المقالات

إين المفر..ايها اللاهثون خلف المناصب..؟


محمد صالح حاتم ||

 

المسؤلية والمناصب الحكومية ليست كما يتصورها الكثير هنجمه ومكانه، وصرف سيارات، ومرافقين، ورواتب وعلاوات وحوافز، ومدراء  مكاتب وسكرتايرة، واغلاق المكاتب امام الموظفين واصحاب الحقوق، بل أنها أمانة يتحملها المسؤولين سواء الرئيس والوزراء والوكلاء والمدراء و و و.... ،، هذه الأمانة كبيرة جدا، تبرأت منها السموات والأرض والجبال، وقبلها هؤلاء اللاهثون  والباحثون  والفارحون  بهذه المناصب والوظائف..

والمفرط والمتساهل بهذه الأمانة التي تحملها سينال العقاب الكبير من الله، سيسأله الله عن حقوق الموظفين، وحقوق المواطنين،وعن خدمات المواطنين ماذا حقق منها،  وسيحاسبه عن كل ريال استلمه مقابل القيام بإداء الأمانة، سيحاسبه عن كل ريال صرفه في السفريات وايجارات الفنادق، وقيمة التخزينة والأكل في المطاعم الفارهة  التي اخذها من المال العام، تحت مسمى نفقات السفر، ومصاريف الرحلة، او تحت أي بند من البنود التي من خلالها يحللون لانفسهم  لهم مايشأون.

المناصب والكراسي والارصدة لن تنفعهم،يوم الحساب ، والمرافقين لن يحموهم من العذاب ، والوساطات لن تشفع لهم يوم يلاقون الله سبحانه وتعالى.

 فمن يظن أنه في مأمن وملجاء من الحساب والعقاب فهو واهم وفي غفله، حتى وأن نجاء من الحساب الدنيا، واستطاع بمنصبة ومكانه وقربه من هذا المسؤول او من ذاك او تمكن من رشوة فلان او علان  ،او صدر له اعفاء بقرار رئاسي، او يتمتع بالحصانة الدبلوماسية او سياسية،  ولم يشمله قانون مكافحة الفساد. فإن قانون رب السموات والأرض وشرائعه لاوساطة فيها، ولاحصانة لاحد، ولا

 أستثناء لأي شخص، الكل محاسب، والكل مسائل،وبقدر تفريطك واجرامك سيكون عقابك.

فإين المفر إيها الوزاراء والوكلاء والمدراء والمسؤولين الذين تنهبون وتسرقون بأسم الوطن، وبأسم الانتماء السياسي،وتفرطون في واجباتكم وتهملون اعمالكم، تعيشون على معاناة الشعب، وتبنون البيوت من لقمة عيش المواطن المستضعف المحروم، وتسافرون وتمرحون وتسرحون على حساب جوع ومرض وحرمان ابناء الشعب.

 فإين المفر  يوم لاينفع مال ٌ ولابنون.. ؟

 

ــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك