المقالات

قالوا ويقولوا وقلنا . ثم ماذا ؟؟

1094 2022-06-19

منهل عبد الأمير المرشدي ||   اصبع على الجرح .   قالوا ان الأوضاع في العراق مسيرة بإرادات دولية واقليمية ومسيطر عليها من الألف حتى الياء . قالوا ان الديمقراطية في العراق اكذوبة ليس إلا فالشعب يقول كل ما يشاء وهم يفعلوا كل ما يشائوا . الشعب ينتخب من يريد ويصوت لمن يريد لكنهم يعطوا الفوز لمن يريدوا ويفشلوا من يريدون ان يفشل .قالوا وقلنا ونقول ان الحق معروف واضح في العراق برجاله واهله وناسه وان الباطل معروف بزنادقته ومنافقيه وهو أوضح للعيان في اصنامه واربابه وعبيده وداعميه والمطبلين له والناعقين بإسمه . قالوا وقلنا ونقول ان قوة العراق هي ضعف لكل من حوله واستقرار العراق يغيض جيران الشؤم وابواق الفتنة وزنادقة النفاق عند العم سام وسلاطنة الأتراك وكيد اخوة يوسف في حقد الأعراب . قالوا ان البعض يعرف الحق ويتجاهله عن عمد وقصدية في موقف مدفوع الثمن بالدرهم والليرة والدولار من اعراب التطبيع ورعاة القطيع . وان البعض من اشباه الرجال يعرف الحقيقة لكنه يخشى ان يقول كلمة واحدة ولن يقل . وان هناك البعض الذي لا يعرف شيئا ولا يريد ان يعرف أي شيء تحت القاعدة الفنطازية التي تقول ( اني شعليه ) .  قالوا وقلنا ويقال ان الفاسدين أمسوا في قمة فسادهم واللصوص في ربيع خستهم واعلى ايرادتهم وان المتصهينين والمتأمركين والمستعربين يرقصون الهجع على جراح العراقيين واهات الوجع.    وان الشعب العراقي في اتعس احواله واخطر ازمانه وقمة خيبته وكمال بؤسه . واخر ما قالوا على سبيل المثال لا الحصر ان الاجتماع الأخير للإطار التنسيقي الذي عقد بعد استقالة نواب سائرون من البرلمان بحضور مصطفى الكاظمي شهد مواجهة حادة بين قيادي الإطار والكاظمي حيث ابلغوه عن امتعاضهم ورفضهم لسكوته عن الاستهتار التركي والتجاوزات التركية واحتلالهم الاراضي العراقية.    كما أبلغوه عن رفضهم القاطع مشاركة العراق في مؤتمر بايدن للتطبيع المزمع عقده في السعودية.  وعلى المستوى الداخلي ابلغوه درايتهم بدوره الشخصي فيما يخطط من تظاهرات تستهدف الامن المجتمعي لإشاعة الفوضى واعاقة جهود الإطار بتشكيل الحكومة مما اضطر مصطفى الكاظمي للانسحاب من الاجتماع والمغادرة .  قالوا وقلنا ونقول . لكنهم يقولوا ويفعلوا كل ما هو مطلوب منهم وكل ما يؤمن فسادهم وسطوتهم ويديم الفوضى ويحرق ما تبقى من العراق اما نحن وعذرا للصراحة وان كانت قاسية  فنقول لاجل ان نقول من دون فعل ولا حراك في الميدان وهل هناك غير الذي قلناه والى متى نبقى في إطار القول ليس إلا.  ؟؟؟
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك