المقالات

المطلوب مبادرة ثالثة..!

1232 2022-05-05

مازن الشيخ ||

 

على الرغم من وجود مبادرتين لحل الأزمة السياسية، تقدم الإطار بأحداهما بينما تقدم التيار بالأخرى، إلا أنه يمكن القول أن الانسداد السياسي أصبح أكثر تعقيدا، لأن التيار الصدري ما زال مصرا على  حكومة الأغلبية ، وما زال الاطار التنسيقي متمسكا بمبدأ التوافقية ، وعلى الرغم من إن الإطار لا يذهب بمبادرته بتشكيل الحكومة دون التيار، فإن سماحة  السيد مقتدى الصدر  لن يرض بأن يكون الاطار التنسيقي جزءا من الحل إلا إذا تفرق وذهب قسم منه مع التيار وليس الاطار بأكمله.

أهكذا فإن الوضع أزداد غموضا وتعقيدا، وورقة المستقلين لا تجدي نفعا للطرفين، ومن الصعب جمع المستقلين في كتلة واحدة، والأصعب من ذلك أن يتفقوا على برنامج معين او مرشح معين لرئاسة الوزراء.

الحقيقة التي يتعين الإقرار بوجودها، هي انه لا دستور ولا قانون ولا عرف ولا مبدأ يحكم العراق وانما مصالح ومغانم وتقاسم

التطبيع وعلم اسرائيل والمؤتمر الاول التطبيعي في احد فنادق اربيل كان برعايه وزاره داخلية الاقليم ومن اعلى سلم هرم حكومه الاقليم ومع ذلك تحالف من تحالف معه من يدعون الاغلبية والشعارات التي صدعوا بها رؤسنا والانسان العراقي البسيط يعلم ويعرف بذلك وحتى اطفال دوله موزنبيق تعرف بالقصه كاملة

عن اي اغلبية يتحدثون وعن اي توافقية يتكلمون وسنجار مستباحة والسيادة منتهكة والمخدرات والسرقات والتهريب والتخريب والهدم وكل ذلك بكفة وبناء الانسان العراقي بكفة اخرى فكيف نبني الانسان والمدارس مهدمة والتعليم الى الحضيض والتفكك الاسري والمجتمعي ناهيك عن التخلف والقبلية التي عصفت بالبلاد والعباد نتيجه انعدام تطبيق القانون والنظام بجميع المجالات

المستقلون اليوم اصبحوا  يشكلون بيضة القبان "بعد ان كان الكرد يمثلون الامر في حسم صراعات اللحظات الاخير"بالتالي ستدخل هذه القوة اتون المنافسة والصراع، وستشهد انقسامات كبيرة فيما بينها وقد تتسبب بإطالة امد الازمة الحالية .

الحقيقةالساطعةهي أنه لايوجد مستقلين حقيقيين هم عبارة عن كارتونات سياسية مدعومة من الكتل الكبرى بعد توزيع المقاعد ظهر على سطح انواع من المستقلين اطاريين وتياريين وبرزانيين وحلبوسيين،

والحركات التشرينية هم عبارة عن واجهة للتلميع وعلاء البرزاني خير دليل على الأستقلالية!

المرحلة التي يمر بها البلد ليست بالسهلة، وعلى الجميع أن يتحد ويجلس على طاولة الحوار، من أجل تشكيل دولة قوية قادرة على التصدي لجميع المشاريع الخارجية الاحتلالية ومكافحة الفساد الداخلي، مع ضرورة الإسراع بمشاريع الإعمار والمشاريع التي من شأنها تحسين الحالة المعيشية لأبناء العراق.

 فهل تستجيب باقي الأطراف السياسية لمبادرة الإطار التنسيقي؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك