نداء إلى الحكومة العراقية المنتخبة وكل المسؤولين الذين أخذوا على عاتقهم حماية وصيانة أرواح ودماء الشعب العراقي... مرة أخرى طالعتنا الاخبار المشؤومة والتي تتحدث عن صفقة تمت بين أطراف عراقية ومهلكة الإرهاب الوهابي لآل سعود تم بموجبها تسليم عدد من الإرهابيين السعودين القتلة وإرجاعهم إلى بلدهم .أجيبونا بحق السماء من هي هذه الجهة العراقية التي عقدت هذه الصفقة المشؤومة مع مهلكة آل سعود ؟؟؟ومن هي الشخصيات أو الاحزاب التي تقف وراءها؟؟ومن الذي اعطاها الاذن وخولها القيام بذلك الغادر؟؟؟وما الذي يجري خلف الكواليس من وراء ظهورنا؟؟؟
فاذا كان مصير من اولغ في سفك دماء ابناء شعبنا وازهاق أرواحهم هي إعادتهم سالمين غانمين الى بلدهم فما الفائدة يا ترى من قيامنا بإنتفاضة عارمة كبرى في المهجر ضد الفكر الوهابي الارهابي اذن؟؟؟وسيما ونحن عراقيي المهجر من أيقض العالم من سباته بأعتصاماتنا التي أقمناها أمام أوكار الارهاب الوهابي في الخارج و أمام هيئات الامم المتحدة وبرلمانات الدول التي نقيم فيها وكل الهيئات التي تهتم بالأمن والسلم العالميين ومنظمات حقوق الانسان، فمن أوربا إلى استراليا إلى كندا وكل مكان يتواجد فيه عراقيون أشراف ونصب أعينهم هدف واحد وهو تجريم هذا الفكر الإرهابي المنحرف وتقديم من يقف وراءه إلى المحاكم الدولية و تسليط الضوء على مايحدث على ابناء شعبنا وبلدنا من حرب إبادة جماعية على ايادي هؤلاء الإرهابيين كي يرى العالم بأسره ويطلع على الدور القذر الذي تقوم به راعية الارهاب الوهابي ومصدرته الاولى في العالم وما ترتكبه قطعانها من موبقات الجرائم بحق الابرياء ليس على مستوى العراق فحسب بل على مستوى العالم بأجمعه؟؟؟أذن نحن وكل أبناء الشعب العراقي نريد أن نسمع إجابات واضحة على هذه التساؤلات وما الذي يجري بالضبط؟؟؟وليكن في علم الجميع بأن الارواح التي أزهقها إرهابيي مهلكة آل سعود والدماء التي سفكوها هي ليست ورقة مساومة بيد هذا الطرف أوذاك، كائن من كان، بل إن مرجعيتها تعود إلى ابناء شعبنا الذين قُطعت أوصال أبنائهم بمفخخات وأحزمة هؤلاء الذين تم إعادتهم إلى بلدهم .
وعلى هذا نطالب الحكومة العراقية بكشف ملابسات هذه العملية الخيانية الغادرة والجهة التي قامت بها ليعرف ابناء الشعب العراقي بأن هنالك من هو مستعدة لبيع دمائهم وأرواحهم إلى عدوهم الذي شحذ سكاكينه للقضاء عليهم. وثانيا إن هنالك من يصرح بين الفينة والاخرى بأن مهلكة آل سعود الإرهابية لها الفضل الاكبر في إستتباب الامن في العراق وهي متعاونة للغاية في هذا الشأن.
ونحن نسأل هذا المدعي زورا ًوبهتانا ً،عن أي أمنن تتحدث هذا الذي ساعدت مهلكة الإرهاب في إستتبابه في العراق؟؟؟ أو تعتقد يا هذا بأن الشعب العراقي جاهلا ً وغافلا ً إلى هذا الحد بحيث يصدق مثل هذه الاكاذيب الرخيصة والساذجة؟؟؟أجيبونا بحق السماء، هل تراجعت مرجعيات القتل والذبح القابعة في تلك المهلكة أمثال الإرهابي النزق (أبن جبرين) وغيره لعنهم الله عن فتاوى الموت التي أصدروها بحق أبناء شعبنا؟؟؟أو قد أوقفت هذه المهلكة الإرهابية تصديرها لقطعان إرهابييها إلى بلدنا؟؟؟أم انها رفعت يدها القذرة عن دعمها لكل أنواع الإرهاب سواء كان هذا الدعم ماديا ً أو معنويا ً أو حتى عسكريا؟؟؟بل على العكس تمام فقد اثبتت الوقائع والدلائل والوثائق إن مهلكة آل سعود لها اليد القذرة الطولى والسهم الأعلى في حياكة المؤامرات ضدالشعب العراقي للحيلولة دون استتباب الامن في هذا البلد.
إذن نحن نطالب الحكومة العراقية المنتخبة وعلى رأسها السيد رئيس الوزراء (نوري المالكي) بفتح تحقيق كامل حول هذه الجريمة ألتي أرتكبتها أطراف مشبوهة بحق ابناء الشعب العراقي لأن هذا الشعب لا يمكن ان يسمح على الاطلاق بالتلاعب بقدسية دماء أبنائه التي أراقها إرهابيي مهلكة آل سعود وكل تلك الارواح البريئة التي أزهقوها بغير حق تجروأ منهم على الله ورسوله وقيم السماء،ولا زالوا يتحينون الفرص لأرتكاب المزيد من هذه العلميات الإرهابية والتي يعتقدون خاسئين بأنها ستقربهم إلى الله.
وهذا إنذار نوجهه لكل من تسول له نفسه الخبيثة باللعب بدماء وأرواح أبناء شعبنا بأننا سوف لن نسكت أو نقف صامتين ومكتوفي الايدي على مثل هذه المؤامرات الدنيئة، بل سنوجه سهام إنتفاضتنا ليس فقط إلى الإرهاب الوهابي لآل سعود فحسب، بل إلى كل المجرمين المتعاونين معهم من أبناء جلدتنا الذين يتقنعون بقناع الوطنية والشرف والنزاهة وهم أشد نكال ووطأة على أبناء شعبنا من الارهابيين أنفسهم.
إن تسليم هؤلاء القتلة وإعادتهم إلى بلدهم لهو وصمة عار على جبين عرابيي هذه جريمة النكراء الذين يرقصون على نزيف الجراح غير مبالين بمشاعر ومعاناة الملايين ودماء و أرواح الشهداء والجرحى والايتام والثواكل التي اثكلتها مفخخات مهلكة آل سعود .
ونحن هنا إذ نعلن عن رفضنا القاطع واستنكارنا الشديد على مثل هذه الصفقات والمؤامرات المشبوهة وكل مامن شانه التلاعب بدماء وارواح ابناء شعبنا. نطالب في الوقت نفسه بانزال اقصى العقوبات بحق من يقف ورائها،ونطالب ايضا إناطة اللثام و الكشف عن حقيقة هذا الامر على الملأ، وما يُخطط له من صفقات مشبوهة كي يكون الشعب على علم بما يجري من مؤامرات تحاك خلف ظهره وخلف والابواب المغلقة.
واخيراً..وعهداً من لجان إنتفاضة المهجر في كل عواصم العالم إلى كل ابناء شعبنا وبكل طوائفهم واعراقهم وقومياتهم دون استثناء بأننا كنا وما زلنا وسنبقى الكتيبة الاولى في محاربة هذا الفكر الظلامي الإجرامي الإرهابي المنحرف وسنكون ذلك السيف الذي يقطع كل الأيادي الآثمة التي تمتد لتقتل أبناء شعبنا الذي عانى ماعانى من ويلات وجرائم إرهابيي مهلكة آل سعودوالله اكبر...
علي السّراي
مسؤول لجنة إنتفاضة المهجر في المانيا
https://telegram.me/buratha
