المقالات

الثبات الوطني مابين الدكتاتورية واللاديمقراطية..!

1254 2022-02-25

 

د.حسين فلامرز ||

 

كان الوطنيون العراقيون ومايزالون هم في طليعة الابطال الذين يحاولون الحفاظ على العراق على شكل وحدة ادارية مستقلة واحدة " كالجسد الذي اذا تداعى منه عضوا تداعت له باقي الاعضاء"!

 وهذا هو ديدن القوى التي تشكل الاطار التنسيقي الشيعي الذي يمثل الاطياف الحقيقية للمقاومة الوطنية الحق لكونها عانت الامرين من كل اولئك الذين استأثروا بالسلطة!

 مضافا الى كل دلك ان هذه القوى تعمل على ان بكون الحكم بيد الشعب وليس بيد حزب واحد يتحول الى دكتاتور بطريقة منظمة وبدعم خارجي من قبل دول يقودها امراء يمتازون بالجهل والتآمر لكونهم عبارة عن عوائل تستحوذ على السلطة والمال وهذا مافعله نظام الهدام ايضا. نظام الهدام تم تمكينه بشكل مطلق وعلى الجميع الصعد وقد ساعده ووقف معه رفاق حزبيين حبا بالمال واشباع رغبات الاجرام ورجال دين  حبا بالسلطة وعلما خوفا من جوره ورغم ذلك لم يصمد امام قوى وطنية مبدأها الاصلاح ولم تملك حينها حتى بندقية لتدافع بها عن نفسها!

 اليوم بقف الاطار التنسيقي ثابتا وطنيا لايقبل القسمة على اثنين وهو ذات الثبات الذي كان قبل اربعون عاما عندما كان في كل يوم تسبى عائلة ويعدم الشباب رميا بالرصاص او شنقا حتى الموت وبنفس العزيمة التي وصلنا اليها اليوم، مضافا الى ذلك شباب عاهدوا الله على حماية الوطن والعرض والارض والشعب وهذه هي تباشير "نصر من الله وفتح قريب".

 ان الثبات الوطني مطلوب في هذه الايام التي يحاول البعض الى قتل الديمقراطية بسهام رؤية الحزب الواحد التي فشلت فشلا ذريعا اينما كانت وبمن ستكون! لأن الشعوب اقوى من الطغاة!

 صحيح ان الانتخابات القادمة ستكون بعد اربعة سنوات قادمة وهذا ليس ببعيد، مطلوب منا ان ان نعمل على ترسيخ ثباتنا الوطني وترسيخ المبادىء التي تربينا عليها عراقيين وطنيين احرار لايملى علينا من خارج الحدود حاقدين لايريدون لنا خيرا وأن تبدأ الفعاليات الحقيقة التي تعبر عن شعب تجري في عروقه المبدأية ولايغرها الزمان ولا الجاه ولا الاتجاه.

زيدوا في عزمكم وثبتوا اقدامكم في الارض فالوطنية هو ان تقولوا للدكتاتورية "كلا".

27010

ـــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك