( بقلم سيف الله علي )
الاعلام العراقي الطائفي والعربي الشوفيني لايدع مظلوميه تقع على غيره الا ونسبها له وهذا بالضبط ما نطلق عليه بالعراق ( ضربني وبكى وسبقني وأشتكى ) وهذا بالضبط ما يفعله الارهابيون من السنه بالشيعه في حي الجهاد حيث راح ضحية العنف التكفيري الطائفي خمسون أنسان بريء ليس لهم ذنب ألا ان قالوا ربنا الله
وقد أستغل الاعلام العربي هذه الحادثه وجيرها لاهل السنه وجعل من جيش المهدي هو الفاعل لضرب عصفورين بحجر وأنا هنا لست مدافعا عن جيش المهدي ولكن الحقيقه تقال فمن جهه يريدون تأليب الحكومه على جيش المهدي أولا وثانيا أثارة القوات ألامريكيه ضد جيش المهدي وعلى أعتبار أن حادثة حي الجهاد هي رد على الهجوم على مدينة الصدر ومن جهه اخرى الخلاص من خمسين شيعي وجعلهم من السنه وهذه الامور أصبحة لا تنطلي على شيعة أهل البيت فهم وعلى مر التاريخ يقتلون لاسباب واهيه وقذره
وهناك دوله تدعي الاسلام وراء كل ذلك وهي السعوديه واخرها صدور كتاب يحرض على قتل الشيعه واليكم مقتطف منه ( الا ادلك على عمل أن عملته أنك من أهل الجنه وأنك من أهل الجنه أنه سيكون بعدنا قوم لهم نبز يقال لهم الرافضه فأن أدركتموهم فأقتلوهم فأنهم مشركون ) وقد طبع هذا الكتاب في السعوديه وتحت أشراف الحكومه الارهابيه السعوديه وأسم هذا الكتاب حكم سب الصحابه بمعنى أيها الشيعه مهما عملتم ومهما صليتم ومهما صمتم وشهدتم أن لا اله الا الله وأن محمد رسول الله ولعنة ابو سفيان او معاويه فأنت كافر تستحق القتل علما أن اللعن هو ليس السب والظاهر الجماعه يريدون أن يدلسوا فيقولون أن الشيعه تسب وهذا مما ينفر المسلمين الاخرين من الشيعه ولكن الشيعه يلعنون فأن المسلمين يتقبلوها على أعتبار أن اللعن هو الدعاء للطرد من رحمة الله وهذا فرق شاسع بين السب الذي هو غير مباح بينما اللعن مباح وقد لعن رسول الله ابو سفيان ومعاويه ويزيد أبن ابي سفيان اخو معاويه حيث قال لعن الله الراكب والسائق والقائد حيث كان أبو سفيان راكب على الناقه ويقودها يزيد ويسوقها معاويه .
نعود الى موضوع الاعلام العربي الشوفيني والعراقي الطائفي الذين يحاولون ذر الرماد في العيون فنقول لهم ان الحقيقه واضحه كالشمس ولا يمكن تغطيتها بغربال وقد ذكر موقع التوافق البعثي أن ميلشيات جيش المهدي هم من قاموا بقتل الخمسين ويستشهدون على ذلك من قول أحد الاشخاص الذي نجا حيث سئله احد افراد جيش المهدي من اي عشيره انت فأجابهم بأسم عشيرته فظن الذي من جيش المهدي انه شيعي فأطلقه أن هذه السذاجة في الطرح لاتنطلي على ذو عقل وأنما تنطلي على السذج من الطائفيين لتحريكهم ضد الشيعه .
والظاهر ان عمليات قتل الشيعه التي تمارس ضدهم وبطريقه منظمه ومدروسه وتتم تحت نظر القوات الامريكيه هي لخلط توازن بين الميليشيات المسلحه الشيعيه والسنيه التكفيريه والبعثيه حسب أعتقاد الامريكان وهذا يؤكده ما ستقوم به القوات الامريكيه من تسليم الملف ألامني لمحافظات الجنوب والوسط للحكومه العراقيه بينما محافظات المنطقه الغربيه سوف تبقى تحت حماية وأشراف القوات الامريكيه وهذا معناه أن أمريكا ترعى الارهاب عن علم وسابق أصرار لأنها تعلم علم اليقين بأن مهد ألأرهاب هو المنطقه الغربيه . الرحمه والرضوان لشهداء أل البيت الذين سقطوا مضرجين بدم الشهاده على يد أعداء الله ورسوله واللعنه الدائمه على قاتليهم
سيف الله علي
https://telegram.me/buratha