بقلم : سامي جواد كاظم
على ما يبدو اخذ على عاتقه السيد امين طاهر البديوي ملاحقة الوهابية اين كانوا ومن كان الذين يتطاولون على بقية المذاهب او تكفيرها وبغض النظر عن ما هيتها . فبعد سلمان العودة وقناة المجد ووزير التجارة السعودي جاء دور موقع اماراتي الكتروني مشهور جدا اسمه موقع (الساحة العربية ـ فارس نت )ـ www.alsaha.com ـ والذي كثيرا ما يتعرض الى الشيعة من خلال كتّابه الذين ينشر ويسمح لهم بالتطاول على الشيعة ، ولسوء حظهم العاثر انهم تابعوا قضايا البديوي التي رفعها ضد من تطاول قبلهم فاتهموه بالكفر والالحاد مطالبين تكفيره من قبل مشايخ الوهابية .
ولدقة متابعة البديوى لمثل هكذا مواقع هجينة تابع ايضا مكان بثها ومن هم العاملين عليها فاستطاع ان يصل اليهم وهذا جعله ان يقدم دعوى ضدهم من خمس تهم ضمنها كذلك التطاول على اهل السنة المعتدلين في السعودية حتى لا يقال عنه انه رافضي بالرغم من انه فعلا من الطائفة الشيعية الا ان كل قضاياه على مايبدو محكمة ومستندة على ادلة قاطعة في الادانة مما جعل الكثير من متابعي هذا الموقع وغيره مهاجمة المواقع التي تنشر مستجدات دعواته القضائية والتي حسب ادعائهم بدأ ينال الشهرة بسببها ، ولا يعلمون ان الله عز وجل يرفع من شان كل من يتبع ويدافع عن الحق .
فالدعوى الاخيرة المقدمة من قبل البديوي ضد موقع الساحة العربية جاءت كما يلي :نص التهم التي وجهها البديوي لهذا الموقع - الإساءة والتشهير بشخصه وتلفيق التهم ضده وتكفيره والتحريض عليه وإيهام مواطنيه بأنه معارض لولاة الأمر في المملكة العربية السعودية وحاقد على الطوائف الأخرى .- الإساءة للطائفة الشيعية التي ينتمي إليها والكذب والتحريض على أبناء الطائفة من قبل عدد من كتاب الساحة .- قيام هذا الموقع بتمكين مجموعة من الكتاب والأعضاء من تشويه صورة المواطن السعودي أمام العالم والإيقاع بينه وبين قيادته وولاة أمره وزرع الفتنه بين المواطنين .-تمكين مجموعة من الكتاب وأعضاء الموقع من تشويه صورة المسلمين أهل السنة والجماعة داخل المملكة العربية السعودية والتهجم على علماء السنة المعتدلين وإتاحة الفرصة لكل كاتب يريد أن ينال من رجال الحسبة والعلماء في السعودية وهيئة كبار العلماء والتشكيك بعدلهم وأمانتهم وعلمهم وتشويه سمعتهم .- تمكين مجموعات من الكتاب والأعضاء بالموقع من التهجم على ولاة الأمر وتشويه صورة الأسرة المالكة والأجهزة الحكومية والمسئولين بالدولة بعمومها لأجل التشويه والنيل منهم وإثارة الحقد ضدهم وتمرير أخبار مختلقة وكاذبة محاولين زرع البلبلة والفتنه.
وكان البديوي قد أورد في مذكرة الإدعاء أسماء مؤسسي الموقع وأماكن اقامتهم والأعمال التي يزاولونها حيث جاء مانصه (أرفع إلى سعادتكم ادعائي ضد مؤسسي وأصحاب موقع (الساحة العربية) والذي ينطلق موقعه ويدار في دبي وهم الذي أدعي عليهم هم :-1- طارق حمد عبد الله فارس - أمارتي الجنسية - ويعمل في بلدية دبي ويسكن حي الراشدية 2- فارس حمد عبد الله فارس - أمارتي الجنسية – أعمال حرة ويسكن حي الراشدية في دبي حيث أن المدعى عليهم قد أسسوا موقع الكتروني يسمى (الساحة العربية) في مدينة دبي وعنوانه الكتروني :www.alsaha.com
ولعل لا يخفى على القارئ اللبيب عن مغزى تضمين التهم تهمة اخرى على نقيض تهمة التعرض للشيعة وذلك لضمان تقديمهم للعدالة وكذلك لعدم وصفه أي البديوي بالاحادية وفعلا فقد أنهى جهاز أمن الدولة بدولة الامارات العربية المتحدة تقريره السري والنهائي ضد أشهر موقع الكتروني عربي ( الساحة العربية - فارس نت ) الذي يتخذ من أمارة دبي بالامارات العربية المتحدة مقراً له .
ومن المقرر أن يحال التقرير إلى النيابة العامة بعد أيام قلائل بدبي لإدانة مؤسسي منتديات الساحة العربية وبعض كتابها داخل دولة الإمارات ومواجهتهم بالتهم الخمسة اعلاه .وطالب البديوي من الموقع تقديم اعتذار رسمي الى الطائفة الشيعية والتراجع عن مطالبتهم بتكفيره وتعويضه ماديا عن ما تعرض له بسببهم .
وقد لاقت اصداء واسعة هذه الدعوى وتم تقييدها في النيابة برقم 714/2008م وباستعجال قامت النيابة العامة ممثلة بالنائب العام للمكتب الفني بتاريخ 8/1/2008م بمخاطبة جهاز أمن الدولة عاجلاً وبشكل سري لمراقبة الموقع الكتروني المدعى عليه والتحري عنه وعن المؤسسين والمذكورين في لائحة الادعاء وهم طارق ، وفارس أبناء حمد فارس والذين يقطنون في دبي حي الراشدية وهم ينحدرون من أصول أمارة رأس الخيمة والتحري عنهم وعن كتاب الساحة المتواجدين داخل دولة الإمارات، ومراقبة الموقع وتتبعه.
وقد قام منسوبوا جهاز أمن الدولة بالتعقب والتحري لما ذكر بخطاب النيابة العامة حيث استخدمت كافة الأجهزة والبرامج واستعانت بعدد من الشركات المتخصصة في مجال الانترنت وشركة الاتصالات الإماراتية مستخدمة أحدث البرامج لكشف الهوية رقم الجهاز( (IPواختراق برامج إخفاء الهوية وتحديد مواقع الانترنت الفضائي حيث تم مراقبة الموقع المذكور وأعضائه وتم تتبع واكتشاف أكثر من 392 عضو وكاتب , في داخل الإمارات يملكون معرفات في الموقع ويتعمدون بكتاباتهم الإساءة للغير وخصوصا الشيعة .
وقالت مصادر في النيابة العامة بدبي بانه قد بدأ العد التنازلي لمحاسبة وإغلاق موقع الساحة العربية ومحاكمة أصحابها على خلفية التهم الموجهة إليهم من قبل المدعي : أمين البديوي .طوبا لك يا بديوي الحق وطوبا لقضاياك الحقة
https://telegram.me/buratha
