المقالات

عراق حسين (ع) مد سفرة من الموصل إلى البصرة

1368 2022-09-17

إياد الإمارة ||

 

قد لا يُدركُ هذه الصورة الحقيقية إلا من شاهد "السفرة" الممتدة على طول طريق الزائرين في أي مكان من العراق وحتى رياض النجف الأشرف وكربلاء المقدسة تطعمهم ما لذ وطاب..

سفرة ممتدة خرج أبناء الشعب العراقي بشيبهم وشبابهم وأطفالهم، نسائهم ورجالهم، غنيهم وفقيرهم، يخدمون زوار الحسين صلوات الله وسلامه عليه يتسابقون على خدمة الزوار بما يحتاجونه.

في البصرة المباركة سمع البصريون نداء إغاثة زوار الحسين عليه السلام عبر منفذ الشلامچة الحدودي وحاجتهم إلى الخدمات فخرجت البصرة بإسرها تقدم الخدمات بما يزيد عن حاجة الزوار الوافدين..

وفي الناصرية..

اما السماوة فلها منا الف تحية وتحية وقد عبرت هذه المدينة الحسينية عن عمق إنتمائها إلى سيد الشهداء الإمام الحسين صلوات الله وسلامه عليه..

السماوة هذه المدينة الطيبة لوحدها قصة ولاء حسيني لا تنتهي..

في النجف الأشرف حيث تحط رحال الزائرين بين يدي أمير المؤمنين علي عليه السلام ثم يتوجهون سيراً على الأقدام لزيارة الحسين عليه السلام فرشت المدينة سفرة طويلة يستقبلون "الزوار"، رأيت هذا اليوم دموعهم وهم يودعون الزوار بألم..

يودعون أحبة عز عليهم فراقهم.

العراقيون أهل ولاء..

ومَن يشك بذلك عليه أن يراجع نفسه..

برهنوا على ولائهم مرات عديدة في الزيارات وفي خدمة الزوار وفي مقارعة الطواغيت وفي الحشد الشعبي المقدس..

المشكلة ليست بالعراقيين "العوام" وكل المشكلة في "الخواص" الذين لا يصلحوا لأن يكونوا خواصاً.

 

ــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك