( بقلم امير جابر )
بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين مبير الظالمين ناصر المستضعفين ولا عدوان الا على الظالمينيا ابناء مدينة الصدر الشجعان ويا انصار المهدي الابطال ويا كل الدماء الطاهرة التي تنزف يوميا من ابناء هذه المدينة المحتسبة الصابرة لقد ميزت دمائكم الزكية بين مدرسة الحق ومدرسة الكفر والطغيان بينت اين راية علي والحسين واين راية الكفار والمنافقين هي امور في غاية الاهمية لان مدرسة النفاق استطاعت ان تستغفل الكثيرين وتصور نفسها انها هي التي ترفع راية الجهاد فبماذا سيفسر من لبسوا العمائم من رجالات المخابرات الصدامية واخذوا يجلون على البلدان العربية يحرضون الناس هناك بالمقولة الكاذبة التي ترددها منابرهم الاعلامية ليل نهار والقائلة ان الشيعة تحالفوا علينا مع الامريكان وعلى اساس هذه المقولة الظالمة سفكوا دماء عشرات الالاف من الاطفال والنساء ماذا سيقول من يدعون ان علمائهم اذا قال لهم قائل نحن نشاهد في كل يوم دماء المئات من الشيعة فمن يسفك هذه الدماء نحن نشاهد في كل يوم يقتل الامريكان المئات من فقراء مدينة الصدر وغيرهم من الشيعة فكيف يكون هؤلاء هم اعوان المحتل كما تصور لنا محطاتكم الاعلامية الكاذبة؟.
لم يمضي على مجزرة الشاحنة المفخخة والتي قتلت وجرحت المئات في مينة الصدر سوى اسبوع ثم جاء الجيش الامريكي المحرر كي يكمل المشوار في القتل والدمار هذا هو واجب العزاء لمدينة الفقراء حسب المفهوم الامريكي من يبيدد من الا تشاهد هذه الاشلاء يا من سميت نفسك مجاهد وانت واصحابك اصبحتم مطايا تنفذون مخططات الامريكان العلنية هل انت اعمى يا اسامة بن لادن وكل من سار على نهجك عن هذه المجازر الجماعية التي تستهدف فقراء الشيعة اين علماء المسلمين اين الممولين للمجرمين الم تتضح لكم الصورة وانتم في كل يوم تشاهدون الضحايا وتعرفون حتما هوياتهم وطائفتهم
يا شهداءنا الابرار كم حاولنا جاهدين لتوضيح مظلوميتكم ومظلومية اتباع اهل البيت عموما لكننا لم ننجح بسبب هذه الهجمة الاعلامية التي تحاول بكل ما اوتيت من قوة ان تصور المحق مبطلا والمبطل محقا ولكن بدمائكم التي تنقل على الهواء فضحتم مدرسة المنافقين والكفار وكذبت دمائكم الطاهرة كل ما انفقوه من تضليل(وقل قد جاء الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقا) شهدتم بدمائكم الطاهرة من هم اعداء الكفار الذين قال فيهم الملك الواحد القهار(ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم)
ولن تفيد التابيد بهذه الدماء الزكية رفعتم كل ما اثارته مدرسة النفاق والتضليل حول منهم اصحاب المنهج الصحيح عندما تذهب القوات الامركية الى بعض مناطق مدرسة التضليل والنفاق والتي اصبحت عبارة مصانع لصناعة السيارات المفخخة التي تحصد الابرياء تلقي القبض وفي اليوم التالي تظهر للناس ان هؤلاء تعرضوا للتعذيب اي انهاهي بيدها تفضح نفسها اما عندما تذهب الى مدينة الصدر فهناك حيث القتل وجرح المئات لماذا هم هناك حنيين يراعون حقوق الانسان وفقط يعتقلون ولماذا عندما يجتاحون مدينة الصدر نراهم يقتلون بالجملة الجواب بينه لنا رب الارباب وان هؤلاء المكرة يعرفون من يبيع ويشتري ويعرفون من هم اصحاب المبادئ مبادئ على والحسين الذي قال لهم هيهات منا الذلة ولهذا راينا وسائل اعلامهم جعلت من هذه الابادة الجماعية خبرا ثانويا او حاولت تشويهه لألى يكتشف المغفلون المزيف من الشريف المقاومة التي تنسق مع الامريكان وتقتل الالاف من الشيعة والمقاومة الشريفة التي تريد رد العدوان فجاء العقاب ممن يدير المخططات الكبرى
يا ايها الامريكان هل سالتم انفسكم ولو لمرة لماذا اذلكم الله وجعلكم تتخبطون وتسيرون من فشل الى فشل ولم يبق لكم صديق يثق بكم ولا احد يستطيع الدفاع عن خيبتكم اتدرون لماذا لانكم كاذبون وانكم تقولون مالا تفعلون اهذه هي حريتكم المزعومة واذا كان وجودكم يتسبب في مثل هذا القتل والدمار فما هي المصلحة لهذا الشعب في بقائكم وانتم بايديكم ستجبرون غالبية الشعب العراقي للانحياز لاعدائكم الحققيين وان لم يكونوا يريدوا ذلك لانكم حصرتموهم بالزاوية الحرجة التي لاخلاص منها في هذا الاتجاه استمروا منقادين للموساد الاسرائيلي وسترون النهاية انكم ستحولون كل الشيعة الى جيش المهدي اتدرون لماذا لان اتباع اهل البيت في كل مكان يصرخون لبل نهار طالبين النجدة من الارهاببين لا انتم ولا هذا الجيش العراقي الجبان يسعفهم فقط فقراء جيش المهدي هم من ينجدونهم ويحمونهم قال الرئيس الامريكي السابق ترومان الويل للامريكان اذا سيطر عليهم اليهود. بالنسبة لنا فهذا الامر ليس بغريب لان ربنا قال لنا انه كلما مكرتم مكر الله بكم من حيث لاتشعرون(ام حسب الذين يعملون السيئات ان يسبقونا ساء مايحكمون) فاعملوا ماشأتم وانتظروا وان واياكم لمنتظرون وسترون قريبا بعد ان اتضح كذبكم وعدائكم واتضحت ديمقراطيتكم وحريتكم ومن هم الذين يعادونكم في الاذاعات ويتحالفون معكم بالسر لابادة ممن لن ترضون عنهم ابدا وحتما سيتحقق وعد الله القائل (ورد الله الذين كفروا بغيظهم لم ينالوا خيرا.)...
اما الذين يظاهرونكم ويتحالفون معكم سينزلون من صياصيهم(اي مخابئهم التي يعدون فيها وسائل الدمار اي سيخرجون منها عندها سينادي المنادي يالثارات مدينة الصدر ويالثارت السيارات المفخخة والمقابر الجماعية عنها سيقذف الله في قلوبهم الرعب وسيقتل فريق منهم وسياسر الاخرون وعندها ستنتهي هذه الفتن التي اشعلتموها متعمدين وباذن الله كل الدلائل والبركات الالهية تدل عليه وتوحي به وكلما عجل اصحاب الحق في التوبة والرجوع الى الله كلما كان الخلاص اسرع ويقولون متى هو قل عسى ان يكون قريبا والله غالب على امره ولكن اكثر الناس لايعلمون
امير جابر –هولندا
https://telegram.me/buratha
