المقالات

مهلاً علينا ياسيادة الرئيس

2096 18:51:00 2006-07-08

( بقلم شوقي العيسى )

يبدو أن المشهد العراق السياسي أصبح في عزلة من قبل القادة المعنيين في إدارة دفة البلد فطالماً تترادف على مسامع الإعلام والصحافة المرئية والمسموعة تلك التصريحات النارية التي تخدش مسامعنا حتى نراها أمتلئت وأصبحت فقاعة سياسية تحتاج الى فقعها......

ونحن في ترادف التصريحات المتوالية التي نأمل أن تجدي نفعاً لنعش ونصرة العراقي المضطهد من كل شيء حتى وصل بنا مطافنا السياسي الى إعلان السيد موفق الربيعي قائمته للمطلوبين الواحد والأربعين وإذا بنا نفاجيء بتصريحات سيادة رئيس الجمهورية بتحفظة على ورود أسماء سجودة ورغودة في قائمة المطلوبين بأعتبار أنّ هذين أمرأتين أليس كذلك ياسيادة الرئيس فمهلاً علينا ومساكم الله بالخير ياسيادة الرئيس .

بالعراقي يقولون ((على كيفك علينا)) فقبل فترة أنفردت في تصريحك الناري حول مسألة التوقيع على إعدام صدام وقد تحفظت وتدّعي أنك لن توقع على إعدامه فماذا تريد أن تعمل بصفتك رئيس العراق والشعب العراقي ينتظر منك الكثير إذا كنت لاترغب في إعدام صدام وتتحفظ على إستقدام رغودة وسجودة من الأردن فماعساك فاعل ياسيادة الرئيس هل أنت في مرحلة إسترخاء فكري وهل هذا جزاء الشعب العراقي أن يسمع منك هذه التصريحات هل هذا جزاء الحركات والأحزاب التي عملت معك آبان النضال السلبي ضد صدام أم أنّ حقيقة العلاقة التي كانت تربطك وصدام أقوى من الشعب العراقي ويجب عليك الآن إسترجاع جزء من الأفضال التي كان يغمرك بها صدام ......

مهلاً علينا ياسيادة الرئيس فالشعب العراقي لحد اللحظة لن يضعك في حساب الملفات الساخنة التي تسترجع رفات الماضي وتستذكر مخلفات التاريخ فتمهل علينا عليك أن تنظر بعين الواقع الى العراق ، عليك أن تنال السيادة ياصاحب السيادة ، عليك أن تنال القرار ياسيادة الرئيس وبعدها أن تقول نعفو ونصفح فتمهل علينا ولاتكن كالذي يقال عنة في المثل العراقي (( يثرد بصف الماعون )) ..

فمهلاً علينا ياسيادة الرئيس فلا تتعجل أمور قد تكون أنت لاتعرف فحواها أم أنك غير مصدق برئاسة العراق فزمن صدام والبعث ولى ولم يدبر إلا إذا كنت وكنا من الذين يتحفظون ويترددون ويتخوفون ....

شوقي العيسى

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك