المقالات

سند يفضح الجميع...

1334 2022-10-25

كندي الزهيري ||

 

سمعنا حتى أصاب السمع  التلوث  من حجم  كذب وتضليل، منذ إنشاء  النظام الديمقراطي،   بعد أن تخلص الشعب من النظام الدموي، ميزانيات ضخمة غنية يسيل لها ألعاب من الداخل والخارج، وشعب ثوبه ممزق من الفقر والعوز والحرمان ، سمعنا بالإصلاح ومحاربة الفساد، وما هي إلا عملية ابتزاز تدار بين الجميع،   إن لم تكن شريك فعلي فأنت شريك بصمتك عنهم، استجوابات تحت قبة البرلمان للاستعراض فقط، ولجان تباع  بالمزاد من أجل الابتزاز، وغيرها، والملفات تحرق بتماس كهربائي كما يشاع... والفاسد يسرق جهارا نهارا، ولا أحد يدري ماذا يحدث بالضبط...

تسألنا سابقا  عن دور المخابرات والاستخبارات ودوائر الرقابة، ما الجدوى منها وهي لم تقم بواجباتها كأضعف الإيمان فضح الفاسدين!، اتضح لنا أمران-   الأول؛ المحسوبية والمنسوبين في إدارة دوائر الدولة على حساب الكفاءة والخبرة والنزاهة ، الثاني؛ تدخل  الكتل السياسية في عمليات دوائر الدولة، بحيث أصبحت سلطة الحزبية فوق سلطة القانون، مما ساعد الكثير من ضعفاء النفوس استقلال هذا الوضع عبر تغلغلهم في (الأحزاب) والكروبات الخاصة التي مسخت العملية السياسية وقدمت لمصالحها الشخصية على حساب مصلحة الوطنية، فسلب من سلب ونهب البلد من دون رادع...

اليوم النائب مصطفى سند وبعض النواب، أصبحوا بشكل أو بآخر، مصدر إدانة لجميع النواب السابقين والحالين.   لما سكت لسان النواب السابقين؟، أين كان دور الحكومات السابقة والحالية في تفعيل مذكرات القبض والملاحقة الفاسدين، الزعامات التي لديها نواب وتصرح بضرورة محاربة الفساد لما  لِمَ  تسال نوابها عن فشلهم في هذا الملف؟، النواب  الوزراء وغيرهم، الذين سرقوا أموال الشعب وتستروا عن ملفات الفساد لما  لِمَ  يحاسبوا أمام زعماء كتلهم؟، إذا كنت أيها الزعيم تنادون بمحاربة الفساد والفاسدين لِما لم تسلموهم للقضاء؟...

صورة بشعة وريحه عفنة تفوح ممن صدعوا رؤوسنا بشعاراتهم...

الكلام للشعب إذا تم فضح وبالدليل من كنتم تقتلون الأهل والصديق وترهبون الناس من أجل الزعيم الفلاني، كيف سيكون ردكم أن تم فضح هذا الزعيم أو ذاك؟؟...

الجميع مدان أمام العراق من سمح ومن سكت ومن دافع عنهم شريك في نزيف العراق وتدميره، ولا ننسى بأن من الضروريات إنهاء ملف تدخل السياسي في الأجهزة الأمنية والرقابية إذما أردنا  القضاء على إرهاب الفساد، ونصرة العراق ...

 

ـــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك