المقالات

من كتاب "المخازي"..تسريب الأسئلة الوزارية المتكرر في العراق              

1295 2022-06-02

إياد الإمارة ||   مخازينا في هذا البلد تحتاج إلى كتاب قد يكون الأكبر في تاريخ التأليف  منذ أول مؤلف خرج للقراء  وإلى أن يشاء الله تبارك وتعالى، الكتاب الذي من الممكن أن يحمل عنوان "المخازي" ويكون الباب مفتوحاً لمن يريد تدوين ما رأى أو سمع من مخازي يندى لها الجبين في هذا البلد الذي أضاع الحياء شيئاً فشيئاً منذ ما قبل أن يُمسك الخزي البعثي الكبير بمقاليد السلطة في العراق بقليل وإلى يومنا هذا! مخازي تسلط بعض الحمقى والأُميين على أغلب مفاصل الدولة في البلاد يتحكمون بمصائر الناس دون دراية أو وعي أو أدنى مستوى من المؤهلات التي تؤهلهم لذلك. أما مخازي الشهادات المزورة فحدث ولا حرج وأمثلة ذلك كثيرة ومثيرة وووو.. وأصحاب الشهادات المزورة تسنموا مناصب عليا وعليا جداً.. الشهادة أم فلوس! ومخازي الجبان الرعديد الذي يتحدث ويدعي الشجاعة .. ومخازي المبتذل الوضيع المنحط "ابو العرگ الخايس" الذي يدعي الرفعة والقيمية والعقل والحكمة.. مخازي أولاد الشوارع "إلي ما نعرف اصله من يا منزول" وصاير براسنا ما اعرف شنو.. مخازي ناقصي الشرف والغيرة والحمية والكرامة الذين ينالون من رموزنا الكبيرة من  الأولياء الصالحين و الشهداء الصديقين الذين حموا العراق الذي كاد أن يطيح به جبنهم وإنحطاطهم ودونيتهم وتبعهم إلى كل ما هو قميء ونتن..  ومن "المخازي" تسريب أسئلة الإمتحانات الوزارية للمراحل المنتهية ونشرها عبر وسائل التواصل الإجتماعي! هاي أسئلة وزارية ومسؤولية والشغلة هيچ! چا الوضع بالمديريات العامة والمدارس شلون؟ وهاي المرة وصلت الوقاحة بالفاسدين لنشر اسئلة إمتحان وزارية على "الشوشل ميديا" والأسئلة المسربة غير المنشورة شگد؟ چا وين الحكومة؟ وين أجهزة الأمن العتيدة؟ أهل السياسة ورجال الدين وينهم؟ چا السياسة والدين بعد شنو شغلهم؟ إذا الشغلة واصلة لهذا المستوى من الإنحطاط والوضاعة! لعد شنو فايدة الدين وشنو فايدة السياسة؟ لو السياسة والدين بالعراق ما تحتاج العلم؟ أنا من شفت البدائي صار وزير تربية وهو ما يعرف "الكذا من الكذا.." أيست من التربية بالعراق! من شفت إجازة المدرسة الأهلية بيد ابو العلف ويصيح على المعلمين أيست! بس وين نودي ولدنا نخليهم وي الملاية الأغبر بكندا؟ لو نرجع الملا والكتاتيب ونخرج بضاعة جديدة لسوق النخاسة؟ المخازي الواردة في هذه العجالة على سبيل المثال لا الحصر.. وما خفي كان اطگع!
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك