المقالات

(معجزات) كاسبر العراقي !!


( بقلم : سلام عاشور )

منذ اكثر من ستة شهور و(قادة)التيار الصدري يتكتمون مكان وجود السيد مقتدى.. وناطقهم الاعلامي قال مرة قبل يومين ان وفد الائتلاف البرلماني العراقي الذي ذهب الى ايران كان يقصد زيارة مكتب السيد مقتدى في قم للقاء سماحته,مشككا بالوفد من انة يريد ان يكشف اين يقيم؟ لتقديم تلك المعلومة في حال حصل الوفد عليها كهدية على طبق من ذهب الى اعداء التيار الصدري ! اما من اهم هؤلاء الاعداء فلم يحدد الناطق الرسمي ايا منهم , بل اكتفى بأن معرفة مكان وجود ( القائد المفدى) يعد قضية امنية في غاية الخطورة لانها تفسح المجال للوصول الية , وما يترتب على ذلك من تهديد للامن العراقي والعالمي ايضا!

مساعدو السيد الصدر يحاولون ان يوهموا خصوم سماحته للحؤول من دون الوصول اليه ,فمرة يقولون انه في مدينة (قم)الايرانية حيث يعد نفسه للدراسة الحوزوية هناك ,مع ان النجف هي مقصد لكل من يريد ان يحصل على اعلى المراتب العلمية في الفقه الشيعي .ومرة يقولون ان سماحته قد انتقل الى الجنوب اللبناني حيث يتصدر ويقود المقاومة اللبنانية ضد اسرائيل وامريكا وحلف الناتو!ومرة يقولون ان سماحته قد عاد الى مرابع الصبا والشباب في ( الحنانة) وانه يقود من هناك التيار الصدري وجيش المهدي ويشرف على عملياته العسكرية ضد الجيش والشرطة العراقية والامريكيين المحتلين !

ويقول بعض اتباعه ومحبيه في مدينة الصدر انه قد شوهد مؤخرا مرتديا زيه العسكري مغطيا النصف الاعلى من جسده الشريف بـ (الكفن) ! واخرون من انصاره في البصرة ذكروا بأنه قاتل قتال الفرسان وجندل اكثر من خمسين جنديا واربعين شرطيا وثلاثة من المارينز بطلقة واحدة من رشاشته !!

وذكر احد مساعدي السيد مقتدى لصديق له طالبا منه التكتم وحفظ السر, هامسا في اذنه بأن سماحه السيد القائد المفدى قد تغدى يوم الاربعاء الماضي في مدينة الصدر وتعشى و(حلى بدهينية ابو علي) في منزله بـ (الحنانة) في النجف الاشرف, ونام قسطا من الليل في البصرة ,وافطر بتلعفر في الشمال الغربي من الموصل !!

وحتى الان , لم تستطع اجهزة المخابرات العراقية بفروعها الاربعة ,ومخابرات الجيش الامريكي, و(السي أي اية) فضلا عن الاقمار الاصطناعية التي خصص ثمانين منها لرصد الاراضي العراقية والتي تستطيع ان تقرأ رقم السيارة من مسافة ثلاثين الف كيلو متر,. فضلا عن الاذن الكبيرة والتي تعد اخر ما توصلت اليه التكنلوجيا في مجال استراق السمع على الشخصيات السياسية في اماكن متعددة من الكرة الارضية ..

كل تلك الاجهزة المخابراتية وتكنلوجيتها المتقدمة عجزت عن معرفة اين يقيم سماحة السيد مقتدى وفشلت في ذلك فشلا ذريعا !!  وللذين لا يعرفون من هو (كاسبر) الذي عنونا به مقالنا هذا نقول : انه شخصية كارتونية طالما اسعد الاطفال , فكاسبر يستطيع ان يدخل الغرف المقفلة , ويخترق الجدران, و يلحق بلطائرات, ويضع قدمه امام القطارات لتخرج من سكتها.. وكاسبر الكارتوني ذاك يستطيع ان يزور ساحة (تيان مين) في بكين وبعد ثلاثة دقائق تراه يسبح امام تمثال الحرية في خليج نيويورك !!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك