المقالات

بن لادن ليس طائفيا ؟

1952 01:56:00 2006-07-07

( بقلم سلمان الشامي )

في اخر كاسيتات النجم اسامة بن لادن الذي انتجته قناة الجزيرة الوهابية حسب قول مالكها ( بن جبر) شخصيا, فقد قال بن لادن زعيم تنظيم القاعدة الارهابيان ( الشهيد الفارس) البهيمة الهالك ابو مصعب الزرقاوي لم يكن طائفيا وارهابيا وكانت لديه تعليمات واضحة ان يقتل الناس ولكن ليس على الهوية, لكنه في حمى البحث عن مفردات تنصيب خلف له يتناسب والسمعة الاجرامية للفلسطيني احمد نزال الخلايلة ( الزرقاوي) التي فاقت سمعة بن لادن نفسه تورط في ما حاول هو ومروجوا فكره التكفيري الظلامي تلافيه فوجد نفسه وطبعه الطائفي المريض قد تغلبا عليه.فكرر في البومه الاخير اكاذيب هيئة حارث الضاري لاهل السنة من ان السنة يتعرضون لحرب ابادة من قبل الروافض في العراق الجديد .ان هذه الستراتيجة السرية للقاعدة التي اعلنها بن لادن هذه المرة بوضوح و دون خجل تفضح خيوط اللعبة كلها من الرأس المدبر وحتى ذيول ذيوله في الاعلام العروبي وعلى المنابر القرضاوية والمصفقين لها.ترى اين هم اولئك الذين كانوا يكذبون على انفسهم وعلى الناس عندما كانوا يفرقون بين قتل المدنين العزل امام المخابز والافران والمدارس و في دور العبادة والاسواق الشعبية في العراق وبين المجرم زرقاوي وسيده بن لادن ويزعمون ان بن لادن برئ من اخطاء الزرقاوي الطائفية ( ان وجدت) بعد الكاسيت الاخير لقد وضع بن لادن نفسه وحارث الضاري وملاليه والزرقاوي وبهائمه النتنة في سلة واحدة هي سلة التكفير والاجرام والقتل لدوافع طائفية مريضة لا يقبلها اي عاقل او شريف.ان اهل السنة يتعرضون للابادة في العراق , صدق بن لادين فقد استشهد منهم اكثر من ستين مدني في سوق شعبي في مدينة الصدر مؤخرا !وما زال الرافضي سلام الزوبعي نائب رئيس الوزراء يصول ويجول وما زالت قوات الحرس الوطني و وزارة الدفاع بيد الجنرال الرافضي عبد القادر محمد جاسم العبيدي وجهاز المخابرات الوطني العراقي ما زال بيد اللواء الرافضي جدا محمد الشهواني ,وقد انتهكت كل مقدسات السنة بما في ذلك تفجير اضرحة ائمتهم في سامراء وكربلاء والكاظمية والكوفة , اضافة الى استشهاد علمائهم وكوادرهم من شهيد المحراب اية الله محمد باقر الحكيم والمفكر الرافضي الكبير عز الدين سليم الى العلامة المظلوم مهدي العطار والبقية تأتي ما دام اهل السنة يتعرضون للابادة من الروافض كما افادنا بن لادن .ليس العتب على بن لادن المكشوف و المفضوح لنا فكرا ونهجا منذ البداية بل العتب على اولئك الذين يريدون ان يزعموا ان الشمس تشرق من المغرب ويتهموننا بالجهل لاننا لا نوافقهم .ان بن لادن وتنظيمه ساقطان اصلا وتاريخا وواقعا ولن تنفعهما مبتكرات علم التجميل ولا ترهات المعلقين السياسيين الاعراب ولا افلام قناة الجزيرة ولا افتتاحيات صحف لندنية ولا... , والى البوم جديد.سلمان الشامي / كاتب عراقي
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
mmm
2006-07-09
الزرقاوي اردني وليس فلسطيني
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك