المقالات

الزحف نحو كربلاء  مستمر بنداء: لبيك يا حسين

1356 2022-09-12

إياد الإمارة ||

 

اللهم اكتبنا في عداد خدام زوار السبط الحسين صلوات الله وسلامه عليه في عداد أقلهم خدمة فنحن لا نملك إلا أن نجود بمشاعر حقيقية أنت أعلم بها منا..

مشاعرنا وأحاسيسنا وكل ما لدينا منقطع إلى الحسين عليه السلام إلى عرصات كربلاء إلى قيم السماء التي تجسدت يوم العاشر من محرم الحرام في معسكر الحسين عليه السلام بين أهله وصحبه، بين خيامه، بصبره، بعطشه، بسيل الدم وهو ينتقل من مصرع إلى مصرع منحني الظهر لا لشيء إلا لأن تعبد أنت وحدك لا شريك لك يا واحد يا أحد يا فرد يا صمد.

أنا مختنق بعبرتي ومشاهد جموع الزاحفين إلى رياض كربلاء تتوافد سيلاً عرمرماً من كل حدب وصوب متحملة أعباء السفر، وثقل العوز، وصعوبة الظروف العامة، لكنها تطوي كل ذلك ولا غاية لها إلا أن تقف أمام سيد الشهداء الإمام الحسين صلوات الله وسلامه عليه لتقول بين يديه: لبيك يا حسين، لبيك يا سيد شباب أهل الجنة، لبيك يا سيد الشهداء، لبيك وأنت متشحط بدمك من أجل العزة والكرامة وكل القيم النبيلة، لبيك وأنت نور ينزل من السماء يضيء كل شيء..

لو إني جمعت أكثر العدسات دقة وأكثر الكلمات بلاغة لما استطعت أن أصف لكم صورة مشاهد الزاحفين نحو رياض كربلاء المقدسة..

صور لهفتهم..

صور إشتياقهم..

صور تحملهم..

صور إصرارهم..

أيها الناس: إن ما يحدث في كربلاء المقدسة هذا العام في زيارة سيد الشهداء الإمام الحسين صلوات الله وسلامه عليه في أربعينه الشجي غير مسبوق منذ أن مَن الله تبارك وتعالى على الزائرين بالفتح..

غير مسبوق بأعداد الزائرين وإصرار خدمة سيد الشهداء عليه السلام على تقديم الخدمات إلى هذه الأعداد الهائلة من الزوار..

إن في الأمر سراً: لا أُبالغ في القول إن في الأمر سراً أن تكون الزيارة بهذا الحجم في مثل هذا التوقيت وفي مثل هذه الظروف التي يعيشها العالم والعراق..

اللهم صل على محمد وعلى آل محمد واجعلنا من  أتباعهم وتوفنا على ملتهم وأجعلهم شفعاء لنا يوم القيامة يا أرحم الراحمين.

ـــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك