المقالات

التوازن بين الردع العسكري والردع القانوني

1111 2022-05-31

حازم أحمد فضالة ||

 

    يعقد مجلس النواب جلسته العاشرة، الثلاثاء: 31-أيار-2022؛ من أجل القراءة الثانية المشؤومة لقانون نهب نفط البصرة وثروات الشيعة، المخالف للدستور وقرارات المحكمة الاتحادية العليا، وقانون مجلس الوزراء، الذي سبقه قصف عنيف على قاعدة جيش الاحتلال الأميركي الإرهابي في قاعدة عين الأسد/ الأنبار؛ ولنا هذه القراءة:

1- قصفت المقاومةُ الإسلامية في العراق، يوم: 30-أيار-2022، القاعدةَ الأميركية (عين الأسد) لجيش الاحتلال الأميركي الإرهابي، بستة صواريخ (غراد 122)؛ أي: ليلة جلسة مجلس النواب العراقي؛ للقراءة الثانية المشؤومة لقانون نهب نفط البصرة وثروات الشيعة، وهذه رسالة ذات عيار ثقيل:

2- بغض الطرف عن هوية المقاومة (فصيل المقاومة الدولية)، لكن يبدو أنه فصيل شيعي، ضد وجود الجيش الأميركي الإرهابي في العراق، وهذه مقاومة مشروعة دوليًا.

3- هذا الردع العسكري، لا بد أن يرافقه ردع قانوني، وتقدم سياسي يحققه نواب الشيعة وحلفاؤهم؛ وهو ردع آتٍ من الضغط العسكري على الأميركي، الداعم لمشاريع تخريب العراق ومؤسسها.

4- إنَّ المحكمة الاتحادية العليا، ألغت قرارات الحكومة المستقيلة المخالفة للقانون كلها، ومجلس النواب لا يحق له تشريع قوانين بها جنبة مالية حتمًا.

5- طرحت بعض القوى الحلول البديلة القانونية لأجل دعم توفير الغذاء، ومنها استخدام مبدأ السلف الذي قدمه السيد نوري المالكي (رئيس الوزراء السابق)، وكذلك المبادرة التي قدمها سماحة الشيخ قيس الخزعلي.

6- ينظر الشعب العراقي إلى النواب كيف يحافظون على أمواله، ولا يهدرون ثلاثين مليار دولار في جيوب الفاسدين، تحت أي مسمى كان؛ من أجل ذلك ستكون الخطوة الدستورية للحفاظ على أموال العراقيين هي: كسر نصاب الجلسة المشؤومة، وهزيمة الفاسدين.

7- مطلوب من النواب (الإطار التنسيقي وحلفائه)، عدم توريط العراقيين بمشروع قانوني ظالم غير شرعي، مثل قانون الموازنة الاتحادية 2021! وقانون تجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني في المادة (٤-ثانيًا) منه وغيرها!

8- لا يوجد ما يجعل النائب يتردد؛ فإنَّ الردع العسكري الذي تتمتع به المقاومة في العراق، مطرقةٌ على رأس الأميركي، ولا قوة للأميركي المهزوم في غرب آسيا، وفي أوكرانيا، وفي بحار الصين، وحتى في البحر الكاريبي تحت جبروت أساطيل الجمهورية الإسلامية.

ـــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك