المقالات

العامري شيبة الحشد وأكثر الناس حرصاً على دماء العراقيين

3259 2022-10-25

إياد الإمارة ||

 

أنا -المواطن- اختلف كثيراً مع الحاج ابو حسن العامري "دامت توفيقاته" واحمله بعض مسؤولية الكاظمي ولن أُجامل في هذا الموضوع إطلاقاً..

لكن ذلك لا يمنعني من حبي الكبير للحاج ابو حسن ولا من تقديري العالي للكثير من مواقفه الوطنية والعقائدية التي نعتز بها جميعاً..

الحاج هادي العامري تاريخ مشرف، وعطاء متميز، ودور فاعل في رد العدوان عن العراقيين..

وما يُحسب للسيد العامري تورعه الشديد عن إراقة قطرة دم عراقية بأي شكل من الأشكال وبأي حال من الأحوال، ولولا جهود الحاج العامري لسالت الكثير من دماء العراقيين..

تلك حقيقة علينا الإقرار بها وإحترامها وتقديرها للحاج العامري.

العامري من أكثر الناس حرصاً على الوطن والمذهب والمصالح العامة، قد تخونه بعض التقديرات هذا واقع ويُؤشر عليه في بعض الأحيان لكن لا تشكيك في نوايا هذا المجاهد العتيد.

ما كتبه السيد سليم الحسني عن الحاج ابو حسن العامري مردود عليه وغير مقبول ولا نسمح به من أن يصل التعدي إلى هذا المستوى الذي يفتقر إلى الإنصاف والموضوعية والدليل، ونعده إستهدافاً في غير محله وفي غير توقيته وما كان ينبغي على السيد الحسني الخوض فيه بكل الأحوال.

أنا سجلتُ إختلافي مع الأخ الأكبر الحاج العامري لأكثر من مرة وقد عاتبني ذات مرة على بعض ما كتبت عتاب محب..

الحاج العامري متيقن من حبي الشديد له ومن دفاعي الأشد عنه إن لزم الأمر..

ولكن إختلافنا مع الحاج العامري لا يبرر لنا التعدي عليه أو قذفه بما هو بريء منه وبعيد عنه ولا يمكن توقعه بالحاج العامري الذي نلوذ به في شدائد المحن.

اخي الكبير ابو حسن لا تعتقد بأن إختلافنا معك يمنعنا من قول الحق فيك..

أو يمنعنا عن حمل اقلامنا وأرواحنا للدفاع عنك..

تبقى الأخ القائد الذي نجله ونحترمه وندافع عنه بكل ما أُوتينا من قوة ومن رباط الحرف والموقف والخيل إن لزم الأمر.

 

ـــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو محمد
2022-10-25
ليتك تتحدث بقليل من الانصاف بحق السيد عادل عبد المهدي كما تتحدث الان عن السيد العامري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك