المقالات

لماذا تخشى بعض الجهات في العراق وعي الناس؟

1526 2022-10-21

إياد الإمارة ||

 

هل هناك بعض الجهات العراقية أو غير العراقية التي تخشى وعي الناس في هذا البلد فعلاً؟

ولا أتحدثُ عن وسائل إعلام تضليلية تتبع جهات معادية أو منحرفة، بل أتحدثُ عن مؤسسات وأذرع ووسائل قد لا تخطر على بال الكثيرين!

حديثي عن نوايا حقيقية مبيتة، ومساع وجهود حثيثة مثبتة، ومناهج ومراحل وأدوار، وقوة خشنة وأخرى ناعمة، هدفها تغييب وعي الناس في هذا البلد المكلوم!

مَن هي هذه الجهات؟ ولماذا تخشى وعي العراقيين؟ اللماذا واضحة جداً! فمَن يريدنا بلا وعي:

 يريد أن يقودنا إلى حيث يشاء..يريد أن ينهب خيراتنا أمام أعيننا ونحن بلا إرادة..يريد أن يبيعنا ويشترينا في سوق النخاسة..

لكن السؤال الأهم يبقى: مَن هي هذه الجهات؟

وأكرر القول: بأن الحديث لا يشمل وسائل إعلام هي أقرب ما يكون لمجموعات غجرية تبيع الهوى "مراوح"، بل الحديث عن مؤسسات تفكر بهذا الجانب منذُ وقت طويل جداً، وتدخر لهذا الأمر رجالاً أشداء وأموالاً طائلة، مستخدمة أساليب الترغيب والترهيب، والغاية هي أن تسلبنا الوعي الذي ينبغي أن يكون وقاداً متوثباً مع الشهيق والزفير الذي نحيا به..

هل يعتقد هؤلاء إننا "أعراباً" من الأجدر أن لا نتعلم ولا نفكر ولا نقرر؟ فكيف توصل هؤلاء لمثل هذا الإعتقاد؟ سيما وان متغيرات العصر أسرع من كل حراك من هذا النوع مهما بلغت سرعته أو قوته "الحراك التضليلي"!

وعند ذلك يجب علينا أن نعيد قراءة تصنيف "الأعراب" من جديد ونعربه من جديد فقد يتبين إن "الأعراب" .. ولكن لا يشعرون! وهذه مشكلة..

أم انه نوع من أنواع "الإستعمار" الذي يتغطى بأغطية مختلفة؟ استعمار يبني ممالكه من اموالنا وأنفسنا!

إذ المال ماله والعيال عياله وكل شيء ملكه وهو يتعطف علينا بقوت "لا يموت" متفضلاً علينا! وبالتالي فلا يجب أن نعي بأننا "مستعمرون" حتى آخر خيط يرقع ثوب فقير جائع لا يجد قوت يومه.

أنا أحمل رسالة..

رسالة الأيام القادمة..

وهي رسالة ثقيلة جداً.. قد يكلفني حملها كثيرا..لكني أُصر على حملها ولو كلف ذلك حياتي..

ومضمون رسالتي هو:

لا تراهنوا على:

١. قدراتكم في تضليل الناس.

٢. حصونكم التي لم تعد حصوناً أبدا.

وعند الله تجتمع الخصوم.

ـــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك