بن الحسن أرواحنا لتراب مقدمه الفداء…

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ام زيد العبيدي الغبيدي
2022-11-23
احسنتم بارك الله بكم
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
حيدر : انا لله وانا اليه راجعون يعني منين نبدي هو انتو سامعين بشي اسمه نقابة معلمين او فد ...
الموضوع :
السوداني يستقبل وفد نقابة المعلمين ويشيد بدور الملاكات التربوية وجهودها في العملية التعليمية
Hussain Hamza : سبحان الله انقل السحر على الساحر!! لماذا تدعمون إسرائيل ضد العرب؟ وضد غزة؟ هل لكم الحق في ...
الموضوع :
ردا الى تصريحات ترامب :: الناتو : الدول الأعضاء متمسكة بمبدأ الدفاع عن بعضها البعض
علي عباس مراد : اني احد منتسبي الشرطة الاتحادية المفسوخ عقدة من جراء الاصابة بعبوة ناسفة والمرض ولم استلم اي تعويض ...
الموضوع :
دائرة شؤون المواطنين في الأمانة العامة لمجلس الوزراء تستقبل شكاوى المواطنين عبر موقعها الإلكتروني
فيسبوك