المقالات

صنم الجاهلية الأولى تحطم ودام صنم المال يذبح ابناء الأنبياء ....


هشام عبد القادر ||   بزمن الجاهلية الأولى تحطمت الأصنام بفأس إبراهيم عليه السلام وتكسرت بيد رسول الله ووصيه في جوف الكعبة وكانت المعابد وقبلة البشرية أصنام حجرية لا تضر ولا تنفع حتى الطقوس التي كان يمارسها البشر لا تؤثر ببقية الناس المؤمنين فحرية العبادة والفكر والدين بذالك مسموح برسالة الإسلام الخالدة عبر العصور منذ زمن آدم عليه السلام...ولكن هناك اصنام اشد ضررا بالإنسانية واعظم فتكا بها وهي صنم المال وهذا الصنم اشد خطر من اصنام الجاهلية الأولى وهي التي تسيطر وتتحكم بالعالم الإنساني في عصرنا هذا أو في العصر الماضي ..عبادة الهوى له عدة اشكال وأوجه والألهة تعددة بتعدد الأفكار البشرية فمنهم من يعبد اصنام حجرية ويعتبره إله ومنهم من يعبد الشمس ويعتبرها إله وهكذا ولكن الأخطر من كل الآلهة عبادة المال ..قد يكون هناك من يعبد شهواته ويعتبرها آلهه ومن حيث لا يعلم فكل تسليم مطلق للنفس الأمارة تعتبر الشرك. الخفي ..ولكن ما هو واضح من الشرك عبادة المال والسبب بهذه العبادة والحب والطمع تم سفك دم الإمام الحسين عليه السلام ..تم شراء الذمم بالمال واليوم العالم بسبب المال نجد مملكة قرن الشيطان تسيطر على الذمم وتقتل الشعب اليمني وهذا الشرك الأعظم عبادة المال...ايضا كل الفساد بالإداراة سببه المال وهذا الصنم شرك ظاهر نجد من خلاله جوع بطون المستضفعين .. إن أخطر الأصنام هو المال.... فذالك الصنم هو يضر الإنسانية يغرق السفن والقلوب بالطمع بحب المال.... لذالك ننصح الإنسانية أن لا تعتقد بالإخلاص واليقين بتوحيد الخالق إلا إذا تجردت من حب المال فذالك المال إذا اعتبره الإنسان وسيلة لتجري السفينة ولا يدخل عمقها فذالك الطريق الصحيح وإن دخل عمق السفينة او القلب هلكت السفينة وهلك الإنسان..... فالتوحيد الأعظم بدون شرك ومن كل ظلم وآفة وأثم يبدأ الإنسان من نفسه يختبر نفسه ويبحث في نفسه عن الإله الواحد الأحد الذي لا يرى منزه من التجسيد والظلم ... والظلم بكل أنواعه هو الشرك الأكبر.. والتوحيد معاملات والخدمة اعظم دين في حياة الإنسانية.. والحمد لله رب العالمين
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك