المقالات

الكتل السياسية الشيعية..من هي الأقرب لخروجها عن الإسلام؟! 


 

م . م منتظر المرياني  ||

                            

منذ عشرينات القرن الماضي ابان الاحتلال البريطاني ومقاومته من الحوزة الدينية في النجف مروراً بالخمسينات عرفت القوى الغريبة ان العراق فيه رجال لا يمكن التغلب عليهم ، وهولاء الرجال فئة لا تحيد عن موقفها الإسلامي الأصيل الذي يتمثل باتباع توجيهات المرجعيات الدينية الشيعية .  بدأ العمل نظرياً وفعلياً عن كيفية انحراف الاتباع عن تلك القيادة الحكيمة ؟

من زاوية أخرى توجد معايير موضوعية لبناء العلاقات الدولية مع العالم بما متعارف عليه  وفق المنفعة المتبادلة . أمريكا من أول تاسيس جمهورية بالعراق تلطخت يدها بدماء وخراب العراق  من حرب ١٩٨٠ وحرب ١٩٩٠ و حرب ٢٠٠٣ . لم نشاهد يوما امريكا انشأت مصنع للأدوية او معهد للطب ولا أي نشاط اقتصادي وعلمي , بل العكس أتت بالصواريخ و الأسلحة لكي تختبرها في العراق . وعليه من يعتبر أمريكا شريك نافع للعراق فانه راضً عنها بالاجرام وبالتالي معهم في خندق واحد .

 ما يجب توضيحة للناس الان ضروري جدا التميز بين الضحية والجلاد لكون المشهد انقلب بفعل الماكنة الاعلامية الكبرى , فأصبح الجلاد يمارس دور المنقذ للضحية . بعض الكتل الشيعية تناغم وتشكر جهود الولايات المتحدة الأميركية في العراق بعد كل هذه المآسي ، في حين احد العلماء العظام يعطي قاعده مفادها ( اذا مدحتك أمريكا فاعلم انك خائن ، واذا رضت عنك فاعلم انك على خطأ ) فإذا سمعت عن دولة أو حزب أو تنظيم تمدحه أمريكا أو نال الرضا من الاستكبار العالمي ، فيجب أن تعلم هنالك خيانة , هذا موقف العلماء الكبار من أمريكا ،  فضلا عن مصاديق الواقع من الخراب والفوضى .

وعليه نكون امام مسارين شرعي ديني يلزمنا بالنهي للانصياع وراء مخططات أمريكا, واخر واقعي تجريبي عدم وجود الاستفادة من أتباع توصيات أمريكا ولنا في أفغانستان وقوات سوريا الديمقراطية خير دليل على ذلك . 

بعد انتخاب رئيس مجلس النواب العراقي أمريكا ترحب و الخليج يبارك و الجهلاء ماضون بتنفيذ ما اومرا به والاهداف معلنة وابرزها حل الحشد الشعبي وتسليم نفط جنوب للاردن وانتقال السلطة الى غير الشيعة ظلماً وعدواناً . 

لست من يكفر الاخرين ولكن برائيك هل الكتلة التي مطالبها ومطالب أمريكا سواء يصح ان نطلق عليها كتله إسلامية شيعية ؟ 

ـــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك