( بقلم احمد الشمري )
قرأت مقالات الأخوه العراقيين الأصلاء الشرفاء والذين أنتقدوا بها تصريحات أخوهم الكبير ورئيسهم الشهم الأستاذ الدكتور جلال الطالباني حول ما نسبت إليه بعض وسائل الأعلام حول تحفظه على بعض أسماء الواحد والأربعين أو حول عدم توقيعه قرار أعدام جرذ العوجه النتن ,أقول لأخواني الأعزاء أنتم تناولتم الموضوع من زاوية حرصكم على دماء أخوانكم وأبناءكم والتي تسيل بشكل يومي بسبب أرهاب أنصار جرذ العوجه ,
وأنا على يقين أن رئيسكم الأستاذ جلال الطالباني سوف يوقع قرار أعدام الجرذ وتنفتح شهيته للطعام عندما يوقع قرار أعدام جرذ العوجه وهو تواق لتلك اللحظه والتي يشاهد بها كلب العربان النتن وهو معلق بحبل المشنقه ,السيد جلال الطالباني سياسي محنك وهو يريد أن يظهر للعربان أنهُ لايحب لغة الأنتقام ,لابد من أن يُصبر سيادة الرئيس الطالباني على العربان الجربان حول مصيبتهم بفقدانهم جرذهم النتن ,
وبلا شك أبناء المقابر الجماعيه الحقيقيين من أبناء أهوار العراق والفرات الأوسط والجنوب هم أكثر الناس حُباً لشخص سيادة الرئيس الطالباني وإلى الأمه الكورديه العريقه ذات القيَم الشريفه والنبيله ,أبناء المقابر الجماعيه ينظرون للرئيس الطالباني هو بمثابة الأخ الكبير ونصيرهم الشريف والمدافع عنهم ومهما حاول المتصيدين في المياه العكره في تعكير صفو علاقات أبناء الأهوار والنجف وكربلاء مع أبناء سليمانيه ودهوك فمصيرهم الفشل ,تحيه لكل الكُتاب العراقيين الشرفاء الأصلاء الذين يتألمون إلى الآم العراقيين ويحزنون لحزن الأم العراقيه والأخت والزوجه التي تفقد أحبتها نتيجة عمليات المقاومه اللقيطه لفلول البعث الهاربه والقوى الطائفيه والشوفينيه البغيضه .
https://telegram.me/buratha