المقالات

تحذير هام  وخطير جدا؛ دواعش الشيعة من القوة الناعمة الى القوة الصلبة ..!

1715 2022-04-14

عباس الزيدي ||

 

دعوة الصرخي الاخيرة لم تاتي من فراغ بل هي مشروع خبيث وغطاء مسرحي لكل اعداء العراق و  التشيع

حيث ستشهد محافظات الوسط والجنوب تصعيدا امنيا خطيرا

بعد خلط الاوراق لتشتيت الجهد الامني وتحقيق مآرب اخرى

جائت هذه الدعوة في وقت عسير وعصيب  ومشهد سياسي معقد

لتتحول فيه هذه الحركة الصرخية   من قوة ناعمة الى قوة صلبة تتحرك  بعمل عسكري عدائي خبيث

نعم هي ليست قادرة على المواجهة لكن سوف تستثمر كل الحركات المعادية ذلك

وتلك الخطوة بمثابة _ الخطة باء _ البديلة لكل ما تخطط له  السعوظية والامارات التي يتخذ منها الصرخي ملاذا

هذه الخطوة  بالتنسيق مع قوات الاحتلال   التركي والامريكي

ان استثمار ماحصل سوف يجعل داعش وخلاياها  النائمة  مع قذارة البعث والحركات المنحرفة  والجوكرية  وعملاء اجهزة المخابرات  الدولية  بالاشتراك مع اطراف انفصالية عراقية وكثير من الاعداء سوف يعملون تحت هذا العنوان  كغطاء لهم

وهي مقدمة واضحة لمشروعهم    الذين يعملون عليه والخطوة التنفيذية الاولى للقتال الشيعي _ الشيعي

الذي يحقق لهم الكثير  من الاهداف

ان تمرير الكثير من الانشطة والفعاليات الضارة  بحاجة الى غطاء لغرض تمريرها سواء على مستوى السياسة والاقتصاد (، لاحظ  لطفا مراحل  مشروع التطبيع وخطوات نهب النفط العراقي )

  بالاضافة الى عملية الالهاء والاستنزاف  وتشجيع التمرد والانحراف عن طريق  وسائل ضغط وابتزاز مكشوفة

ان هزيمة الاعداء ومشروعهم الداعشي لا يعني الكف والتوقف  عن استهداف  العراق و عدم تفكيرهم وطرح مشروع اخر بديل

ولعل من احد اهم سبل المواجهة لهذا المشروع هو رأب الصدع في البيت الشيعي _ الشيعي من خلال توحد كل من الاطار  وسائرون لانهما المعنيون بالدرجة الاولى   في الدفاع عن حواظنهم  وعمقهم الاستراتيحي  وكذلك استثمار الحراك الشعبي الجماهيري  الاخير الذي حصل كردة فعل على دعوات الصرخي المنبوذة والمنكرة

ان توحيد الجهود ورص الصفوف هي الخطوة المثلى لمواجهة الاعداء   ورد كيدهم في نحورهم

ان الالتفاف حول المرجعية الرشيدة  و مؤازة ودعم  فصائل المقاومة  والحشد الشعبي  هما الاساس والمرتكز الرئيسي  الذي  من  خلاله يمكننا الانطلاق في مواجهة الاعداء وافشال مشاريعهم

ولدينا كثير  من التجارب المباركة  الذي اثبتت ذلك

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك