المقالات

ليش البعثي الشيعي أشد على الشيعة من كل أعدائهم؟

1966 2022-09-04

إياد الإمارة ||   ملتفتين لهاي القضية لو لا؟ إذا البعثي شيعي أو ابن بعثي شيعي أو شيعية أو من فدائيي صدام يكون أكثر حقداً على الشيعة من كل أعداء الله الذين يكرهون التشيع ويضمرون له العداء! وكأن الشيعة هم الذين أشاروا عليه بالدونية والصغارة وأن يكون ذليلاً مهاناً إلى المستوى الذي كان فيه ليصب بعد ذلك جام غضبه على الشيعة.. أمر غريب حقاً! البعثي الشيعي أو ابن البعثي أو البعثية وابن فدائيين صدام تراه: ١. أكثر الناس تملقاً! تصوروا انهم تحولوا بعد العام (٢٠٠٣) إلى سماسرة بغاء لبعض المسؤولين وخدم وحمايات.. رأيت أحدهم يعزل حذاء المسؤول عندما خلعه قبل أن يدخل إحدى الحسينيات. ٢. آكثر الناس جبناً على عادتهم الأولى وعادت آبائهم وأمهاتهم.. جبن في كل شيء.. ٣. أكثر الناس وقوفاً عند أبواب الأحزاب السياسية يستجدي عطفهم و يسمي الطاغية صدام "هدام".. يقول الشهيد الحكيم سماحة آية الله العظمى الإمام السيد محمد باقر الحكيم رضوان الله عليه:  "إن البعث كان ولا يزال وسيبقى عدونا اللدود" والبعث يا سادة يا كرام ليس مجرد إنتماء بقدر ما هو سلوك منحرف وإنحطاط ما بعده إنحطاط.. يتحمل كل مَن تهاون مع بعثي مسؤولية ما نمر به الآن لأن الكثير منه بسبب وجود البعثيين بيننا ونحن لا نشعر بوجودهم "الناعم".. قال لي أحدهم أيام عملي في ديوان محافظة البصرة: هل نقرأ على نظامنا السياسي الجديد السلام؟" قلتُ: ولماذا؟ قال:"لأني أرى البعثيين بين صفوفكم أسمع وأرى تآمرهم علينا وأنتم غافلون" لقد رأينا عدداً غير قليل من مسؤولينا يقربون البعثيين حتى تحول هؤلاء إلى سكين حادة غادرة في خاصرة العملية السياسية. إن أول وهن العملية السياسية الجديدة في العراق هو ترك البعثيين يصولون ويجولون بيننا بعد أن قتل الخوف بعضاً منهم. *البعثيون لبسوا زي الجهاد وأصبحت لبعضهم خدمة جهادية وشملهم الدمج عن طريق أحزاب سياسية شيعية لها تاريخ جهادي مشرف!* البعثيون لبسوا العمائم وأصبحوا ما أصبحوا في هذا المجال الذي قد يثير الحديث فيه حساسيات كثيرة..* البعثيون..  البعثيون..  البعثيون..  وخصوصاً جماعة "شوارب" ٨ شباط.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك