البديوي بصدد تقديم دعوى قضائية ضد الصحف الدنماركية

قلم ومتابعة : سامي جواد كاظم

لقد تطرقت في مقال سابق لي عن الاسلوب الامثل في الرد على المسئين للاسلام وطلبت في هذا المقال من المثقفين المهجرين من المسلمين المختصين بالقانون ان يدرسوا قوانين البلدان التي هم فيها حتى يستطيعون مقاضاة كل من تسول له نفسه الاساءة الى الاسلام من غير شوشرة اعلامية وهابية تؤدي الى تاجيج الاساءة وشهرة المسيء وسلبية الرد عليها ، وها هو هذا الخبر الذي وصلني متاخرا فقد وجه المسلمون المحامون المقيمون في الدنمارك دعوة الى المحامي امين طاهر البديوي للاستفادة منه من خلال توكيله لتقديم دعوى قضائية ضد الصحف الدنماركية ورساميها المسيئين لشخص الرسول (ص) .فقد جاء في بداية الخبر تقديم تهنئة لقبول البديوي للمرافعة عن هذه القضية مع اخبارهم بموعد وصوله مع قيامه بجمع الادلة والفقرات القانونية الدنماركية للادانة ، علما ان المجرمين الان تحت التحقيق من نيابة العامة بالدنماركوقد تابعت جميع الصحف والاعلام هذا الخبر وقد ذكرت من مصادرها الخاصة ان الأستاذ أمين طاهر البديوي الباحث القانوني والشرعي في المملكة جهز بالفعل جميع الخطوات المتعلقة بمقاضاة رؤساء تحرير ورسامين دنمركيين بسبب الرسوم المسيئة للنبي صلى الله عليه واله وسلم .

ومن المتوقع انه قد توجه الى الدنمارك في نهاية شهراذار يأتي ذلك بعد اتفاق البديوي مع ثلاثة محامين عرب يقيمون في الدنمارك ويحملون الجنسية الدنماركية وتم تكليفهم من قبله للتمهيد قبل مجيئه لمقاضاة رؤساء التحرير للصحيفتين والرسام الدنماركي امام محكمة دنمركية بتهمة قيامهم بنشر صور تسيئ لرسول الله صلى الله عليه وسلم وتتعدي على المسلمين بطريقة الإساءة لرسول الله والتحريض على الفتنة بين الأديان الامر الذي يمنعه القانون القضائي بمملكة الدنمارك والذي يعتبر جريمة بالدرجة الأولى على حسب تصنيف الجرائم هناك ومن يرتكبها وتثبت عليه الادانة يتم الحكم عليه ما بين 15 الى 25سنة على حسب العقوبات التي ينص عليها الدستور الدنماركي .

فيما قال أمين طاهر البديوي أن الحل الجذري والحاسم هو القضاء الدنمركي لقمع ومعاقبة المجرمين والذين يتطاولون ويتجاوزن على رسول الله وعلى المسلمين وهذا هدفهم لزرع الفتنة بين الأديان .بعد هذا فان الاعلام عن القضية ومتابعتها بغض النظر عن نتيجتها تعد هالة اعلامية رائعة افضل من التطبيل والتزمير الوهابي ومن يحذو حذوهم . ويذكر ان للبديوي عدة قضايا استطاع كسبها خصوصا ضد المتطفلين والمتجاوزين على الطائفة الشيعية وكانت اخر قضاياه مع موقع الساحة العربية الامارتي الوهابي بعد سلمان العودة وقناة المجد ..