المقالات

من يُمسك بزمام المبادرة في العراق؟

1631 2022-10-23

إياد الإمارة ||

 

لن استغرق في الحديث عن الماضي كثيراً إلا من باب التذكير للإعتبار لمَن يعتبر ولن يعتبروا ولن يعبروا وحسبنا الله ونعم الوكيل..

كان زمام المبادرة في المرحلة السابقة بيد:

١. عگروگة، والوصخ، وفوج مكافحة الدوام، و"چم" حفافة، وراگوص، ومنتف، وملطلط، ومسحسل..

٢. عدد من صفحات مواقع التواصل الإجتماعي البائسة، التي تنشر الأكاذيب والإبتذال..

٣. جهة "عليا" لم تتصرف بحكمة..

وكان ينقصها حسن التقدير والتدبير..

وحسبنا الله ونعم الوكيل.

وماذا كانت النتيجة؟

أن أصبح مصطفى الكاظمي رئيس مجلس للوزراء!

وتسنم المناصب المهمة حفنة من اللصوص والمبتذلين والعقديين!

رئيس مجلس الوزراء لا يجيد مجرد الكلام ونطق الحروف بالطريقة الصحيحة!

سوء تقدير وسوء تدبير..

وحسبنا الله ونعم الوكيل.

في الحقيقة أنا لا أرى إن زمام المبادرة قد انتقل فعلاً لمَن ينبغي أن يُمسك به!

أقول ذلك مع شديد الأسف والأسى..

وحسبنا الله ونعم الوكيل.

*كل ما يمكنني البوح به إن زمام المبادرة يُراد له أن يكون هذه المرة بأيدي جماعات شبابية هي أفضل حالاً من العگروگة والوصخ وأشد مكراً ودهاء وخبثاً منهما..*

*جماعات شبابية تُدار بطريقة "الكترونية" جديدة:*

 *أكثر تطوراً..*

*وأحكم إدارة..*

*وأوسع إنتشاراً..*

*المطبخ هذه المرة بعيد جداً أبعد من صحراء الذهن الخالي..*

*يُدير على طريقته وهي ليست طريقةً واحدة..*

*والسلاح ليس الإرباك ونشر الرعب والرذيلة -وإن كان ذلك موجوداً- بل السلاح هو ما ضيعناه طوال مرحلة سابقة..*

والمشكلة كل المشكلة هي أن لن يعتبروا ولا حول وحسبنا الله ونعم الوكيل.

 

ـــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك