المقالات

من هو الرئيس القادم ؟!

1919 2022-02-05

  قاسم الغراوي ||   كاتب /محلل سياسي  قرارالمحكمة الاتحادية العليا جاء بما لا يشتهي التحالف الثلاثي , حيث أصدرت المحكمة قرارها الحاسم في تفسير المادة 70 / أولا من الدستور العراقي بشأن تحقق النصاب القانوني لجلسة انتخاب رئيس الجمهورية .  وأعلنت أن النصاب القانوني لجلسة انتخاب رئيس الجمهورية يتحقق بحضور ثلثي عدد أعضاء مجلس النواب الكلّي . والثلثين يعني 221  في الوقت الذي كان تفسير المحكمة سابقا هو الاغلبية المطلقة لحصول رئيس الجمهورية على الثقة اي 165 وقرار المحكمة الاتحادية لم يحسم الكتلة الاكبر لصالح التيار الصدري ولا للاطار التنسيقي ونوه الى امكانية تشكيل الكتلة الاكبر الى مابعد انتخاب رئيس الجمهورية وليس كما معمول به سابقا بتقديم الكتلة الاكبر في الجلسة الاولى للبرلمان بعد اختيار رئيس البرلمان ونائبيه هذا اولا. وثانيا ان المحكمة باقرارها النصاب يتحقق بثلثي العدد الكلي لمجلس النواب للتصويت على رئيس الجمهورية منحت الثلث الثالث صفة المعطل وعدده مايقارب 109 وباستطاعته ان يعطل الجلسة القادمة لاختيار رئيس الجمهورية وهذا مااعطى فرصة للاطار التنسيقي لان يمسك بالثلث المعطل فيما اذا تم تجاهله وعدم الاتفاق معه على صيغة مشاركة توافقية في ادارة الدولة لتمرير رئيس الجمهورية والاتفاق مع التيار الصدري على اختيار رئيس الوزراء . ولايمكن  التصويت على رئيس الجمهورية مالم يتم يتفق على رئيس الوزراء الذي سيكلفه رئيس الجمهورية بعد انتخابه . اعتقد ان المسالة اصبحت اكثر تعقيدا رغم ان قرارات المحكمة الاتحادية وضعت النقاط على الحروف وهي فرصة اخيرة لايجاد مخرج للنهايات المغلقة للتفاهمات خصوصا بين الاطار التنسيقي والتيار الصدري لتشكيل الكتلة الاكبر والاتفاق على رئاسة الوزراء . وتبرز نقطة خلافية اخرى بين الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني عن التنافس بين زيباري وصالح ، رغم ان الحلف الثلاثي يسمح بصعود زيباري للرئاسة الا ان الشبهات التي رافقته واعادة تقديم ملفات الفساد للمحكمة سيترك عقدة اضافة الى تغريدة السيد مقتدى الصدر بعدم ترشيح زيباري اذا ثبت عليه ملفات الفساد والاتحاد الوطني اقرب الى الاطار التنسيقي في المواقف تجاه الحلف الثلاثي وترشيح الرئاسات. ربما زيباري وربما صالح وربما شخصية ثالثة المهم مايتفق عليه الفرقاء من خلال المفاوضات التي ستاخذ وقتآ قبل انعقاد جلسة البرلمان القادمة.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك